في يومه العالمي..لماذا يقال إن الابن الأوسط أكثرهم حكمة وأقلهم حظًا؟
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
اليوم العاملي للأبن الأوسط، يُحتفل بهذا اليوم سنويًا في 12 أغسطس من كل عام، وهو مخصص لتكريم الأبناء الأوسط الذين غالبًا ما يشعرون بأنهم غير مرئيين أو أقل اهتماماً مقارنة بالإخوة الأكبر أو الأصغر .
البدايات والتاريخ لليوم العالمي للأبن الأوسط بدأ العيد في عام 1986 على يد إليزابيث ووكر، وكان أولًا يُقام في السبت الثاني من أغسطس، لكن أصبح الآن يُعقد رسميًا في 12 أغسطس .
يُصوّر متلازمة الابن الأوسط بأن الابن الأوسط غالبًا ما يُهمل في الترتيب العائلي، لكن الواقع يختلف، فكثير منهم يُطوّرون قدرات وخصائص إيجابية فريدة.
السلام والدبلوماسية: يميل الابن الأوسط إلى أن يكون وسيطًا بارعًا في العائلة، مدركًا جيدًا لكيفية التوازن بين الأطراف المختلفة .الاستقلال والإبداع: لأنهم غالبًا لا يكونون في دائرة الضوء كالإخوة الآخرين، فهم يتعلمون الاعتماد على الذات واكتساب مهارات حل المشكلات والإبداع .الصراحة والتعاون: أظهرت دراسات حديثة أنهم يميلون لأن يكونوا أكثر صدقًا وتعاونًا مقارنة بأخوتهم .التوازن الاجتماعي والمهارات القيادية: يُعرفون بأنهم مرنون اجتماعيًا، متفهمون، ولديهم قدرة على التفاوض، ما يجعلهم قياديين طبيعيين في كثير من الأحيان .لماذا مهم اليوم العالمي للأبن الأوسط؟إعطاء الاهتمام: يُقدّم هذا اليوم فرصة للعائلات لتوجيه اهتمام خاص بالابن الأوسط، قد تكون عبر رسالة محبة، هدية صغيرة، أو مشاركة نشاط ممتع .
زيادة التوعية: يساعد تكريس يوم خاص بهؤلاء الأبناء في إظهار مكانتهم وقيمتهم داخل العائلة والمجتمع، مما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والاعتراف .
كيف يمكن الاحتفال اليوم العالمي للأبن الأوسط ؟وصف النشاط أمسية خاصةاصطحبي الابن الأوسط للخروج معه بمفرده، تناولوا طعامًا مفضلًا أو شاهدوا فيلمًا معًا.رسالة تقدير قد يكون لفتة بسيطة مثل بطاقة أو رسالة تعبر عن الحب وأشعريه بالامتنان مثل نشاط جماع يشاركيه في لعبة أو نشاط تُركز فيه الدور عليه بالكامل.
عرض صفاته: حددي سمة مميزة له واحتفلي بها، مثل أفضل وسيط في العائلة، أو الإبداع في حل المشكلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 12 أغسطس الأبناء الأوسط فی یومه العالمی
إقرأ أيضاً:
فعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
شهدت محافظة مأرب ،اليوم الثلاثاء، ندوة وفعالية إحتفالية بمناسبة باليوم العالمي للشباب الذي يصادف الـ 12 أغسطس من كل عام، نظمها مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بالشراكة مع مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية.
وفي الندوة أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، على أهمية دور الشباب في مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أن محافظة مأرب تولي اهتماماً خاصاً بالشباب باعتبارهم طاقة الأمة وصناع مستقبلها، مثمناً الجهود التي يبذلها مكتب الشباب والرياضة في تنمية قدرات الشباب ورعاية مواهبهم.
وقال إن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية والمحورية للتعافي وتجاوز آثار الحروب والاتجاه للنهوض وإعادة الحياة وتحقيق المنجزات والوصول بكفاءة لسوق العمل.
من جانبه، أشار مدير مكتب الشباب والرياضة علي حشوان، إلى أن الفعالية تأتي في إطار الاهتمام بشريحة الشباب وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية، موضحاً أن اليوم العالمي للشباب يمثل محطة سنوية لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتطلعاتهم، وتعزيز التواصل بينهم وبين صناع القرار.
وفي كلمة الشباب، عبّرت الخنساء الحنيشي ،عن تقدير الشباب لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدة أن الشباب في مأرب يمتلكون الإرادة والطموح لخدمة وطنهم والمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، داعية إلى مزيد من الدعم لتمكينهم في مجالات التعليم والتأهيل وفرص العمل.
واستعرضت الفعالية ثلاث أوراق عمل ،تناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ " التبادل الثقافي وإحياء التراث بين الشباب في المحافظات"، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الناشطة المجتمعية فاطمة شاجرة،على " الصعوبات التي يواجهها الشباب وكيفية مواجهتها".
واستعرضت الورقة الثالثة لرئيس رابطة المعاقين والجرحى محمد جعدان" توفير فرص لذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع".
تخللت الفعالية فقرات فنية وقصائد شعرية قدّمها عدد من الشباب الموهوبين، عبّرت عن طموحات الشباب اليمني وتطلعاتهم لمستقبل أفضل، ونالت استحسان الحاضرين.
حضر الفعالية مدير عام التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الشباب نصر الأحمدي، ونائب مدير مكتب محافظ مأرب عبدربه حليس، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وجمع من الشباب والناشطين