يمكن أن يساعد دمج المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل سيروم فيتامين سي، في تفتيح البشرة وتقليل التصبغ، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام كريم العين اللطيف الذي يحتوي على مكونات مثل الريتينول أو حمض الهيالورونيك أو الببتيدات يمكن أن يحسن نسيج الجلد ويزيد إنتاج الكولاجين ويقلل ظهور الخطوط الدقيقة والهالات السوداء بمرور الوقت.
بالنسبة للهالات السوداء العنيدة، يمكن أن تقدم العلاجات الاحترافية تحسينات كبيرة:
التقشير الكيميائي: يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي الخفيف في تقليل التصبغ تحت العينين، خاصة إذا كانت الهالات السوداء ناجمة عن فرط التصبغ.
العلاج بالليزر: يمكن أن يستهدف الليزر التصبغ ويحفز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر الهالات السوداء بمرور الوقت.
الحشوات الجلدية: إذا كانت الهالات السوداء ناجمة عن فقدان الحجم أو ترقق الجلد، فيمكن حقن الحشوات الجلدية مثل حمض الهيالورونيك لاستعادة الحجم وتقليل ظهور العيون المجوفة.
الوخز بالإبر الدقيقة: هذا العلاج يمكن أن يحسن نسيج الجلد ويحفز إنتاج الكولاجين، مما يجعل الجلد تحت العينين أكثر سمكا ويقلل من رؤية الأوعية الدموية، كما يجب أن يتم إجراء هذه العلاجات بواسطة طبيب أمراض جلدية مؤهل يمكنه تقييم نوع بشرتك وتحديد الحل الأنسب.
يمكن أن تكون الهالات السوداء مصدر قلق تجميلي محبط، ولكن مع اتباع النهج الصحيح، يمكن إدارتها بفعالية.
إن الجمع بين النوم الجيد والحماية من أشعة الشمس والعناية بالبشرة المناسبة والعلاجات الاحترافية يمكن أن يقلل من مظهرها بشكل كبير.
تذكر أنه من الضروري تحديد السبب الكامن وراء الهالات السوداء لديك وتصميم خطة العلاج الخاصة بك وفقًا لذلك.
إذا لم تكن متأكدًا من النهج الأفضل، فإن استشارة طبيب الأمراض الجلدية يمكن أن تساعدك في الحصول على عيون أكثر إشراقًا وشبابًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهالات السوداء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طفل صيني يُلقب بـ ميكي ماوس بسبب وحمتين نادرتين على رأسه .. فيديو
بكين
أُصيب الطفل الصيني تشي باو باضطراب جلدي نادر أفرز وحمتين واسعتين داكنتين على جانبي رأسه، الأمر الذي جعل بعض المحيطين به يلقّبونه بـ ميكي ماوس.
ويطمئن الأطباء إلى أنّ حالته لا تشكّل تهديدًا على حياته، غير أنّهم يوصون بإمكان تدخّل طبّي مستقبلي لتقليل المضاعفات المحتملة وحماية الطفل نفسيًّا.
ويعاني الطفل من وحمتين صبغيتين ضخمتين (Nevi)، تعرف بـ الوحمة الخلفية الضخمة”، تظهران نتيجة تكتّل الخلايا الميلانينية في موضع محدّد من الجلد، ما يمنحهما لونًا غامقًا وحجمًا لافتًا.
ويرى أطباء الجلد أنّه لا خطورة فورية، لكنهم يراقبون أي تغيّر في الحجم أو اللون، وقد يلجأون إلى جراحة تجميلية أو جلسات ليزر إذا دعت الحاجة.
والدا تشي باو أبديا تخوّفهما من التنمّر الذي يواجهه طفلهما في المدرسة والحيّ، وناشدا المجتمع إظهار التعاطف بدل السخرية.
أطلق متطوّعون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى احترام الاختلاف وتشجّع على دعم الأطفال المصابين بأمراض جلدية نادرة.
يؤكّد أخصائيوا الأمراض الجلدية ضرورة المتابعة الدورية لأي وحمة كبيرة تحسّبًا لاحتمال تحوّلها إلى أورام خبيثة، ولو بنسبة ضئيلة، فيما يوصي خبراء التربية والعلاج النفسي بتقديم جلسات دعم لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وحمايته من آثار التعليقات الجارحة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/rvSpC8lTyYD7DgmK.mp4إقرأ أيضًا
الصين تفتتح أول مستشفى في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي