محلل: العثور على جثث ٦ أسرى إسرائيليين يزيد الضغط على نتنياهو لإبرام الصفقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير والمختص في الشأن الإسرائيلي، #إياد_حمدان، أن إعلان #جيش_الاحتلال العثور على جثث ٦ #أسرى إسرائيليين من شأنه زيادة #الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو من أجل الإسراع في إبرام #صفقة وقف إطلاق النار.
وقال حمدان إنه “مخطئ من يعتقد أن العثور على جثث ٦ من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية هو إنجاز يسجل لجيش الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو؛ لأن ذلك سيزيد الضغوط الاجتماعية والسياسية عليه من قبل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام وأهالي الأسرى على نحو خاص، ويحملونه المسؤولية الكاملة عن مقتلهم”.
واعتبر أنه “بات من الواضح أن أي تأخير في إبرام صفقة وقف إطلاق النار يعني وصول مزيد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في #أكياس_سوداء أو نعوش، كما حصل مع هؤلاء الستة، ومن قبلهم حالات أخرى”.
وشدد حمدان على أن عدم موافقة نتنياهو على شروط المقاومة الفلسطينية في صفقة وقف إطلاق النار “يؤكد عدم اكتراثه لقضية الأسرى ليتركهم لمصيرهم المحتوم”.
مقالات ذات صلة لا تمديد لتقديم طلبات القبول الموحد 2024/08/20ولم يستبعد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن يكون العثور على هذه الجثث “طعما من قبل المقاومة الفلسطينية من أجل ممارسة الضغط على نتنياهو، أو أن يكون الجيش الإسرائيلي هو من قتلهم في عملية إنقاذ فاشلة كما حدث في حي الشجاعية في آذار/ مارس الماضي”.
وقال حمدان إنه “استمعنا لرواية جيش الاحتلال فيما يخص هذه الجثث، وبانتظار أن يصدر موقف من المقاومة الفلسطينية التي نثق بروايتها إلى حد بعيد” على حد قوله.
وقال شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين الذين عثر على جثته، وهو مقرر عوائل الأسرى أن شقيقه “أبراهام مندور، اختطف حيا، وعانى في الأسر مع أفراد عائلته وأصدقائه؛ وكان من المفترض أن يعود حيا إلى جانب زوجته”.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أن “مقتله في الأسر يدل على ضرر تأخير تنفيذ الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين”.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بمساعدة الوسطاء “أن توافق اليوم على الصفقة التي تُبْرَم حاليا من أجل استعادة الأحياء وإكرام دفن الموتى”.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنه استعاد جثث ستة أسرى إسرائيليين، من نفق بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى أنه أُعِيدَت جثث الأسرى إلى دولة الاحتلال قبل التعرف على هوياتهم، فيما ذكرت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية أن إحدى الجثث تعود إلى الأسير أبراهام مندور، الذي كان ضمن قائمة الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي كبير، للصحيفة، أن بعض الأسرى الذين لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة يعانون حالات خطيرة، لافتا إلى أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة لفترة طويلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إياد حمدان جيش الاحتلال أسرى الضغط نتنياهو صفقة أكياس سوداء المقاومة الفلسطینیة العثور على
إقرأ أيضاً:
عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب
اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، مع وفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة ، بناءً على طلب تقدمت به هذه العائلات قبل أسابيع مع توسع العملية العسكرية، وحذروا من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع.
يذكر أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في قطاع غزة من جراء الهجمات التي يشنها الجيش الإسرئيلي على قطاع غزة في إطار حرب الإبادة على القطاع، في حين زعم الجانب الإسرائيلي أن عددا من الأسرى قتلوا بواسطة آسريهم في غزة في ظل الضغط العسكري.
وعبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم لتوسيع الهجمات الإسرائيلية على غزة، محذرين من أن "الضغط العسكري" يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن استعادة الرهائن "أولوية قصوى" بالنسبة للجيش.
قال ممثلو عائلات الرهائن الذين قُتلوا أو تُوفوا في الأسر إنهم التقوا اليوم بزامير، بعد طلب تقدموا به قبل أسابيع مع بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية، في إطار تصعيد الحرب على غزة، بذريعة "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز الضغط على حماس ".
وحذرت العائلات، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها، من أن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرة إلى أن "41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات"، واستندت إلى شهادات ناجين من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وقالت العائلات: "لقد دفعنا الثمن الأكبر نتيجة الضغط العسكري، وطلبنا خلال اللقاء التحذير من العواقب الخطيرة لتوسيع القتال، والتأكيد على أنه قد ثبت بالفعل في 41 حالة أن الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر. إلى جانب الـ41 الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم، هناك سلسلة من الشهادات من ناجين من الأسر يروون كيف كادوا أن يُصابوا وتدهورت أوضاعهم بسبب القتال".
وقالت العائلات مخاطبة زامير: "نحن نرفع أمامك راية التحذير كي لا تضطر أي عائلة أخرى إلى دفع الثمن الذي دفعناه". وأضافت: "سمعنا من رئيس الأركان التزامه الكامل بإعادة جميع الأسرى، وهي المهمة الأسمى والأهم له وللجيش".
واستدركت قائلة "لكننا شددنا على أن توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا". كما أكدوا أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات "نريد دق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم بما يليق"، محذرين من أن أهداف الحرب المعلنة تتناقض، وطالبوا قيادة الجيش بنقل صورة دقيقة للحكومة حول مخاطر الضغط العسكري.
وختموا بالقول: "مسؤوليتنا أن نحذر قبل فوات الأوان، كي لا تدفع أي عائلة أخرى الثمن الذي دفعناه".
بدوره، ادعى زامير، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، "التزامه بإعادة جميع الرهائن"، وأضاف أن العمليات العسكرية "تُنفذ بتنسيق كامل مع وحدة الأسرى والمفقودين"، وأن الجيش "سيواصل العمل لاستعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".
ونقل البيان عن زامير قوله: "نعمل حاليًا في المناطق التي انطلق منها منفذو عمليات 7 تشرين الأول/ أكتوبر. سنواصل السعي لهزيمة حماس وسنفعل كل ما بوسعنا كي لا يتكرر ذلك. إعادة الرهائن نصب أعيننا دائمًا – هي مهمة عليا وحيوية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة الأكثر قراءة حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025