ليبيا – شدد محمد المنفي بصفة “القائد الأعلى للجيش الليبي” التي صوت البرلمان على سحبها منه على ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية العريقة لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها.

جاء ذلك وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأحد بمقر اللواء 111 بامرة عبدالسلام زوبي مع رؤساء الأركان النوعية، وآمري المناطق العسكرية التابعين للرئاسي بطرابلس، ووكيل وزارة دفاع الدبيبة، ورؤساء الأجهزة والإدارات، والضباط وضباط الصف، بمناسبة الذكرى الـ 84 لتأسيس الجيش بطرابلس.

وأكد المنفي على أهمية اللقاء مع من وصفهم بـ”الكفاءات العسكرية”، في اجتماع يعقد لأول مرة بهذا المستوى، موضحاً بأن توحيد المؤسسة العسكرية ليس خياراً، وإنما ضرورة ملحة، لتأسيس جيش قوي ومتماسك، وركيزة أساسية لضمان استقرار الوطن.

وطالب بضرورة زيادة العمل لمواجهة كافة التحديات التي تعيق المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي لليبيا، موضحاً أن توحيد المؤسسة العسكرية سيساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.

وأكد على أنه بالجيش فقط تُبنى الدولة، لأنه صمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مسترشداً بالدول التي سقطت أنظمتها وبقيت مؤسساتها العسكرية متماسكة حافظت على وحدة الوطن وسيادته.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة

إقرأ أيضاً:

أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل

سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.

ودارت مناقشات الحلقة حول تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وبحسب ما عُرض خلال البرنامج، فقد أجمعت كلمات الحضور في المؤتمر الأممي على أن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، سواء من خلال الخطط الاستيطانية ومحاولات ضم الضفة الغربية، أو عبر مواصلة الحرب والحصار على غزة، يمثل عقبة رئيسية أمام أي مساعٍ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضغط على إسرائيل، وكتمهيد فعلي لإعادة إحياء حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر البرنامج أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ يعكس اتجاهًا دوليًا متزايدًا نحو إنهاء الاحتلال ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، متجاهلة النداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف ما وصفه المتحدثون بـ"الإبادة الجماعية" ومخططات الاستيطان في الضفة الغربية.

وبدأت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بسؤال محوري: "هل يعيد مؤتمر الأمم المتحدة الزخم الدولي إلى مسار حل الدولتين؟"، في إشارة إلى أهمية المؤتمر كمؤشر على تحولات محتملة في الموقف الدولي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

طباعة شارك القضية الفلسطينية مؤتمر الأمم المتحدة حل الدولتين الخطط الاستيطانية غزة

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يتفقد وحدة التدريب المتنقلة التابعة للقوى العاملة
  • أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
  • إنهاء سيطرة حماس على غزة.. بيان مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية
  • ملك الأردن يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة إنهاء الكارثة في غزة
  • المنفي يلتقي وفداً من اتحادات وأحزاب ونقابات لبحث مبادرات كسر الجمود السياسي
  • تدشين وحدة تحويلية تابعة لشركة بوبلنزة الرائدة بتلمسان
  • ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • رئيس الوزراء يستعرض الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة مركزية لحصر الشركات المملوكة للدولة
  • مدبولي يستعرض الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة مركزية لحصر الشركات المملوكة للدولة