لبنان ٢٤:
2025-06-04@10:36:44 GMT

رغم التحديات.. ياسين أطلق حملة جبيل نحو صفر نفايات

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

رغم التحديات.. ياسين أطلق حملة جبيل نحو صفر نفايات

 سلمت شركتا IPT و بيبسيكو خمس آليات "توكتوك" كهربائية الى بلدية جبيل، لكي تُستخدم في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير بشكل يومي من المطاعم والمقاهي والمنتجعات السياحية في المدينة، في احتفال اقيم برعاية وزير البيئة ناصر ياسين وحضوره ، اطلق خلاله ياسين حملة الفرز من المصدر في مدينة جبيل تحت عنوان "جبيل نحو صفر نفايات"، وذلك بالتعاون مع بلدية جبيل-بيبلوس، وشركة إدارة نفايات لبنان (LWM) ممثلة برئيسها بيار بعقليني، والرئيس التنفيذي لمجموعة عيسى الدكتور طوني عيسى، مديرة الاستدامة في PEPSICO راشيل حايك، وفي حضور النائب زياد الحواط ، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية وسام زعرور، ورئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق وأصحاب المؤسسات السياحيّة والمطاعم في المدينة، وعدد من المهتمين بالبيئة.



وأوضح زعرور في كلمته اهتمام بلدية جبيل بموضوع البيئة، مشيرًا إلى أن "البلدية كانت من أوائل البلديات في إطلاق مبادرة الفرز من المصدر وإنشاء مصنع للفرز، بالإضافة إلى منع استخدام أكياس البلاستيك في المطاعم والمقاهي والمحلات". وقال: "ان هذه المبادرات تأتي ضمن سلسلة من المشاريع البيئية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في جبيل والحفاظ على طابعها البيئي المميز".
 
من جهته، أثنى ياسين على هذه المبادرة في جبيل، وقال: "رغم التحديات وما نشهده في الجنوب من تصعيد ومواكبتنا لخطة الطوارئ، إلا أنه لا يمكننا إلا متابعة المشاريع البيئية الرائدة ودعمها وتشجيعها"، مشددًا على "أهمية نشر التوعية والتزام المواطنين بالفرز بدءًا من المنزل من أجل تظهير صورة جميلة ومشعة عن بلدنا بعيدًا عن رمي النفايات بشكل عشوائي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة

أبحرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ مع 11 آخرين نحو غزة على متن سفينة "مادلين"، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية، وسط تحذيرات من مجاعة ودمار واسع في القطاع. اعلان

في تحرك جديد يسلّط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أبحرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ برفقة 11 ناشطًا آخرين، ظهر الأحد، على متن السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، متجهين نحو شواطئ القطاع، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.

السفينة، التي يُشغّلها تحالف أسطول الحرية، تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما وصفه المنظمون بـ"الوضع الكارثي" الذي يعيشه نحو مليوني فلسطيني في غزة.

وقبيل انطلاق الرحلة، قالت تونبرغ خلال مؤتمر صحافي، وقد غلبتها الدموع: "نقوم بذلك لأنه، ومهما كانت الصعوبات، علينا أن نستمر في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".

وأضافت مؤكدة على رمزية التحرك: "قد تكون هذه المهمة خطيرة، لكنها لا تُقارن بخطورة صمت العالم على إبادة جماعية تُبثّ مباشرة أمام أعين الجميع".

وكانت إسرائيل قد نفت مرارًا الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة في غزة، ووصفتها بأنها افتراءات معادية للسامية. وفي منتصف أيار/مايو، خففت تل أبيب جزئيًا من قيود الحصار، سامحة بإدخال كميات محدودة من المساعدات، في وقت يحذر فيه خبراء من خطر حدوث مجاعة إذا لم تُفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة.

السفينة "مادلين" تقلّ على متنها أيضًا شخصيات بارزة، من بينهم الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، وريما حسن، النائب في البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي مُنعت من دخول إسرائيل بسبب معارضتها الصريحة للحرب على غزة.

الناشطون يتوقعون أن تستغرق الرحلة سبعة أيام، ما لم يتم اعتراضهم. وقد كانت تونبرغ تعتزم المشاركة في رحلة سابقة لتحالف الأسطول مطلع أيار/مايو، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد استهداف سفينة "الضمير" التابعة للتحالف نفسه بطائرتين مسيّرتين، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وقد اتهم التحالف إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمقدمة السفينة.

Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزة

وتبرّر الحكومة الإسرائيلية الحصار بأنه وسيلة ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وخطف 251 آخرين. وبحسب سلطات إسرائيل، لا يزال 58 رهينة محتجزين، يُعتقد أن 23 منهم على قيد الحياة.

من جهتها، ردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المدنيين والمقاتلين. وقد أسفرت الحرب عن دمار واسع في البنى التحتية، ونزوح غالبية سكان القطاع.

وقال الناشط تياغو أفيلّا، أحد أعضاء التحالف: "كسر الحصار البحري على غزة هو جزء من استراتيجية أوسع، تشمل أيضًا تحركات برية".

وأشار أفيلّا إلى "المسيرة العالمية إلى غزة"، وهي مبادرة دولية يُرتقب انطلاقها من مصر منتصف حزيران/يونيو، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، باتجاه معبر رفح للمطالبة بوقف الحرب وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لجنة برلمانية تناقش تداعيات استيراد نفايات من دول أوروبية
  • جمع 1.5 مليون كيلوغرام نفايات قابلة للتدوير العام الماضي
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
  • لقاء بين رسامني والحواط لتسريع مشاريع البنى التحتية في جبيل قبل الصيف
  • توقيف 17 متورطا في جمع نفايات خطيرة ورميها في مجاري الصرف
  • توقيف 17 شخصا متورطون في جمع نفايات خطيرة ورميها في مجاري الصرف
  • بلدية جبيل - بيبلوس: إجراءات تنظيمية بعنوان خطوط حمر على الخطّ الأزرق
  • في مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزة
  • الإطلاع على عدد من المشاريع بمبادرات مجتمعية في بني العوام بحجة
  • حملة اعتقالات خامسة في بلدية إسطنبول