تصفيات المونديال.. "السيلساو" يستعيد جماهير "برازيليا" أمام بيرو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تستقبل البرازيل منتخب بيرو في الخامس عشر من أكتوبر(تشرين الأول) المقبل على ملعب (برازيليا الوطني)، والمعروف سابقًا بملعب (ماني غارينشا)، بمدينة برازيليا في الجولة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وذلك حسبما أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
تصفيات المونديال.. "السيلساو" يستعيد جماهير "برازيليا" أمام بيرووبهذا ستتمكن جماهير "راقصو السامبا" بالعاصمة البرازيلية من مؤازرة فريقها بعد 5 أعوام من الغياب عن هذا الملعب.
وتعود آخر مباراة خاض فيها منتخب البرازيل مباراة على ملعب (برازيليا الوطني) إلى 13 من يونيو (حزيران) عام 2021 وفاز حينها على فنزويلا بثلاثية نظيفة، ولكن اللقاء كان دون جماهير بسبب القيود التي كانت مفروضة بسبب وباء (كوفيد-19).
بينما ترجع آخر مباراة شهدت حضورًا جماهيريًا على هذا الملعب إلى عام 2019 ببطولة "كوبا أمريكا: وفازت البرازيل حينها على قطر بهدفين دون رد.
وسيستضيف منتخب البرازيل منتخب الإكوادور في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل في الجولة السابعة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 وبعد 4 أيام سيطير لمواجهة باراغواي بالجولة الثامنة.
وقبل 5 أيام من مواجهة بيرو بالجولة العاشرة سيواجه تشيلي خارج الديار في مباراة الجولة التاسعة.
ويحتل منتخب البرازيل حاليًا المركز السادس برصيد 7 نقاط من 6 مباريات، وذلك بعدما خسر الفريق في آخر 3 مواجهات بالتصفيات أمام كل من أوروغواي وكولومبيا والأرجنتين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بلوحات تيفو مبتكرة.. جماهير الاتحاد.. إبداع بلا حدود
محمد بن نافع- جدة
واصلت جماهير نادي الاتحاد مساهمتها الكبيرة في إثراء الحراك الرياضي السعودي التاريخي والمتسارع- كعادتها- من خلال سيطرتها على الحضور الجماهيري في المدرجات- كمًا وكيفًا؛ حيث تعد الجماهير الأكثر حضورًا في مواسم دوري المحترفين السعودي، ونجحت هذا الموسم في كسر رقمها السابق، والتفرد بكسر حاجز النصف مليون متفرج في (17) مباراة فقط، بحضور بلغ ( 594,326 مشجعًا).
الحضور الجماهير الاتحادي لم يكن رقمًا فقط؛ بل كان اللاعب الأهم في مسيرة الفريق ودعمه بأثر وتأثير كبير جدًا؛ من خلال دعم ومؤازة وأهازيج متجددة، توقد الحماس في اللاعبين داخل أرضية الملعب، وتعطي للمباريات رونقًا آخر؛ لتجعلك تعيش فعلًا كرة قدم متناغمة مكتملة أركان الجمال، وخلاف ذلك كان لحضورها جمال يفوق الخيال؛ من خلال صناعة ورسم شكل جمالي للمدرج الاتحادي؛ حظي باهتمام وسائل إعلام وميديا عالمية، مسلطةً الضوء على ما يقدمه هذا المدرج من لوحات فنية ” تيفو” بطريقة عصرية، ورسائل معبرة وذكية ذات معان؛ تؤكد إرث وعراقة هذا المدرج. كما نجح المدرج الاتحادي في ابتكار أشكال جديدة في المضمون والطريقة والعدد لصناعة “التيفو”، وكان آخرها في مباراة تتويج الفريق أمام ضمك في ختام دوري روشن، من خلال تقديم عدد (4) تيفو في مباراة واحدة، وهو أمر لم يسبق أن حدث في ملاعب كرة القدم بهذه الجودة والكفاءة والدقة والتفاعل؛ ما أعطى للمدرج الاتحادي زخمًا إعلاميًا عالميًا، وأوصله لأن يكون ضمن أفضل (50) جمهورًا رياضيًا حول العالم.