المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مواقع عسكرية صهيونية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الثلاثاء، استهدافها أربعة مواقع عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية عبر قناتها على تليجرام، إنه “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، استهدف مجاهدونا بعد ظهر اليوم الثلاثاء، موقع المرج بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة”.
وأضافت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها استهدفت أيضا التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها.
وأوضحت المقاومة اللبنانية أنه ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة دير قانون رأس العين، استهدف مجاهدونا مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.