بروفيسور إسرائيلي يحذر: موجة هجرة ضخمة تهدد بالقضاء على دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
قال البروفيسور الحاصل على جائزة نوبل أهارون #تشاخنوفير، إن هناك #موجة_هجرة_ضخمة لا تشمل فقط مجموعة من #المستوطنين الضعفاء، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وحذر تشاخنوفير من #تدمير #دولة_الاحتلال قائلا: “الأطباء البارزون يختفون من المستشفيات، والجامعات تواجه صعوبة في جذب أعضاء هيئة تدريس في مجالات حيوية مثل الفضاء، الآلات، والحوسبة، وعندما يغادر 30 ألف شخص من هذا النوع دولة الاحتلال، لن تكون هناك دولة هنا”.
وحذر كذلك من تدمير “إسرائيل” نتيجة لأفعال وإخفاقات المسؤولين الإسرائيليين، كما وأبدى البروفيسور الحائز على جائزة نوبل، استياءه من صمت الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قائلا: “انهض وقم بعمل شيء”.
مقالات ذات صلة من هو “هرتزل الجديد” الذي يحلم بتأسيس “إسرائيل الثانية” في نيجيريا؟ 2024/08/19وقال: إعادة المختطفين هي الهدف الوحيد الذي يواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجمهور الاحتلال، ولا يوجد هدف آخر، أنا لا أتحدث عن الثمن لأنني لا أعلم ماذا يمكن أن ندفع مقابل كل مختطف، ولكنها حجر الزاوية في الأسس الإسرائيلية واليهودية.
وأضاف: “عندما يُزال حجر الزاوية من البناء ويصبح جزءًا من قيمة ما، تنهار كل القيم الأخرى بعده، واليوم لا قيمة لأي شيء، للكذب، للتفرقة، لزرع الانقسامات في الجمهور الإسرائيلي، ولنتذكر ما كُتب في غرفة الأركان أيضًا وأين تجلس المدعية العامة المذمومة لتعلم كل أم عبرية أن تسلم مصير أبنائها ليد قادة يستحقون ذلك، تفسيراتي الواسعة هي أنها تسلم أطفالها ليد قادة يستحقون ذلك”.
وأشار، إلى أنه “إذا لم نلتزم بذلك، فإننا نحلل العقد الأساسي بين المجتمع والحكومة والجيش، لأننا حينها ستعلم كل أم عبرية أنها تسلم حياتها لمن يتركونهم لمصيرهم، لذلك يجب علينا أن نعيد هؤلاء المختطفين”.
وحذر من ما يحدث حاليًا في “المجتمع” الإسرائيلي، قائلا: “هناك موجة هجرة ضخمة لا يمكن تصورها، استمعوا إلى يوجين كندل والاقتصاديين الذين يقولون إنه عندما يغادر 30 ألف من هؤلاء الأشخاص (أصحاب الخبرات والمهارات والدرجات العلمية) لن تكون هناك دولة هنا، ونحن ليست لدينا القدرة على أن نكون فقراء، وعندما نكون فقراء ولا توجد لدينا تكنولوجيا، لن نكون هنا”.
وتابع وفقا لما نقلت الصحيفة العبرية: “لا نقلل من شأنهم ولا نطلق عليهم اسم مجموعة من الضعفاء، ولكن هؤلاء أشخاص يغادرون البلاد لأنهم لا يشعرون بالراحة، لا يشعرون بالراحة بسبب ما حدث قبل الحرب، ويريدون العيش في دولة ليبرالية ديمقراطية حرة وليس في دولة حيث الحكومة تتولى الحكم بالقوة، هذا ما تسمعونه من هؤلاء الأشخاص، وأنا لن أتناول مسألة التمرد ولكن يجب علينا أن نفهم أن هذا السلوك يأتي في سياق معين، فهؤلاء هم نفس الأشخاص الذين قرروا أنهم لا يستطيعون العيش بعد الآن في هذه الدولة”.
وتحدث البروفيسور الإسرائيلي عن تصرفات وسكوت هرتسوغ، وقال: “الرئيس في الغالب صوته صامت، هو شخصية رمزية مهمة وأتوجه إليه من هنا من هذه المنصة وأقول له ما قاله آينشتاين: المكان ليس خطيرًا بسبب الأشخاص السيئين، ولكن بسبب الأشخاص الذين يرون الأشخاص السيئين ويسكتون ولا يتصرفون، انهض وقم بعمل شيء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين تدمير دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.