أخبارنا:
2025-08-02@18:21:28 GMT

نظام غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف .. ما هو؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

نظام غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف .. ما هو؟

بعد تحليل الأنماط الغذائية لأكثر من 84 ألف شخص خلال دراسة طويلة المدى، توصل علماء إلى أن تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 بالمئة.

ويمتد ذلك التأثير للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة JAMA المخصصة للأبحاث العلمية، إذ أن هؤلاء من ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالخرف.

 

وقسمت الدراسة حوالي 206 نوع من الطعام و32 نوع من المشروبات إلى مجموعتين: عناصر غذائية التهابية وعناصر غذائية مضادة للالتهابات، وتم سؤال المشاركين في الدراسة عن معدلات تناولهم لهذه الأنواع.

كما خضع المشاركين لفحوصات الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي، وتم فحص السجلات الطبية لهم على مدى 15 عامًا لاكتشاف ما إذا كانت هناك أي ارتباطات بين تناول كميات مرتفعة أو منخفضة من الأطعمة المسببة للالتهابات وتشخيص الخرف.

ويعتمد النظام المضاد للاتهابات عليتناول الحبوب الكاملةوالفواكه والخضراوات، في مقابل قيام أنظمة غذائية أخرى محفزة للاتهاباتعلى تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والأطعمة فائقة المعالجة مثل الحبوب السكرية والمشروبات الغازية والبطاطا المقلية والآيس كريم.

ووجدت الفحوصات أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ممن تناولوا كميات أكبر من الأطعمة المضادة للالتهابات كانوا أقل عرضة لإصابات الأوعية الدموية في الدماغ والإنتكاسات العصبية، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا التهابيًا.

وتشرح الباحثة بمركز دراسات الشيخوخة بمعهد كارولينسكا في السويد والمشرفة على الدراسة أبيجيل دوف، لموقع سي إن إن الأمريكي، أن مرض السكري من النوع الثاني أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب ”أصيبوا بالخرف بعد اتباع نظام غذائي محفز للالتهابات". وتقول دوف" أظهرت فحوصات الدماغ لأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات مستويات أقل بكثير من مؤشرات تراجع النشاط العصبي وإصابات الأوعية الدموية في الدماغ".

ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد المسارات الدقيقة التي يمكن من خلالها لأنواع الطعام المختلفة التأثير على الالتهابات في جسم الإنسان.

ومع ذلك، يعتقد باحثون أن الاعتماد على الأطعمة السكرية فائقة المعالجة والدهون المشبعة من اللحوم الحمراء، إلى جانب عوامل أخرى كالتلوث والتدخين والتعرض للإشعاع، يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط ما يعرف باسم ”الجذور الحرة". ويشير هذا المصطلح إلى جزيئات داخل الجسم تتسب في إحداث تلف في الخلايا يمكن أن يساهم بدوره في الإصابة بأمراض المزمنة والخرف وألزهايمر.

وهكذا يتوقع علماء أن المواد المضادة للالتهابات والموجودة في بعض أنواع الطعام مثل الفواكه والخضروات قد تحيد ”الجذور الحرة"وتقلل من الضغط على الجسم، وفقًا لموقع مايو كلينيك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية

أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.

استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.

وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.

Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفي

ركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.

وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.

بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.

ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.

ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • هل شرب الشاي بعد الأكل مفيد أم ضار؟ إليك ما يقوله الخبراء!
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • غش غذائي جديد في تركيا: لحم خنزير في منتج يُسوَّق على أنه بقري
  • نظام غذائي لعلاج الضغط المرتفع
  • بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
  • شريحة في الدماغ تعيد الأمل لمرضى الشلل
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن
  • سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
  • طبيب:الوزغ يسبب تسمم غذائي لا تستهين فيه.. فيديو