منظمة الصحة العالمية توصي بإطلاق خطط تطعيم في مناطق تفشي جدري القردة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أوصت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القردة ظهرت مؤخرا في إفريقيا، بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.
ودفع تزايد عدد الاصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مدفوعا بالسلالة “1بي” التي س جلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض “طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا” في 14 غشت الجاري، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة سنة 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة “2بي” في جميع أنحاء العالم.
وتم رفع أعلى مستوى من التأهب في ماي 2023، لكن منظمة الصحة العالمية أوصت جميع الدول بإعداد خطط مكافحة وطنية أو الحفاظ على قدرات المراقبة.
وذكرت المنظمة أن هذه التوصيات لا تزال سارية، لكنها اضافت توصيات تستهدف “الدول التي تشهد تفشيا للوباء، بينها جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا”.
كما أصدرت المنظمة توصيات من بينها “إطلاق خطط للنهوض بأنشطة التطعيم ضد الجدري (…) في المناطق التي تم فيها رصد اصابات، واستهداف الأفراد المعرضين للعدوى بشكل كبير (مخالطو المرضى والمتصلون جنسيا والاطفال والعاملون في مجال الرعاية الصحية).
وفي ما يتعلق بالنقل الدولي، أوصت منظمة الصحة العالمية “بإنشاء أو تعزيز اتفاقات التعاون عبر الحدود حول مراقبة ومعالجة الاصابات المشتبه فيها بجدري القردة، ونقل المعلومات إلى المسافرين وشركات النقل”.
وأشارت إلى ضرورة تطبيق ذلك “من دون اللجوء إلى القيود العامة على السفر والأنشطة التجارية والتي من شأنها أن تؤثر بلا جدوى على الاقتصادات المحلية أو الإقليمية أو الوطنية”.
كما دعت البلدان المتضررة إلى إنشاء أو تعزيز آليات لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز مراقبة الأمراض ورصدها، والتمييز بين السلالات وإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن الاصابات “في الوقت المناسب وبشكل أسبوعي”.
كما حثت على تحسين الأبحاث ومكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض وتحسين مهارات العاملين الصحيين في مجال مكافحة جدري القردة مع تزويدهم معدات الحماية الشخصية.
وأعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي يوم السبت الماضي أن ه تم تسجيل إجمالي 18.737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القردة منذ مطلع العام في إفريقيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا
تبرعت منظمة الصحة العالمية بثلاث مجموعات متنقلة لاختبار جودة المياه إلى وزارة الصحة الأنجولية، عبر المعهد الوطني للبحوث الصحية INIS لتعزيز قدرة البلاد على مراقبة مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه والاستجابة لها، لاسيما في حالات الطوارئ الصحية مثل تفشي مرض الكوليرا الحالي.
وجاء في بيان صحفي نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي أن هذه الأجهزة المتنقلة تتيح إجراء تحاليل فورية لمصادر المياه، مما يمكن الفرق الصحية من الكشف عن مؤشرات السلامة مثل مستويات الحموضة pH وتركيز الكلور والعكارة، وغيرها من المؤشرات الأساسية، دون الحاجة إلى نقل العينات إلى المختبرات، وهو ما يوفر الوقت ويعزز سرعة الاستجابة.
وقال أليكس فريما، أخصائي اللوجستيات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، والموفد إلى أنجولا بدعم من مركز الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في نيروبي: في محافظات مثل لواندا نورت، واجهنا تحديات كبيرة في جمع ونقل عينات المياه من المجتمعات النائية.. والآن، بفضل هذه الأجهزة، يمكننا إجراء اختبارات دقيقة مباشرة في موقع الجمع، مما يسمح باتخاذ قرارات أسرع واستجابة صحية أكثر مرونة.
وفي إطار هذه المبادرة، تم تدريب 9 موظفين من المعهد الوطني للبحوث الصحية "INIS" على استخدام هذه الأجهزة، مع التخطيط لتدريب إضافي لموظفين من قطاعات أخرى خلال الأسابيع القادمة.
وتستخدم هذه الأجهزة أيضا في الرصد الروتيني داخل المستشفيات، لضمان توفير مياه آمنة للمرضى والعاملين الصحيين. وتعد هذه المبادرة جزءا من التفويض الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية لدعم مراقبة جودة المياه، مما يمثل دعما عمليا مهما لجهود الوقاية الصحية والاستجابة للفاشيات.. حسب البيان.
بدوره، قال سيماؤو ناسينجو أخصائي المياه والصرف الصحي والنظافة، والموفد إلى أنجولا بدعم من حكومة هولندا:" يمثل هذا مثالا رائعا على التعاون والدعم المستهدف. وستسهم هذه الأجهزة بشكل كبير في مراقبة سلامة المياه في مختلف أنحاء أنجولا، والمساعدة في الوقاية من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا
اقرأ أيضاًمنظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى