«المنفي» يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة”.
وقال أورلاندو: ” “ناقشت مع المنفي التطورات الأخيرة في البلاد”، مضيفا: “دعوت جميع الأطراف المعنية بما في ذلك المجلس الرئاسي إلى العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لتهدئة التوترات وإحياء العملية السياسية من خلال الحوار للحفاظ على استقرار وسلامة ليبيا”.
وتابع السفير: “كررت قلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن المبادرات الأحادية الجانب تعيق العملية السياسية الشاملة، وقد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات، وبالتالي تعرض وضع ليبيا في النظام المالي العالمي للخطر، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية على مواطنيها”.
وختم أورلاندو بالقول: “شددت على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة في تخصيص وإدارة الموارد الوطنية لتعزيز الوحدة وحل النزاعات الداخلية، وأكدت له أن الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بدوره في دعم الحوار الذي تقوده ليبيا وتيسره الأمم المتحدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي محمد المنفي نيكولا أورلاندو
إقرأ أيضاً:
بدعوة من ماكرون.. المنفي يشارك في الحفل الرسمي لـ«قمة المحيطات» بمدينة نيس الفرنسية
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في الحفل الرسمي الذي أقيم بمدينة نيس الفرنسية، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC).
وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا، وتأكيداً على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة.
يذكر أن قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC) هي مبادرة دولية تنظمها الأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون العالمي لحماية المحيطات وضمان استدامة مواردها، وتشكل القمة منصة تجمع قادة دول، وخبراء، وممثلين عن منظمات دولية ومجتمع مدني لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية، بما في ذلك التلوث، التغير المناخي، الصيد الجائر، والتنوع البيولوجي البحري.
وتسعى القمة إلى دعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركّز على الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، إلى جانب تشجيع الابتكار العلمي وتعزيز الاقتصاد الأزرق في الدول الساحلية والدول النامية.
وتعقد النسخة الحالية من القمة في مدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، وسط اهتمام دولي واسع بالقضايا المرتبطة بالمحيطات، ودورها الحيوي في التوازن البيئي والأمن الغذائي والاقتصاد العالمي.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا السياق لتعزيز حضورها الدولي في الملفات البيئية والإستراتيجية، خاصة وأنها تمتلك أحد أطول السواحل على البحر المتوسط، ما يجعلها معنيّة بشكل مباشر بالأمن البحري وحماية الموارد البحرية.