محامي ضحية دهس أحمد فتوح يكشف سر تغيب الأسرة عن المحاكمة |فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال المستشار شنودة مكارم المدعي محامي أسرة أمين الشرطة أحمد السيد الشبكي ضحية لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح، “عائلة موكلي منهارة وبعضهم في صدمة غير مصدق للحادث”.
وتابع محامي أسرة ضحية أحمد فتوح، في تصريحات صحفية، “الشهيد أحمد السيد الشبكي لديه طفلتين قاصر أقل من 15 سنة، هو العائل الوحيد لهم، عيونهم لا تكف عن البكاء، وزوجته ليست أفضل حالا منهم، وهو ما يفسر عدم حضورهم إلى الجلسة".
قررت محكمة جنايات مطروح، تأجيل محاكمة أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، فى اتهامه بتعاطي مخدر الحشيش ودهس أمين شرطة بطريق العلمين لجلسة 16 سبتمبر، للمرافعة، مع استمرار حبس اللاعب.
كما أمر المدعي بالحق المدني بإحضار إعلام الوراثة بالنسبة لأسرة الضحية.
وصدر القرار برئاسة المستشار أمجد السيد عوض رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار بركات عبد الحليم والمستشار محمد عبد السميع العشماوي والمستشار عبد الجليل محمد حماد، وسكرتير المحكمة حسن عمر.
كواليس محاكمة اللاعب أحمد فتوحوشهدت الجلسة، استجوب رئيس المحكمة لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح، وسأل القاضي فتوح: هل تتعاطي المواد المخدرة؟ فرد فتوح: محصلش عمري ما شربتها.
القاضي: هل كنت تقود السيارة متجاوزا السرعة المقررة؟ فتوح: لا كنت سايق علي سرعة من 110 لـ 120.
وطالب المحامي أشرف عبد العزيز، دفاع أحمد فتوح لاعب الزمالك من هيئة محكمة جنايات مطروح، بإخلاء سبيل موكله بأي ضمان تراه، لحين المرافعة في الجلسة القادمة.
وقال الدفاع أمام هيئة المحكمة، إن قرار إخلاء السبيل كي يتمكن من عقد الصلح مع أسرة المجني عليه، وكذلك لأن محل سكنه معلوم، ولن يؤثر على سير التحقيقات.
وأضاف محامي فتوح أن موكله هو العائل الوحيد لأسرته، ووالداه مسنان، لا يقويان على إعالة أنفسهما، أو التفاوض مع أسرة المجني عليه ضحية الدهس.
ومثل اللاعب أحمد فتوح أمام جنايات مطروح لمحاكمته فيما نسب إليه من إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وتسببه، عن طريق الخطأ، في قتل المجني عليه أحمد السيد الشبكي، حال قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح أحمد فتوح أسرة أمين الشرطة أحمد السيد الشبكي ضحية لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
هل يضم الزمالك علي معلول بعد رحيله من الأهلي؟ إعلامي يكشف
كشف الإعلامي أحمد حسن، موقف إدارة نادي الزمالك من ضم اللاعب التونسي علي معلول بعد رحيله عن الأهلي.
وكتب أحمد حسن عبر “فيسبوك”: “لم ولن نتفاوض مع علي معلول بعد رحيله عن الأهلي”.
وودّع النجم التونسي علي معلول جمهور النادي الأهلي بطريقة مؤثرة بعد التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز، في رسالة مؤثرة شاركها مع جمهور الأحمر.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب علي معلول: “تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء”.
وتابع: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
وأضاف: “تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى”.
واستطرد: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وقال: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
واختتم: “اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم، شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد”.