ظهور بن أفليك مُبتسماً مع زوجته السابقة.. وغياب ملحوظ لجنيفر لوبيز
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اجتمع بن أفليك مع زوجته السابقة جينيفر غارنر خلال عطلة نهاية الأسبوع لإرسال ابنتهما فيوليت إلى الجامعة، حيث ظهر مبتسمًا من جديد.
ولكن ما لفت الأنظار هو غياب زوجته الحالية، جينيفر لوبيز، عن هذا الحدث العائلي الهام، وسط تقارير تشير إلى توتر في زواجهما.
وفي الصور الحصرية التي نشرها موقع “ديلي ميل” البريطاني، بدا الممثل البالغ من العمر 52 عامًا مرتاحًا وسعيدًا خلال تناول العشاء مع غارنر (52 عامًا) وابنتهما فيوليت (18 عامًا) وابنهما فين (15 عامًا) في بلدة نيو هيفن بولاية كونيتيكت الأميركية يوم السبت.
وترددت أنباء عن أن فيوليت ستلتحق بجامعة ييل، وهي إحدى جامعات رابطة اللبلاب المرموقة، والتي تقع في نيو هيفن.
وجاءت هذه اللحظة العائلية في وقت تُثار فيه شائعات حول وجود مشاكل في زواج بن أفليك من لوبيز، حيث لوحظ أنه لم يكن يرتدي خاتم الزواج خلال النزهة. وعلى الرغم من علاقة لوبيز القوية بفيوليت، إلا أنها لم تكن حاضرة في هذه المناسبة الهامة.
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط انهيار شامل وغياب تام للحكومة
في مشهد يُشبه الانهيار الحرّ لدولة تفقد مقوماتها، يتهاوى الريال اليمني بشكل غير مسبوق، مثيرًا موجة غضب وسخط شعبي، وسط صمت رسمي، ووعود حكومية واهية لم تعد تجد لها آذانًا مصغية.
أسعار العملة تنهار... ومعيشة اليمنيين في مهبّ الريح
وصل الدولار الأميركي إلى أكثر من 2650 ريالًا، والريال السعودي تجاوز 700 ريال في مناطق الحكومة الشرعية، بينما تتماسك العملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في مفارقة اقتصادية مقلقة تكشف عن خلل عميق في سياسات الحكومة.
اجتماعات عديمة الجدوى.. وقرارات لا تتجاوز الورق
ورغم الاجتماعات المتتالية في عدن بقيادة رئيس الحكومة سالم بن بريك، إلا أن الواقع يكشف فشلًا ذريعًا في تنفيذ أي خطة فاعلة. تصريحات رنانة، وإجراءات شكلية، دون تأثير يذكر في حياة الناس أو استقرار الأسواق.
كارثة وطنية تهدد لقمة العيش
الخبير الاقتصادي محمد النقيب يحذر من أن ما يحدث ينذر بـ"كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة"، فالمشهد الحالي يهدد بتضخم مفرط، وارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والدواء، وانفجار نسب الفقر والبطالة، في ظل غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، والانقسام المالي والإداري بين الشمال والجنوب.
سلطة بلا سيادة.. وكراسي بلا قرار
الناشط الإعلامي أبو فاهم العسكري لا يرى في الحكومة أكثر من "كراسي بلا قرار"، مشيرًا إلى أن الفساد طال حتى الصرافات، التي أصبحت ملاذًا لمسؤولين يتاجرون بمعاناة الشعب، في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة راتب الجندي اليمني إلى أقل من 70 ريالًا سعوديًا فقط! اليمن غارقة في مستنقع متعدد الطبقات ما يعيشه اليمن اليوم ليس مجرد أزمة نقدية، بل هو زحف بطيء نحو الانهيار الكامل، تغذيه حكومة فاشلة، ونخب سياسية مستفيدة، وتحالفات دولية صامتة، بينما يبقى الشعب وحيدًا في وجه العاصفة. خلاصة المشهد: لا تعافٍ للعملة دون صدمة إصلاحية جذرية، ولا أمل في الإنقاذ دون قطيعة كاملة مع الفساد والتقاسم والانقسام. اليمن يُحتضر اقتصاديًا، والمسؤولون يُطالعون الغرق من أبراجهم العالية.