«المصرى اليوم» ترصد تفاصيل «المذبحة الأسرية» في كفر غطاطي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كفر غطاطى بالهرم في الجيزة، الواقع وسط أراضِ زراعية أغلب سكانه يعملون في جمع الخُردة، ظل شاهدًا على واحد من أكثر فصولها فظاعة، فمع تنفيذ أحد سكانها مذبحة أسرية بحق زوجته وبناتهما الـ5 زحف الأهالى إلى مسكنه وعلى وقع الصدمة أخذوا يروون كيف حاول «عبدالمولى» إخفاء معالم جريمته بمحاولته إضرام النيران في المنزل بحيث تتجه الأنظار إلى موت أفراد عائلته بفعل الحريق، وأنه عقب نحر عنق ضحاياه شغّل الكاسيت بصوت عالٍ كى لا يسمع جيرانه أصوات استغاثاتهن، فيما وقف بعدها يدخن السجائر كأنه لم يقترف ذنبًا.
أخبار متعلقة
أسرار جريمة الهرم.. «عبدالمولى» خرج من السجن وذبح زوجته وبناته الـ5 (قصة كاملة)
رعب فى كفر غطاطى.. عامل يذبح زوجته وبناته الـ5
3 من أبنائه يصارعوت الموت.. القبض على المتهم بقتل زوجته وابنته في كفر غطاطي
شاهدة عيان: سمعت صوت صراخ زوجة المتهم ليدارى عليه بصوت أغانٍ عالٍ
تزامنًا مع ضبط المتهم في منزل صديقه بمنطقة الطالبية عقب هروبه من مسرح الجريمة، زارت «المصرى اليوم» الكفر والتقت سكانه الذين مازالوا يعيشون تحت وقع صدمة عميقة جراء ما حل بالمنطقة من خراب.. يتذكّر السكان هناك آلامهم ويسردون تفاصيل لحظات صادمة يقولون إنها لن تسقط من ذاكرتهم مدى الحياة.
شارع بهجت نهاية الكَفْر بات يُعرف بـ«شارع الموت»، إذ استأجر به «عبدالمولى» قبل عامين منزلًا مكونًا من طابق واحد فوق الأرضى، عاش به برفقة زوجته «رانيا»، وبناتهما: «منى»، و«جانا»، و«ملك»، و«منة»، و«سجدة»، أصغرهم 5 سنوات، وشهد ذبح الأم وابنتها الكبرى- 16 سنة- ونحر بقية الطفلات ليتم نقلهن إلى المستشفى حيث يصارعن الموت.
تقول «أم ياسين» التي يقع بيتها على طرف الشارع، إن رب الأسرة خرج من الحبس على ذمة قضية مخدرات قبل أسبوعين ليرتكب المذبحة على وقع خلافات له مع زوجته التي أرادت العودة إلى مسقط رأسيهما في محافظة بنى سويف دون رغبته، لارتباطه بالعمل في الخُردة بالكفر، مضيفةً: «شاهدته عائدًا من صلاة العشاء، وليس كعادته دخول المسجد، كونه من أصحاب السوابق ومعروفًا عنه سرقة التروسيكلات، وفجأة سمعت صوت صراخ زوجته ليدارى عليه بصوت أغانٍ عالٍ، وكان الأهالى يتجمهرون أمام المنزل ليروا جثتى الزوجة وابنتها عند مدخل البيت».
تروى «أم ياسين» والدموع تفيض في عينيها وهى تستعيد شريط الذكريات القاسى، كيف شرع «عبدالمولى» في إشعال النيران بجسد زوجته وبناتهما، والأهالى دخلوا إلى مسكنهم وأطفأوا النار التي أضرمها في مراتب السرير وسط رقود الضحايا على الأرض: «منظرهم كان يصعب على أي بنى آدم، خرج المتهم إلى الشارع ولاذ بالفرار وسط الزراعات فلم يلتفت إليه أحد حتى حضرت عائلة (رانيا) مصدومين وسيارات الإسعاف تحمل الضحايا إلى المستشفى».
إحدى الضحايا ملك
أم ياسين، شاهدة عيان
العيال كلهم كانوا مدبوحين وأمهم والدم على كل الجدران
برجفة وتقطّع في الكلام، تحاول «أم يوسف»، التي يطل منزلها على الشارع نفسه، سرد تفاصيل ما عايشته في هذا اليوم المشؤوم، بيد أنها تجد صعوبة في استدعاء تلك المشاهد المروعة، تقول: «انتنابتى صدمة فقدت معها النطق، وأصابتنى رعشة في جسدى، لا أعلم كيف بقيت على قيد الحياة!، ما فعله (عبدالمولى) شىء يفوق الخيال»، وتضيف: «لما دخلنا البيت رأينا البنزين مرشوش جنب أجساد الضحايا»، أما جارها «سيد»، فيقول إن ما عايشه أول مرة يراه بعينيه سائلًا الله ألا يراه مرة أخرى: «بحياتى وأنا بعمر السبعين لم أتخيل أن أعيش مثل هذه المشاهد المروعة.. العيال كلهم كانوا مدبوحين وأمهم، والدم على كل الجدران، بداية من بوابة دخول العقار».
يسرد الرجل السبعينى مشاهداته لما جرى بعد المذبحة ويروى أنهم عثروا داخل المنزل محل الجريمة على مادة «الاستروكس»، ولا يدرى ما إذا كان المتهم تعاطى المخدر أثناء ارتكابه جريمته من عدمه، لكنه يعرف أنه كان يتعاطى بشكل دائم المخدرات.
ومع حضور الشرطة وسيارات الإسعاف والنيابة العامة والأدلة الجنائية، جاءت أسرة الضحايا من بنى سويف وعلى وجوههم آثار الحزن والصدمة، يشير عم «رانيا»: «ده بنت أخويا كانت غضبانة في بيت أبوها وأمرها بالرجوع لبيت زوجها، بحجة أن عيالها مين هيتولى تربيتهم، ليحضروا على مصيبة قتلها وبنتها الصغيرة- 5 سنوات، بينما بقية الأطفال في المستشفى بين الحياة والموت».
أما «هناء»، الصديقة المقربة من زوجة «عبدالمولى»، فتروى بمشاعر الخوف التي تملكتها: «(رانيا) كانت تعيش لأجل أولادها، وترضى بأقل القليل رغم زواج (عبدالمولى) عليها وإنجابه طفلًا يُدعى (فهد)، ولم تكن تعلم ما ينتظرها».
المنزل محل الجريمة
المنزل محل الجريمة
المنزل محل الجريمة
النيابة العامة تأمر بحبس المتهم بارتكاب مذبحة كفر غطاطي
تردد بين الأهالى أن إحدى بنات «عبدالمولى» حكت لأبيها عن تحدثها مع رجل غريب، فاستشاط غضبًا، ولكن عددا من السيدات صديقاتها أكدن أنها كانت «ست طيبة وأخلاقها حسنة».
ومع وصول عائلة الضحايا إلى مستشفى الهرم، قال عم «رانيا»، إن الأطفال الناجين أجريت لهم عمليات جراحية، موضحًا إن إحدى الفتيات وهى بعمر الـ16 عامًا مخطوبة، وأن طفلة وحيدة نجت أيضًا من المذبحة إذ كانت في منزل جدتها بمنطقة البساتين.
المتهم
وكيل النائب العام، كتب بمحضر التحقيق: «قمنا بالانتقال إلى شارع بهجت، لإجراء المناظرة اللازمة لجثمان المتوفاة إلى رحمة مولاها (رانيا)، وابنتها (سجدة)»، ويصف مكان الجريمة: «هو عبارة عن منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبالدخول إلى داخل المسكن تبينّ لنّا تواجد سلم على يمين الداخل في المواجهة وتبينّ لنّا وجود شقة على يسار الداخل، وعثر على أداة الجريمة (سكين) تم التحفظ عليه ورفع آثار الدماء، وبمناظرة عموم جسد الضحيتين تلاحظ إصابة بالرقبة من الأمام، وكذا إصابة بالبطن ولم يتبين ثمة إصابات أخرى وترك ما قد ظهر عرضه على الطبيب الشرعي».
ووفق التحقيقات، تم تحريز المضبوطات، وبدأت النيابة التحقيق مع المتهم وبسؤاله شفاهه عن التهمة المنسوبة إليه تم أحاطته علمًا وبعقوبتها.
جريمة الهرم اليوم جريمة الهرم كفر غطاطي الهرم مذبحة كفر غطاطي مذبحة أسرية قتل قتل الهرم قاتل أسرته بكفر غطاطي الجريمة اليوم الجريمة الان أخبار الحوادث حوادث حوادث اليوم أخبار الحوادث اليوم في مصر أخبار اليوم مذبحة كفر غطاطي في الهرم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجيزة جريمة الهرم اليوم جريمة الهرم كفر غطاطي الهرم مذبحة كفر غطاطي مذبحة أسرية قتل قتل الهرم الجريمة اليوم أخبار الحوادث حوادث حوادث اليوم أخبار اليوم مذبحة كفر غطاطي في الهرم زي النهاردة کفر غطاطی
إقرأ أيضاً:
حدث وأنت نائم| طبيب يهتك عرض بناته الثلاثة.. وشاب يقتل زوجته بـ 21 طعنة
شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها حكم تأييد سجن الطبيب المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة 15 عامًا، ومقتل ربة منزل على يد زوجها بالشرقية، والتحقيق مع بلوجر شهيرة في الجونة بتهمة نشر فيديوهات مخلة، وغيرها، وسنعرضها في هذا التقرير.
طعنها 21 طعنة.. مقتل ربة منزل على يد زوجها بالشرقيةشهد حي الزهور بمدينة بلبيس، محافظة الشرقية، جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها سيدة في العقد الخامس من عمرها، إثر تلقيها عدة طعنات بسلاح أبيض على يد زوجها، بسبب خلافات زوجية بينهما.
تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل شهرة ر.ع، 48 عامًا، ربة منزل، على يد زوجها داخل منزلهما بحي الزهور، نطاق قسم شرطة بلبيس.
وكشفت التحريات الأولية قيام زوج في العقد السابع من عمره، بتوجيه 21 طعنة لزوجته في مناطق متفرقة من الجسد، بالرقبة والبطن والرأس، مستخدمًا سكينًا، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان أسباب الوفاة، تمهيدًا للتصريح بالدفن بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية جهودها لكشف ملابسات الواقعة والقبض على المتهم، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات لكشف تفاصيل الواقعة.
كشفت النيابة العامة، تفاصيل مأساوية في واقعة انفجار خط الغاز بطريق الواحات، والتي أسفرت عن وفاة 8 مواطنين وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة.
وقالت النيابة، خلال مرافعتها أمام محكمة جنح أكتوبر، السبت الماضي، إن الحادث وقع نتيجة كسر في ماسورة غاز بطول نحو 3 أمتار، أثناء تنفيذ أعمال تطوير بالطريق من قِبل شركة مقاولات خاصة، بتكليف من جهاز مدينة 6 أكتوبر، وبتعاقد مع مكتب استشاري للإشراف الفني.
وأضافت النيابة أن القائمين على الحفر ظنوا في البداية أن الكسر وقع في ماسورة مياه، وسارعوا لتحذير قائدي السيارات بالابتعاد، قبل أن ينتشر الغاز بكثافة في المنطقة.
وأشارت النيابة إلى أن طفلا رضيعا تفحم داخل سيارة في حضن والدته، بعدما عجزا عن الفرار من ألسنة اللهب، فيما فر آخرون وهم يشتعلون، وذابت جلودهم من شدة الحرارة.
وتطرقت النيابة في مرافعتها، إلى واقعة مؤلمة لطبيبة شابة كانت تمر بالمكان، واشتعل جسدها بالكامل، فهرعت تطفئ النيران برمال الأرض بعدما عجز المارة عن مساعدتها.
وأكدت التحقيقات أن الحادث ناتج عن إهمال جسيم، وتمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح القانونية أو اتخاذ إجراءات السلامة، فضلاً عن استخدام معدات ثقيلة دون إجراء مجسات يدوية أو إخطار شركة الغاز، إلى جانب غياب الإشراف الفني الكامل.
وأحالت النيابة العامة، 6 متهمين من موظفى شركة مقاولات خاصة ومكتب استشارات هندسية، والمُسند إليهما - عن طريق مناقصة عامة- تنفيذ أعمال تطوير طريق الواحات، إلى محكمة الجنح المختصة، وذلك لاتهامهم بالتسبب خطأ نتيجة إهمالهم، في وفاة 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، فضلًا عن مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي.
وباشرت النيابة التحقيقات فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز بطريق الواحات، حيث شكّلت فريقًا انتقل إلى موقع الحادث لمعاينة آثاره، وحصر التلفيات، ومتابعة أعمال الإطفاء، ومعاينة المركبات المحترقة، كما انتقل الفريق إلى 8 مستشفيات مختلفة لسؤال المصابين.
استمعت جهات التحقيق المختصة، لأقوال بلوجر شهيرة، بعد القبض عليها بتهمة نشر فيديوهات خادشة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض على الفسق وخدش الحياء العام، بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مادية، وذلك بعد القبض عليها في الجونة.
وأدلت البلوجر بأقوالها أمام جهات التحقيق في اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء العام، وفيديوهات مخلة تحتوي على إيحاءات جنسية، لزيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مادية.
وحرزت جهات التحقيق، مقطع فيديو خادش للبلوجر، والذي صرحت فيه ببعض التصريحات الخادشة للحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب، بوزارة الداخلية في القبض على بلوجر شهيرة، على خلفية اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء علي مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتناسب مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.
رصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، حساب خاص ببلوجر شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن فيديوهات مخلة، تستعرض خلالها أجزاء حساسة من جسدها، بما لا يتوافق مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.
أيدت محكمة استئناف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الحكم الصادر من محكمة أول درجة بمعاقبة طبيب نساء المتهم بالاعتداء على بناته الثلاثة داخل فيلا بالقاهرة الجديدة بالسجن 15 عامًا.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، طبيب النساء والتوليد «محمد.أ»، بالسجن المشدد 15 عامًا لاتهامه باغتصاب بناته الثلاثة تحت تهديد السلاح داخل الفيلا سكنه في القاهرة الجديدة.
وكشفت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 10367 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، أن «محمد.أ»، طبيب نساء، يحمل جنسية أجنبية قام بالتعدي جنسيًا على بناته الثلاثة بعد تهديدهن بالسلاح وحبسهن داخل فيلته الكائنة بأحد الكامبوندات الشهيرة بالتجمع، ومنعهن من الخروج من مسكنهن خشية افتضاح أمره.
كما بينت تحقيقات النيابة العامة، أن المقطع المصور الذي قدمته المجني عليها الأولى للنيابة العامة كدليل لقيام والدها بالتعدي عليها وشقيقتيها جنسيًا، إذ أظهر المقطع المرئي محل الواقعة هو محل سكن الشاهدات من الأولى إلى الثالثة وفيه المتهم يظهر حال مواقعته للمجني عليها الثالثة.
كما أوضحت التحقيقات أنه بفحص الهاتف المحمول والاطلاع على المحادثات الصوتية المسجلة على الهاتف تبين وجود محادثات غزل من المتهم للمجني عليها الثالثة «الشاهدة» وهي تحدثه عن أجزاء حساسة في جسدها.
اقرأ أيضاًقبل ما تنزل من بيتك.. مناطق الزحام المروري بالقاهرة والجيزة
ضبط مستريح الأدوية ونجله بتهمة النصب على المواطنين في القليوبية