غزة - صفا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد، في مدينة "تل أبيب". وأكدت الكتائب في بيان مقتضب وصل وكالة "صفا" الاثنين، أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

وصباح الاثنين، قالت شرطة الاحتلال، وفق ترجمة "صفا": إن "أغلب الاعتقاد أن انفجار تل أبيب عملية، وأن العبوة الناسفة انفجرت قبل أوانها في الشخص الذي كان يضعها على جسده". من جهتها، قالت القناة (13) العبرية، وفق ترجمة "صفا"، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن منفذ عملية تفجير الشاحنة في "تل أبيب" الليلة الماضية، في الخمسين من عمره، ووصل من مدينة نابلس.  وأعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب في "تل أبيب" عقب عملية التفجير. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القسام تل أبيب السرايا عملية تفجير تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال

حصلت قناة الجزيرة على صور حصرية تظهر مراحل عملية أمنية نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في حي التفاح (شرقي مدينة غزة) وتمكنت خلالها من الاستيلاء على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة التفجير ألقتها مسيّرات إسرائيلية فوق أحد المباني قبل بضعة أيام.

ويشير تقرير بثته الجزيرة إلى أن هذه المواد كانت جزءا من عملية خاصة خطط جيش الاحتلال لتنفيذها على أيدي وحدات خاصة تابعة أو عملاء للجيش في مناطق بعيدة عن حدود التوغل (شمال القطاع).

وحصلت الجزيرة على صور حصرية للمسيّرة الإسرائيلية، وعلى معلومات خاصة بالمهمة التي كانت بصدد تنفيذها.

ويشير التقرير إلى أن وحدة الرصد في سرايا القدس تمكنت من ملاحظة مسيّرتين إسرائيليتين على الأقل تحملان مستوعبات غامضة. ونفذت المسيّرتان، ابتداء من السادسة صباحاً، عدة رحلات نحو نقطة محددة في حي التفاح، وألقتا نحو 17 مستوعبا داخل أحد المباني بالمنطقة.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، تصنّف فصائل المقاومة هذا التوقيت باعتباره جزءا أساسياً من العملية، فمن الناحية العسكرية يسمى هذا التوقيت "بالرخو" إذ إن ضوء النهار والقدرات الاستخبارية للمسيّرات الإسرائيلية تمنع أو تقلل من احتمال وفاعلية الرصد المضاد.

إعلان

وفور الإبلاغ عن حركة المسيّرات، بقيت مجموعة الرصد في موقعها وطلبت دعما نحو المكان الذي ألقت فيه المسيّرات حمولتها. وعند انسحاب الطائرات، نجحت مجموعة من التسلل إلى المبنى وسحبت معها كامل ما ألقته الطائرات، حسبما تظهر الصور الحصرية، ثم سلّمت المواد إلى مجموعة هندسية مختصة، ليتبين -بحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة- أنها مواد شديدة التفجير، مرفقة أيضاً بصواعق لكنها لم تكن جاهزة للتفجير، إذ تتطلب جهدا بشريا لتحويلها إلى قنابل جاهزة للاستخدام.

وتقول سرايا القدس إن هذه المادة حديثة التصنيع، وتشبه في تكوينها وقدراتها التفجيرية مادة "C4".

إحباط العملية

وبحسب تقرير الجزيرة، فإن الصور تظهر أن الحاويات حملت تحذيرا واضحاً بأنها "مواد متفجرة سائلة" وأن كل حاوية تتسع 10كيلوغرامات وتحمل رقما متسلسلا، بالإضافة إلى أنها حملت معها أيضاً ما يُعتقد أنها صواعق عليها تحذير باللغة العبرية بأنها "أداة تسرّع التفجير" أو "تفعّل التفجير".

وتقول سرايا القدس إن المسيّرات عادت إلى المكان نفسه بعد 3 أيام وألقت حاوية إضافية يُعتقد أنها بقية التجهيزات الكهربائية الضرورية لتفعيل نظام التفجير.

وبما أن المسيّرات تحمل كاميرات تبث بشكل مباشر إلى غرف العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، تمت ملاحظة اختفاء حاويات المواد المتفجرة، ورُصدت طائرات مقاتلة تستهدف المبنى بداية بصاروخ واحد. وبحسب سرايا القدس، فإن غياب انفجار ضخم -كان من المفترض حدوثه بوجود قرابة 170 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار- كان كافياً لإدراك إدارة العمليات بالجيش الإسرائيلي أن المواد لم تعد في المبنى، فبدأت المقاتلات تنفيذ أحزمة نارية شاملة في المنطقة المحيطة.

ووفق تقديرات سرايا القدس، فإن موقع المبنى البعيد نسبيا عن نقاط التوغل شرق مدينة غزة يشير إلى أن المواد المتفجرة أُلقيت في ذلك المكان تمهيدا لعملية أمنية كانت وحدات إسرائيلية خاصة أو عملاء لجيش الاحتلال بصدد تنفيذها، وأن المواد جزء من تجهيز مسرح العمليات، مضيفة أن القصف العنيف للموقع يؤكد أن الاستيلاء على هذه المواد المتفجرة قد أحبط تلك العملية الأمنية.

إعلان

وقامت مجموعات الهندسة العكسية -حسب السرايا- بتجهيز تلك المواد لاستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن نطاق الخطط الدفاعية، مؤكدة أن المواد أصبحت مفعلة وجاهزة للاستخدام بانتظار أي تقدم لقوات الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
  • صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب الكبرى إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • سرايا القدس توثق بالفيديو استهداف جنود إسرائيليين في خان يونس
  • قصف مشترك يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال جنوب خان يونس
  • بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
  • تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة