وزير الخارجية: هناك تطابق بين مصر والسعودية في الملف الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وجود تطابق في النظر بين مصر والمملكة العربية السعودية في الملف الفلسطيني، من خلال أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان الإسرائيلي.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية: "هناك تطابق في وجهات النظر بخصوص أهمية التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين ونفاذ غير المشروط والمقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والصحية إلى أهالينا في قطاع غزة".
وتابع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج: "الجهود مستمرة والجهود المصرية واضحة تماما، وقبل نهاية هذا الأسبوع هناك جولة من المباحثات في القاهرة، ونأمل أن تتمخض عن هذه المفاوضات التي تتم بمشاركة من أمريكا وبالتعاون والتنسيق مع أشقائنا في قطر عن التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وبما يضمن سلامة المواطنين المدنيين الفلسطينين العزل".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: العدوان على غزة والضفة جريمة حرب تستوجب الردع
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة إسرائيلية لا يمكن السكوت عليها، وأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال، من جرائم القتل والهدم والتهجير والاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداء على المقدسات، هي جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي، تستوجب تدخلًا دوليًا لردع ومحاسبة المعتدين، رافضًا كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح عباس في كلمة له اليوم الخميس، أن محاولات فرض قوانين، وقرارات حكومية عنصرية، تحت مسمى فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيدًا خطيرًا وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.
أخبار متعلقة غزة.. استشهاد 46 برصاص الاحتلال وارتفاع وفيات المجاعة إلى 114التعاون الإسلامي تشيد بالموقف الدولي المتنامي الرافض للعدوان على غزةودعا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية.وقف فوري لإطلاق الناروطالب الرئيس الفلسطيني بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية، التي تجاوزت ملياري دولار، داعيًا إلى تمكين دولة فلسطين لتحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار بمساعدة عربية ودولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }موقف دولي رافض للعدوان الإسرائيليرحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، الذي دعا إلى الوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة المسار السياسي المؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن البيان يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري، باعتبارها خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وجدد دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على قوة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس.