وزير الرياضة يبحث مع ممثلي الأمم المتحدة توفير فرص لتدريب وتوظيف الشباب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كلا من كيفين فراي المدير التنفيذي للمبادرة العالمية لشباب بلد (Generation Unlimited) بالامم المتحدة، جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لليونيسيف، تينا رازفينمانانا، رئيس قسم السلوك الاجتماعي للشباب والنشء بمنظمة اليونيسيف بمصر، ونادي البينو نائب المدير التنفيذي للمبادرة،غادة مكادي المدير الوطني للمبادرة.
وأشار وزير الرياضة، إلى امتلاك الوزارة للعديد من الأنشطة والمبادرات الشبابية والتي نقوم بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، منها «مشواري، طور وغير، توظيف مصر، بزنس يا شباب»، بالإضافة إلى التعاون القائم بالمبادرة الخاصة بشباب بلد (Generation Unlimited) والتي ترعاها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف.
من جانبه، تقدم كيفين فراي المدير التنفيذي للمبادرة العالمية لشباب بلد (Generation Unlimited) بالأمم المتحدة بالشكر، إلى وزير الشباب والرياضة علي حسن الاستقبال، مؤكدًا ثقته في تحقيق المزيد من النجاحات وذلك بعد ما شاهده من الجهود التي تقدمها الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة من دعمهم وتأهيلهم للشباب المصري في مجال ريادة الأعمال والتوظيف.
إطلاق مبادرة شباب بلدفيما أكد جيريمي هوبكنز أنه جرى إطلاق مبادرة شباب بلد (Generation Unlimited)بهدف مساعدة الشباب الحريصين على مواصلة رحلتهم التعليمية؛ من أجل توظيف أفضل وتغيير إيجابي في المجتمع مضيفا أننا نؤمن بمنظمة اليونسيف بتكافؤ الفرص للجميع.
جدير بالذكر ان مبادرة «شباب بلد» (Generation Unlimited) والتي تمثل النسخة المصرية من المبادرة الدولية Generation Unlimited التي أطلقتها الأمم المتحدة كأول شراكة على مستوى العالم بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب (PPYP) بهدف تنمية مهارات جميع شباب العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم ما بين 10 و24 عامًا، وربطهم بفرص التوظيف وريادة الأعمال وتعزيز دورهم الاجتماعي الإيجابي بحلول عام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الامم المتحدة الجهات الحكومية الدولة المصرية السوق المصري الشباب والرياضة القطاع الخاص النسخة المصرية تكافؤ الفرص أشرف شباب بلد
إقرأ أيضاً:
عاجل. يجب إغراق غزة بالمساعدات.. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرها
أطلق وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو نداءً إنسانيًا عاجلًا من أجل قطاع غزة، داعيًا إلى "إغراق القطاع بالماء، والغذاء، والأدوية"، في وقت بدأت فيه فرنسا يوم الجمعة تنفيذ أولى عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع المحاصر. اعلان
وقال بارو في مقابلة مع قناة franceinfo: "لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرها"، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة "لا يُطاق" وأن ما يجري هناك "لا يُحتمل على الإطلاق".
وأضاف أن "الأرقام الصادمة" الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر، حيث استقبلت العيادات في غزة خلال النصف الأول من يوليو ما لا يقل عن 5,000 طفل دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية الحاد، بينما توفي 63 طفلًا بسبب الجوع والمجاعة خلال يوليو وحده.
وأعلنت باريس أن عملية الإسقاط الجوي ستشمل أربع رحلات انطلاقًا من الأردن، تحمل كل منها 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.
ولفت بارو إلى أن هذه المساعدات "طارئة لكنها بطبيعة الحال غير كافية"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات هو فتح إسرائيل لجميع المعابر والمنافذ دون عوائق.
Related إغاثة جوية لغزة بتنسيق ألماني-أردني.. وميرتس يؤكد: الاعتراف بفلسطين خطوة نهائية لحل الدولتين بسبب اتهامات بـ"مخالفة قيم الجمهورية".. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة"صور غزة غيّرت موقفه".. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟وأوضح الوزير الفرنسي أن 52 طنًا من المساعدات الفرنسية ما زالت عالقة منذ شهور على بعد بضعة كيلومترات من غزة، بسبب القيود الإسرائيلية.
وأضاف: "ينبغي على الحكومة الإسرائيلية الآن أن تعيد فتح كل طرق الوصول – الجوية، البرية، والبحرية – للسماح بوصول واسع ودون عوائق للمساعدات إلى السكان المدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها".
ضغوط دولية متزايدة وتحذيرات أوروبيةدعوة باريس تأتي في سياق ضغط دولي متزايد على إسرائيل لفتح المجال الإنساني، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية"، بينما وصف برنامج الأغذية العالمي (WFP) عمليات الإسقاط الجوي الجارية بأنها "لا تلبي سوى نسبة ضئيلة جداً من الاحتياجات"، مشيرًا إلى أن بعض الطرود تسقط في مناطق محظورة أو في البحر، ما يدفع السكان للمخاطرة بحياتهم لاستعادتها.
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من "كارثة إنسانية تفوق الخيال" في غزة، مؤكدًا أن على إسرائيل "إيصال مساعدات إنسانية وطبية كافية بشكل سريع وآمن لتجنّب وفيات جماعية".
ولفت الوزير الألماني إلى أن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية دون مفاوضات مسبقة، محذرًا من أن "مكانة إسرائيل تتراجع، وهي تجد نفسها ضمن أقلية متقلصة".
تفاقم الكارثة لا يقتصر على نقص المساعدات، بل يشمل أيضًا الانهيار الأمني داخل القطاع، حيث تُهاجم شاحنات المساعدات على الطرق من قبل حشود يائسة أو جماعات مسلحة، ما يمنعها من الوصول إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع.
ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في بعض المناطق، تشير منظمات الإغاثة إلى أن الحصار لا يزال عمليًا قائمًا، حيث تفرض إسرائيل منذ مارس حتى أواخر مايو حظرًا كاملاً على دخول الغذاء، قبل أن تسمح مؤخرًا بدخول عدد محدود من الشاحنات يتراوح بين 220 و270 شاحنة يوميًا، بحسب هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي.
لكن هذا العدد لا يزال أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، الذي يبلغ 500 إلى 600 شاحنة يوميًا وفق الأمم المتحدة، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة الإنسانية التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة