الحرس الثوري: لم نبقِ أي اعتداء دون رد والعدو قد ينتظر طويلاً
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، أن إيران لم تبقِ أي اعتداء دون رد، مشيراً الى أن مرور الوقت في صالح الجمهورية وقد تكون فترة انتظار الرد طويلة.
وقال العميد نائيني في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الشعب الإيراني يعلم أن قادة القوات المسلحة في أعلى مستويات اتخاذ القرار يقيّمون جميع المواقف ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة".
وأضاف "لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب، وردنا قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة وسيناريوهات الرد ليست متشابهة".
وتابع أن "اليوم تقبل النظام الصهيوني الهزيمة، وحتى الساسة الأميركيون يعترفون بذلك، ولم يحققوا بعد أياً من أهدافهم"، معتبراً أن "الوقت في صالح إيران وحلفائها وفترة انتظار هذه الإجابة قد تطول".
وبين "حاليا، على الصهاينة أن يعيشوا حالة من عدم التوازن، وقد لا يكون رد إيران تكرارا للعمليات السابقة، وسيناريوهات الرد ليست هي نفسها، وقادتنا لديهم خبرة وفن معاقبة العدو بشكل فعال وهم ليسوا سريعين في التصرف".
واغتالت إسرائيل في 31 من يوليو/ تموز الماضي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في شمال طهران توعد كبار المسؤولين في إيران من بينهم المرشد علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل، فيما تصاعد التوتر بالمنطقة بين طهران وحلفائها من جهة وإسرائيل التي تحظى بدعم أمريكي وغربي من جهة أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".
وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".
وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.
وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.