انتقاد رد فعل نتنياهو على خفض تصنيف إسرائيل الائتماني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انتقد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون رد فعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إزاء خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل. وطالبه بإعداد ميزانية مسؤولة تضع تحديات الحرب على قطاع غزة في الحسبان للحفاظ على مصداقية إسرائيل المالية.
وكان نتنياهو قال إن خفض التصنيف الائتماني لبلاده يأتي نتيجة تعامل إسرائيل مع حرب من عدة جبهات فُرضت عليها وأنه سيتم رفعه مجددا عند الانتصار في الحرب؛ حسب تعبيره.
ودعا يارون الحكومة لإقرار موازنة مسؤولة للعام 2025 للتعامل بشكل أفضل مع تحديات الإنفاق بسبب تداعيات الحرب على غزة.
وقال في رسالة استثنائية لنتنياهو "إن هذه التطورات تعزز الحاجة إلى المضي قدما في الموافقة على الميزانية، مع التعديلات المطلوبة. ومن شأن هذه الخطوة أن تقلل من حالة عدم اليقين في الأسواق، وتساهم في الاستقرار الاقتصادي، وتسمح باتخاذ خطوات مستنيرة وفعالة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم للغاية الالتزام بالالتزامات المالية السابقة، بما في ذلك الخطوات السياسية المعلنة بالفعل والمضمنة في تقديرات وتوقعات اللاعبين في السوق والمؤسسات المالية الدولية".
يأتي ذلك في أعقاب عدم موافقة الحكومة على موازنة 2025 كما كان مقررا في 15 أغسطس/آب الجاري، وتقارير تفيد بأن الحكومة تدرس إقرار موازنة لمدة عامين.
وأكد يارون على أهمية المضي قدما في الموازنة بتعديلات بقيمة 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) للعام وخفض الإنفاق، وأن تكون الموازنة لعام واحد وليس لعامين، مشيرا إلى أن التعديلات أمر حيوي للحفاظ على نسبة دين مستدامة إلى الناتج المحلي الإجمالي والحفاظ على مصداقية إسرائيل المالية".
وأضاف أن الوضع الأمني الحالي، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي والتحديات المرتبطة به، تلزم الحكومة بتبني سياسة مالية مسؤولة ومتوازنة.
كارثة اقتصادية
وفي سياق متصل حذر تسفي إيكشتاين نائب محافظ بنك إسرائيل المركزي السابق، من أن حربا متعددة الميادين ستجلب ما سماها كارثة اقتصادية على إسرائيل.
وقال لصحيفة كالكالست الإسرائيلية إنه ليس من المؤكد أن الحكومة أعدت خطة للتعامل مع سيناريو حرب متعددة الأطراف.
ونبه إيكشتاين إلى أن هذا السيناريو المتطرف سيؤدي إلى تهاوي معدل النمو الاقتصادي وارتفاع نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي ارتفاعا كبيرا.
وأشار إلى أن الحكومة تستند على السيناريو المتفائل الذي بموجبه يتم التوصل إلى اتفاق وتنتهي الحرب. وأوضح السيناريوين التاليين:
تصور لسيناريو حرب متعددة الجبهات:انخفاض بنسبة 5% في معدل النمو أو أكثر في حال حرب متعددة الجهات، وأن تصل نسبة الدين لأكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي تصور لسيناريو انتهاء الحرب قريبا:
نسبة نمو 1.5%، وعجز الموازنة بنسبة 8.4%، وسترتفع نسبة الدين إلى 67%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"موديز" ترفع التصنيف الائتماني لبنك نزوى إلى درجة الاستثمار "Baa3"
مسقط- الرؤية
أعلنت وكالة موديز لخدمات المستثمرين عن رفع التصنيف الائتماني للودائع بالعملتين الأجنبية والمحلية على المدى الطويل لبنك نزوى من (Ba1) إلى درجة الاستثمار(Baa3) ، مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما شهد كل من التقييم الائتماني الأساسي (BCA) والتقييم المُعدل للبنك تحسنًا ملحوظًا، وذلك في تطور مهم يعكس النمو الاستراتيجي المستدام لبنك نزوى.
وتعكس هذه الترقيات المرموقة التزام بنك نزوى الراسخ بالتميّز المالي ومكانته القوية في ظل المشهد الاقتصادي المتطور في السلطنة. كما تُجسّد هذه التحسينات الزخم الإيجابي الناتج عن تحسّن الظروف التشغيلية، والتي تواصل بدورها تعزيز الأداء المالي للبنك، بما في ذلك دعم الاحتياطيات الرأسمالية.
وقال الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى:" نتقدم بجزيل الشكر لمساهمينا، وعملائنا، والجهات الرسمية بما في ذلك البنك المركزي العُماني ووزارة المالية ووحدة إدارة الدين العام، على دعمهم المتواصل. والتزامهم الراسخ بالانضباط المالي والرقابة الاستراتيجية، مما أسهم في تهيئة بيئة مواتية لنمو وازدهار المؤسسات المالية في السلطنة، مشيراً إلى أنَّ هذا التصنيف يُعد شهادة على مرونة البنك التشغيلية، ويعكس في الوقت ذاته الثقة الراسخة التي نتمتع بها من قبل مساهمينا وعملائنا وشركائنا، كما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040"، التي تُرسي أسسًا متينة لنمو اقتصادي متنوع، واستدامة مالية قوية، وتمويل إسلامي قادر على الإسهام بفاعلية في بناء مستقبل متقدّم ومتين".
وأضاف: "بصفتنا أول بنك إسلامي في السلطنة، نعتبر هذه الترقية تأكيدًا متجددًا على الأهمية المتزايدة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية كركيزة محورية لدعم الاستقرار الوطني، وتعزيز الشمول المالي، وتحقيق القيمة المستدامة، ويُعد هذا التصنيف تعزيزًا لثقة السوق في البنك، ودعمًا لمصداقيتنا على المدى الطويل، كما يُمكننا من مواصلة تقديم حلول مالية إسلامية تساهم بشكل فعّال في إحداث أثر تحويلي ملموس .
وتعكس ترقيات تصنيفات ودائع بنك نزوى وتصنيف الائتمان الأساسي (BCA) النظرة الإيجابية لوكالة موديز تجاه المتانة المالية الجوهرية للبنك، مؤكدة على قوة كفاية رأس المال، ووفرة السيولة، كما تعكس هذه الترقية قدرة البنك المستمرة على تحقيق أهدافه الاستراتيجية، والتي تتضمن توسيع نطاق عملياته المصرفية الإسلامية، مع الالتزام بضبط التكاليف واتباع مُمارسات النمو المستدام.
يأتي هذا التطور في وقت تحظى فيه سلطنة عُمان بتقدير عالمي مُتجدد لإصلاحاتها الاقتصادية وانضباطها المالي، حيث يعكس رفع وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للسلطنة إلى Baa3 جهود الحكومة في تعزيز الاستقرار، وتنويع الاقتصاد، وتقوية القطاع المالي. وتُعزز هذه التطورات قدرة بنك نزوى على العمل بثقة والمساهمة بفعالية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة الأمد للبلاد.