أسواق الخليج تغلق على تباين بفعل بيانات سلبية من الصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أُغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن الصين انزلقت إلى الانكماش المالي في يوليو، في إشارة سلبية لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي.
وأظهرت البيانات انخفاض أسعار المستهلكين في الصين 0.3 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، وهو أول انخفاض منذ فبراير شباط 2021، على الرغم من أنه أفضل قليلا من توقعات بتراجعها 0.
كما انخفضت أسعار المنتجين للشهر العاشر على التوالي.
وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة إعمار العقارية 0.6 بالمئة.
وقال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إكس.إس دوت كوم، إن سوق دبي تشهد تقلبات مع اهتمام المتعاملين بالتطورات الاقتصادية في الصين.
وأضاف "في الوقت نفسه، تظل ظروف الأعمال قوية في دبي ويمكن أن تساعد في إبقاء السوق على مسار إيجابي على الرغم من بعض التعرض لتصحيحات الأسعار".
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة.
وفي السعودية، عوض المؤشر الرئيسي خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة.
سجل النفط، الذي يغذي الاقتصاد الخليجي، ارتفاعات جديدة، إذ لامس خام برنت أعلى مستوياته منذ يناير، في ظل شح المعروض بسبب تخفيض السعودية وروسيا الإنتاج.
وبدد ذلك المخاوف من تباطؤ الطلب من الصين وتقرير يظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة، مع صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.1 بالمئة، على الرغم من الإبلاغ عن انخفاض أرباح النصف الأول من العام.
وقال نجم إن البورصة القطرية انتعشت إلى حد ما، بعد بعض التصحيحات السعرية، مضيفا أنها مع ذلك قد تظل معرضة لخسائر جديدة على المدى القصير.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصرية EGX30 بنسبة 0.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار المستهلكين الصين سوق دبي المالي أبوظبي السعودية الأسهم الخليجية مؤشر سوق دبي مؤشر سوق دبي المالي مؤشر سوق أبوظبي أسعار المستهلكين الصين سوق دبي المالي أبوظبي السعودية دول الخليج
إقرأ أيضاً:
بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
وأوضحت وكالةDR NEWS الدنماركية، أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات.
وأضافت الوكالة، أن رئيس أركان الدفاع في الدنمارك أوصى بالاستغناء عن الفرقاطة والتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث لها، إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، وفشلها أمام المقاتلين اليمنيين.
وكانت الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.
وفي الـ29 من يناير 2024م، أعلنت الدنمارك إرسال الفرقاطة "إيفر هويتفيلد" إلى البحر الأحمر للمشاركة في التحالف الأمريكي "حارس الإزدهار" والذي هدف للقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية
وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن صرح حينها للصحفيين على متن الفرقاطة قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية "إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ ولهذا السبب أيضًا فنحن، جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث".
سرعان ما انهار التحالف الأمريكي وفشل في تحقيق أهدافه وتعرضت القطع العسكرية الأمريكية لعمليات عسكرية اضطرت معها واشنطن لسحب قطعها البحرية، وفي الـ 9 من آذار / مارس سحبت البحرية الملكية الدنماركية فرقاطتها “ايفر هويتفيلد” من البحر الأحمر بعد تعرض أنظمة الأسلحة فيها لخلل إثر إصابة المدمّـرة في هجوم لطائرات مسيَّرة أطلقتها القوات المسلحة اليمنية. وفي نفس اليوم تمكّنت القوات البحرية وسلاح الجو المسيَّر اليمني من توجيه أقوى وأعنف عملياتها العسكرية البحرية باستهداف عدد من المدمّـرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بـ 37 طائرة مسيَّرة.
وفي الـ4 من أبريل 2024م قال قبطان الفرقاطة الدانمركية “ايفر هويتفيلد” لدى وصولها إلى الدانمارك إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنية مارس2024م. وكانت مؤسسة "أولفي" المحلية للإعلام الدفاعي هي المنفذ الوحيد الذي كشف عن الواقعة نقلا عن تقرير سري لقبطان السفينة. وتسبب الحادث في إقالة المسؤول الكبير بالجيش فليمنج لينتفر 3 أبريل 2024.
وحينها وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن إن الإقالة كانت نتيجة لخيانة الأمانة بعد أن امتنع لينتفر عن إبلاغ الوزارة بالتفصيل بالحادث الذي وقع في التاسع من مارس 2024 عندما تعرضت الفرقاطة إيفر هويتفيلد لهجوم من الحوثيين".
وقال قبطان السفينة سوني لوند لرويترز إنه على الرغم من العطل، فإن الفرقاطة أسقطت أربع طائرات مسيرة. وقال لوند "واجهنا عطلا ما في النظام.. شكّل تحديا بعض الشيء أمام مشاركتنا"، من دون الخوض في تفاصيل. وأضاف "لكننا لم نُترك في أي وقت من الأوقات بلا دفاعات. كانت لدينا وفرة على متن السفينة، لذلك تمكنّا من مواصلة القتال وتحييد التهديدات".