«مسير» يحتفي بمهارات الطلبة في التقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اختتم ميناء صحار والمنطقة الحرة النسخة الثانية من البرنامج الصيفي "مسير" لعام 2024م بحضور الشيخ هيثم بن حمود الشحي نائب والي لوى، وقد تمّ الاحتفاء بإنجازات ونجاحات أكثر من 400 طالب وطالبة من ولايتي لوى وصحار ممن شاركوا في البرنامج، وتم تصميم هذه المبادرة التي استمرت على مدار ثلاثة أسابيع بهدف تزويد الشباب العُماني بالمهارات الأساسية في مجال التقنيات المتطورة وتعزيز ورفع مستوى وعيهم حول الفرص والمسارات التعليمية المتعددة ذات الصلة.
ويُعد برنامج "مسير" ثمار التعاون المشترك بين ميناء صحار والمنطقة الحرة و"كيدستي"، ويهدف إلى توفير فرص تدريبية في مجالات متعددة، مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والبيانات السحابية، وتطوير المدن الذكية، وتطوير الويب، وبرمجة Arduino، والتصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام برامج (CAD)، والتصوير الفوتوغرافي، وتحرير الصور، وحلول الطاقة المتجددة.
ومن خلال التعليم والتدريب العملي، ساهم برنامج "مسير" في تمكين الطلبة وتزويدهم بالمعارف اللازمة للاستفادة من الفرص الرقمية التي يزخر بها العالم الآن والاستفادة منها.
وتم تنظيم هذا البرنامج تحت إشراف عدد من المختصين، حيث أتاح للطلبة المشاركة في مجموعة من حلقات العمل واكتساب تدريب عملي ركز على التقنيات المتطورة. وجاء حفل الختام تكريماً للمشاركين على تفانيهم والتزامهم خلال البرنامج ونجاحهم في إبراز مهاراتهم ومشروعاتهم المبتكرة الجديدة.
وقالت عائشة المقبالية، إحدى الطالبات المشاركات: إن البرنامج فرصة رائعة لتعلم واكتساب مهارات جديدة ستعود بالنفع على حياتي في المستقبل، وأكثر حلقات العمل التي نالت إعجابي كانت حلقة التصميم ثلاثي الأبعاد التي استخدمنا فيها Tinkercad لإنشاء نماذج ثم تطبيقها فعلياً من خلال تشغيل الطابعات ثلاثية الأبعاد. كما تميز البرنامج بالأسلوب السهل الذي اتبعه المدربون لشرح التقنيات الجديدة؛ مما ساهم في تطوير وتحسين مهاراتي في التصميم ثلاثي الأبعاد. وبشكل عام، استمتعت كثيراً بالبرنامج الذي اتسم بالتنظيم، وأتطلع إلى التعمّق بشكل أكبر في هذا المجال التقني إيمانا بأنه جزء لا يتجزأ من المستقبل".
من جانبه، قال محمد البحري، أحد الطلبة المشاركين: "استمتعت كثيراً بالتجربة التعليمية التي وفرها لي هذا البرنامج، حيث أتاح لي تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية، إضافة إلى المشاركة في حلقة العمل العملية التي مزجت بين التعلم والمرح وخاصة المسابقات التي جعلت التعليم أكثر متعة، كما ساهم البرنامج في تعزيز ثقتي بنفسي خلال التحدث باللغة الإنجليزية، ولذا أوصي جميع أصدقائي الطلبة بالمشاركة في النسخ المقبلة من هذا البرنامج لاكتساب مهارات ومعارف تساعدهم في المستقبل".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رحلة إعلامية لـ «سفراء برّ الوالدين»
أطلق برنامج «بر الوالدين» الرحلة الإعلامية لسفراء البرنامج بالتعاون مع أكاديمية الشارقة الإعلامية، من خلال دورة تدريبية متخصصة في مهارات فن الإلقاء، بهدف تأهيلهم لنقل الرسائل المجتمعية بأساليب احترافية مؤثرة.
تُعد هذه المرحلة جسراً حيوياً يربط بين القيم النظرية والتطبيق العملي، حيث يتعلم السفراء كيف يمكن للكلمة والصوت أن يكونا أداة لتعزيز مفاهيم البر والاحترام داخل الأسرة والمجتمع. ويأتي هذا ضمن رؤية البرنامج في إعداد جيل واعٍ قادر على استخدام وسائل الإعلام الحديثة لنشر الرسائل التوعوية وغرس القيم الأخلاقية في محيطه الاجتماعي. وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من أدوات التواصل الفعال والتأثير الإيجابي، من خلال تقديم مهارات متقدمة في الإلقاء والتقديم أمام الجمهور، ما يفتح لهم المجال ليكونوا سفراء حقيقيين للقيم الأسرية والروابط المجتمعية، وليمارسوا دورهم المؤثر في توجيه الرسائل البنّاءة بلغة عصرية تجذب الفئات المختلفة من المجتمع.
وكان سفراء البرنامج خاضوا رحلة معرفية غنية بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، تم خلالها غرس مفاهيم وقيم راسخة مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الأصيل ومن الهوية الوطنية.
ويسعى البرنامج لترسيخ ثقافة البر والإحسان، بإعداد سفراء مؤهلين يحملون على عاتقهم مسؤولية توعية الأفراد، خاصة فئة الشباب، بأهمية صلة الرحم، وتقدير الأبوين وكبار السن، وتعزيز التماسك الأسري.