قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه تمكن خلال اللية الماضية، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، من انتشال 6 جثث لمختطفين من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تمت إعادة جثث الرهائن إلى إسرائيل قبل التعرف على هوياتهم، فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إحدى الجثث تعود إلى الرهينة أفراهام مندور، الذي كان ضمن قائمة المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وتعقيبا على ذلك، قال منتدى "عائلات المختطفين" أن الإعلان عن مقتل مندور الذي كان حيا، يعد بمثابة "صرخة بوجه الحكومة الإسرائيلية" برئاسة بنيامين نتانياهو، معتبرا أنه كان يجب أن "تحرره مع كافة المحتجزين وهم أحياء، والقبول بالصفقة المطروحة على الطاولة" للوصول إلى هدنة مع حركة حماس.

وكان كيبوتس نير عوز الذي استُهدف في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قد أعلن، الثلاثاء، وفاة موندر، المحتجز في غزة، بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب الدائرة في القطاع.

وجاء في بيان: "يعلن كيبوتس نير عوز بكثير من الحزن قَتل أفراهام موندر البالغ 79 عاما في الأسر في غزة بعد أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن قد أعلن، الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد له أنه يدعم الاقتراح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وطالب بلينكن حماس بالموافقة عليه.

وقال بلينكن للصحفيين: "نتانياهو أكد لي أن إسرائيل قبلت مقترح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه، ويتعين على حماس الآن قبوله".

وأضاف بلينكن: "نتطلع لقبول حماس هذا المقترح للتقريب بين مواقف الطرفين"، مشددا على أن "التوصل لوقف دائم لإطلاق النار هو الوسيلة المثلى لإطلاق سراح الرهائن".

والثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل، الرامية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، ووقف القتال في القطاع.

وقال بايدن ردا على أسئلة صحفيين في مطار شيكاغو، بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء".

وأضاف: "إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن جثث أربعة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، تسلّمها عبر الصليب الأحمر من حركة حماس الإثنين، وصلت إلى إسرائيل.

وجاء في بيان للجيش أن "نعوش أربعة رهائن متوفين" واكبتها قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) "عبرت قبل قليل الحدود الإسرائيلية وهي حاليا في طريقها إلى المعهد الوطني للطب الشرعي".

وإلى جانب هؤلاء، تحتجز حماس رفات 24 رهينة متوفين.

ووافقت الحركة على تسليم الرفات لإسرائيل في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة أميركية ودخل حيّز التنفيذ الجمعة.

وأشار الجيش الإثنين إلى أن "على حماس أن تحترم الاتفاق وأن تتّخذ الإجراءات اللازمة لإعادة كل الرهائن المتوفين".

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت الأحد أنه لن يتم الإثنين تسلم رفات جميع الرهائن الذين توفوا أثناء احتجازهم.

ووفق السلطات سيتم إنشاء "هيئة دولية" لتحديد مواقع رفات الرهائن الذين لن تعاد جثامينهم في إطار عملية التبادل الإثنين.

وفي هجوم غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، اختطف مسلحو حركة حماس 251 شخصا واقتادوهم إلى قطاع غزة.

وأفرج عن معظم الرهائن في إطار هدنتين سابقتين تم التوصل إليهما خلال الحرب.

وقبل بدء عملية التبادل الإثنين، كانت حماس تحتجز 47 رهينة (أحياء ومتوفون) اختطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى رفات جندي قُتل في 2014 خلال حرب سابقة في غزة.

ويأتي الإفراج عن الرهائن في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ويشمل في المقابل إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين.

وأعلنت إسرائيل الإثنين الإفراج عن 1968 معتقلا فلسطينيا.

وأشار بيان لسلطات السجون الإسرائيلية إلى أنها "أفرجت عن الإرهابيين المسجونين وفقا لاتفاق عودة الرهائن" وذلك في إطار وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم 7 أسرى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم سبع رهائن من حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد تسلم سبع رهائن من حماس - عاجل
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتسلّم 7 رهائن وترقب للإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني
  • إسرائيل تعلن تسلمها لـ7 رهائن.. وفيديو لمكالمة عبر الهاتف
  • بث مباشر لتسليم حماس سبع رهائن للصليب الأحمر شمال قطاع غزة
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة