شاركت النجمة اللبنانية إليسا فى واحدة من أهم ليالى الدورة الأولى من مهرجان العلمين الجديدة، الذى يحمل شعار «العالم علمين».

حفل إليسا الذى جاء ضمن فعاليات الأسبوع الثالث من المهرجان المقام على أرض مدينة العلمين الجديدة، يعد الأكثر تفاعلاً وحضوراً للجماهير العربية، نظراً للشعبية الجارفة التى تتمتع بها «ملكة الإحساس» فى مصر والعالم العربى، حيث إنها الفنانة الأكثر امتلاكاً لمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى العالم العربى، وأول مطربة تتخطى حاجز المليار مشاهدة عبر موقع الفيديوهات العالمى «يوتيوب».

إليسا فى تصريحاتها لـ«الوطن» أشادت بزيارتها إلى مدينة العلمين الجديدة، التى لم تكن تتخيل جمالها، قائلة: «العلمين مدينة رائعة، هى مدينة عالمية على أرض مصرية، وأنا كفنانة وإنسانة لبنانية، أحب مصر، أشعر أن قلبى بيكبر ويفرح مع كل الإنجازات والنجاحات التى تحقّقها الدولة المصرية».

وبسؤالها عن رأيها فى إقامة مهرجان سنوى على أرض مدينة العلمين: «البداية كانت رائعة، أرى أهمية استمراره، لأننى رأيت تنظيماً ومجهوداً رائعاً بُذل خلال الدورة الأولى، وأكثر ما أسعدنى هو أننى قابلت جمهورى المصرى والعربى فى مكان جديد بعيد عن القاهرة والإسكندرية، وأعتبر أى نجاح يحدث لمصر هو نجاح شخصى لى، خاصة أننى أعتبر دوماً أن مصر بلدى الثانى»، مشددة على أنها تأمل أن تشارك من جديد فى المهرجان خلال دوراته المقبلة.

وعن تفاعل جمهور مهرجان العلمين معها خلال وصلتها الغنائية، قالت: «الجمهور كان رائعاً طوال أوقات الحفل، واستمتعت بحضورهم، أعلم جيداً أن الحضور لم يقتصر على المصريين فقط، بل كان هناك عدد من السائحين العرب، وأتمنى أن أكون قد لبيت كل طلباتهم خلال الحفل، وقدمت لهم كل الأغنيات التى أحبوها، على أن نتقابل قريباً مرة أخرى فى حفل غنائى كبير بمصر».

وأشارت إليسا إلى أنها تعمل حالياً على طرح أغنية جديدة من أغنيات ألبومها الجديد الذى كانت قد طرحت أولى أغنياته منذ ما يقرب من شهر بعنوان «بتمايل على الـBeat»: «ألبومى الجديد سيُطرح فى شهر أكتوبر المقبل، وسيتضمن 12 أغنية، وحالياً سأقوم بطرح أغنية جديدة استكمالاً للنجاح الكبير الذى حققته أغنية (بتمايل على الـBeat)، ولكن يصعب علىّ حالياً الحديث عن تفاصيلها».

كانت أغنية «بتمايل على الـBeat» قد تصدّرت قوائم الأكثر تداولاً فى مصر والعالم العربى فور طرحها، الأغنية من كلمات عزيز الشافعى وألحانه، وتوزيع أمين نبيل، وميكس إيلى بربر، وسجّلت فى استوديو هادى شرارة ببيروت، وأخرجت كليبها إنجى جمال، وتحدّث عزيز الشافعى عن تعامله مع إليسا قائلاً لـ«الوطن»: «هى فنانة عربية بمواصفات عالمية، تتابع أدق التفاصيل. أثناء تسجيل الأغنية، قرأت إحساسى وطريقتى فى الغناء، لتقدّمها بأسلوبها، وتدخل عليها شخصيتها والكاريزما التى تميزها، وأرى أن السبب الرئيسى وراء نجاح الأغنية هو أداء إليسا للأغنية»، موضحاً أن التعامل مع إليسا تأخر لأكثر من عام، إلى أن تلاقوا فى النهاية بتلك الأغنية.

كانت إليسا قد أحيت مؤخراً حفل مدينة العلمين بتقديم نخبة من أهم وأشهر أغنياتها، حيث كانت قد صعدت لمسرح الحفل على نغمات أغنية الفنانة داليدا الشهيرة «حلوة يا بلدى»، التى أعقبتها بكلمة حب وتقدير لجمهورها المصرى. وتابعت حفلها بتقديم عدد من أبرز وأشهر أغنياتها، منها «أنا وبس»، و«نفسى أقول له»، و«كرمالك»، و«بتمون»، و«مكتوبة ليك»، و«أواخر الشتا»، و«لو تعرفوا»، وأعادت إليسا الذكريات لأغنيتها الناجحة مع الفنان سعد لمجرد «من أول دقيقة»، وقامت بتقديمها على المسرح، وسط صيحات وتفاعل كبير من الحاضرين، وتبعتها بتقديم أغنيتها المصرية الجديدة «بتمايل على الـBeat» لأول مرة فى مصر، ثم «أرجع للشوق»، و«إلى كل اللى بيحبونى»، و«كرهنى»، إلى أن اختتمت الحفل بتقديم أغنية «هنغنى كمان وكمان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم علمين الوطن إليسا مدينة العلمين مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

جردة حساب: إنجازات وإخفاقات زيارة ترامب الخليجية!

مهّد الرئيس ترامب الطريق قبل بدء زيارته الرسمية الخارجية الأولى بإعلانه عن أهداف طموحة، أبرزها تقديم خطته حول وقف الحرب في غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين وصفقة تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بينما الواقع أنه تجاهل القضايا الإنسانية، وسط تناقض حول رؤية ترامب لمستقبل غزة بين تهجير سكانها وتحويلها لمنتجع سياحي-وريفييرا الشرق على شواطئ البحر المتوسط، وبقاء سكانها في مبانيها المدمرة.
وأوقف الحرب على الحوثيين في اليمن من طرف واحد بوساطة عمانية، ما يساهم بالتهدئة في البحر الأحمر ويخدم رؤية السعودية 2030. وترك ترامب إسرائيل بمفردها تتعرض لقصف متواصل من الحوثيين، خاصة أثناء زيارته الخليجية، وتصعيد إسرائيلي ضد غزة!
واستبق ترامب زيارته بإعلان مفاوضات غير مباشرة بوساطة عمانية مع إيران في أربع جولات وبانتظار الجولة الخامسة، برغم معارضة نتنياهو وحكومته المتطرفة، وتحريضه على المواجهة وتدمير برنامج إيران النووي على طريقة النموذج الليبي.
تعمد ترامب في جولته الخليجية عدم زيارة إسرائيل ومشاركتها في ترتيبات أمنية إقليمية، بعكس زيارته الأولى عام 2017، في تهميش لنتنياهو ولمكانة إسرائيل. علّق مسؤول إسرائيلي: عدم زيارة ترامب إسرائيل دليل على تراجع مكانة إسرائيل في أولويات إدارة ترامب. مع التأكيد على التزام ترامب كرئيس للولايات المتحدة بالثوابت الراسخة بالدفاع عن إسرائيل. وهو موقف ثابت لجميع الإدارات والرؤساء الأمريكيين ديمقراطيين وجمهوريين منذ النكبة.
لكن برغم توتر العلاقة الشخصية مع نتنياهو، وتهميشه في ملفات إقليمية مهمة. لكن لا خلاف على الالتزام بأمن إسرائيل والانحياز لمواقفها حول القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي.
والواضح أن زيارة الرئيس ترامب الخليجية من 13-16 مايو الجاري تقدمت الإنجازات الاقتصادية والصفقات التريليونية، وإنجازات الجيوسياسية، والتركيز على المصالح الاقتصادية الأمريكية على حساب القضايا الإنسانية والسياسية. وخاصة الكارثة الإنسانية في غزة ورفض ممارسة أي ضغط على إسرائيل. وغابت الاستراتيجية الكبرى لإحلال السلام والاستقرار لدعم التنمية والازدهار.
لم يمارس ترامب كما كان متوقعاً ضغوطاً على نتنياهو لوقف حرب الإبادة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، برغم تفشي المجاعة والأمراض والوفيات وتصاعد القصف والعدوان بواقع أكثر من 100 شهيد يومياً أثناء الزيارة.
لم يقدم ترامب خطته ويفرضها لوقف حرب الإبادة، برغم وصفها بالوحشية والغبية واعترافه بمعاناة الفلسطينيين. واكتفى ترامب بترديد خطابه في السعودية والقمة الخليجية-الأمريكية وخطابه في قاعدة العديد في قطر: بأنه يريد أن تكون «غزة منطقة حرة ولدي أفكار جيدة جداً كي يعود الناس لمنازلهم». وتأكيده «أن مباني غزة مدمرة، ويعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة. وهو أمر غير مقبول… ونحن نعمل بجد بشأن غزة وهي أرض للموت والدمار لسنوات طويلة». وأشار ترامب سنسمع أخبارا جيدة في الشهر المقبل. كان محبطاً ومؤسفاً عدم إعلان وتوضيح خطته للسلام لوقف الحرب على غزة. خاصة أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد طالبه باستخدام نفوذه وعلاقته الاستراتيجية لوقف الحرب في غزة.
لكن كان واضحاً أنه لم يكن في وارد القيام بذلك على الأقل أثناء جولته الخليجية-ولكنه وعد بالتعامل بجدية مع الوضع في غزة خلال الشهر المقبل. غادر ترامب ظهر الجمعة أبوظبي منهيا زيارته الخليجية، دون تقديم خريطة طريق وإلزام نتنياهو بالخطة عشية بدء «القمة العربية 34» في بغداد التي تطالب بوقف الحرب على غزة-لكن دون طائل! بينما نتنياهو يوسع الحرب بـ«عملية عربات جدعون» باحتلال كلي لغزة وحشر سكانها في جنوب القطاع تمهيدا لتهجيرهم، اكتفى ترامب وروبيو بالتعبير عن القلق والانزعاج!! دون انتقاد أو ضغط لوقف حرب الإبادة!!!خاصة بعد اعتراف ترامب بأن «الناس تتضور جوعا في غزة».. واكتفى وزير خارجيته روبيو بعد محادثته مع نتنياهو بالتعليق: «نحن نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني…وتشعر الولايات المتحدة بمعاناة سكان غزة، حيث لم تسلم أي مساعدات إنسانية منذ 2 مارس الماضي». وبرغم ادعاء ترامب بنهاية زيارته «ستحدث أمور جيدة على مدى الشهر المقبل حول غزة»!! لكن الواقع المؤسف، أن ترامب فوّت فرصة مهمة ليوقف محرقة غزة كما تعهد!
اقتصرت إنجازات زيارة ترامب الخليجية على تحقيق إنجازات مالية واستثمارات طويلة الأمد في مجالات الطاقة والأمن والتسلح والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ولم يهتم بكيفية تحقيق الاستقرار والرخاء.
شهدنا توقيع اتفاقيات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار مع السعودية ضمن اتفاقيات تصل إلى 600 مليار دولار. وصفقات طائرات مع قطر بقيمة 200 مليار دولار وتوسيع قاعدة العديد الأكبر في الشرق الأوسط ـ واتفاقيات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وبمجمل 243 مليار دولار مع قطر. وكذلك استثمارات الإمارات العربية المتحدة في مجالات: مشاريع في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بقيمة 1.4 تريليون دولار. وبمجمل استثمارات خليجية طويلة الأمد للدول الثلاث تجاوزت 3 تريليونات دولار.
بالنسبة للإخفاقات-لم تتبلور استراتيجية أمنية شاملة، ولا خطة واضحة تجاه إيران، برغم عرض إيران وقف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى، لبناء الثقة والتوصل لاتفاق نووي، دون توضيح سقف المطالب، مع رفض إيران تفكيك برنامجها ومنشآتها النووية كما يصر نتنياهو. وتفهم ترامب موقف السعودية برفض الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية قبل وقف حرب إسرائيل على غزة والانخراط بقيام دولة فلسطينية.
واضح أن ترامب رئيس صفقات ومصالح تجارية واستثمارات بتريليونات الدولارات، ليسوقها للأمريكيين، وليس رجل دولة برؤية استراتيجية شاملة!
(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية
  • وزارة الإسكان تطرح وحدات جديدة بمشروع “ديارنا” في العلمين الجديدة
  • جردة حساب: إنجازات وإخفاقات زيارة ترامب الخليجية!
  • مركز “غصون” يكرم أبناءه المستفيدين
  • الإسكان تطرح شققا في العلمين الجديدة بمقدم 200 ألف جنيه.. تفاصيل
  • بمقدم 200 ألف جنيه.. الإسكان تطرح شقق في العلمين الجديدة
  • مدرسة العلمين الجديدة تحتفل بتخرج أول دفعة من رياض الأطفال
  • جدل واسع حول إطلالة إليسا في أحدث ظهور لها
  • ظهور صادم لـ إليسا خلال عرض مسرحية كارول سماحة بلبنان
  • إطلاق نار على منزل نائب رئيس بلديّة