#سواليف

بيان صادر عن الحملة الوطنية من أجل #حقوق_الطلبة – #ذبحتونا 

أظهرت #نتائج_التوجيهي التي أعلنتها #وزارة_التربية قبل عدة أيام، استمرار انخفاض أعداد #الطلبة الحاصلين على معدلات مرتفعة وخاصة في #الفرع_العلمي. حيث أظهرت الأرقام تقارب عدد الطلبة الحاصلين على معدلات مرتفعة (90% فما فوق) لأعدادهم في العام الماضي.

علمًا بأننا كنا قد شهدنا في العام الماضي انخفاضًأ كبيرًا في أعداد الطلبة الحاصلين على معدلات مرتفعة حيث انخفضت أعدادهم من 7607 طلاب في العام الدراسي 2021/2022 ليصبح 6165 في العام الماضي 2022/2023، وبنسبة انخفاض قاربت الـ20%.
فيما بقيت أعداد الطلبة الحاصلين على معدلات مرتفعة العام الدراسي  الحالي مقاربة لأعدادهم في العام الماضي، حيث لم تتجاوز نسبة الانخفاض في المعدلات الرتفعة هذا العام مقارنة بالعام الماضي النصف بالمائة (0.56%). وهي المرة الأولى  التي تحافظ المعدلات المرتفعة على ثباتها منذ ثمانية أعوام (انظر جدول رقم 2). فقد تراوحت نسبة التذبذب في المعدلات  المرتفعة بين ١٢٤٪؜ عام ٢٠١٨ و-٦٧٪؜ في عام ٢٠٢١
كما بقيت نسبة النجاح مقاربة إلى حد كبير لنسبة النجاح في العما الماضي. حيث بلغت نسبة النجاح هذا العام 63.1% منخفضة بنسبة لا تذكر (0.3%) عن العام الماضي الذي بلغت نسبة النجاح فيه (63.4%)
ويظهر الجدولان المرفقان حجم التذبذب الكبير في نسب النجاح والمعدلات المرتفعة في الأعوام السبعة الأخيرة، وثباتها في العامين الأخيرين. ويبدو أن شخص الوزير يلعب دورًا كبيرًا في هذه المسألة. حيث ساهم استمرار وجود وزيرالتربية في منصبه للعام الثاني على التوالي في لعب دور كبير في بقاء نسب النجاح والمعدلات المرتفعة مقاربة للعام الماضي (مرفق جدولين) مع ملاحظة أنه للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام يقوم وزير بالإشراف على امتحان التوجيهي لعامين متتاليين!!
كما بلغ عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق للفرع العلمي هذا العام 2191 فيما كانت في العام الماضي 2343.
وتأتي استمرار الانخفاض في المعدلات المرتفعة في آخر عامين بالتزامن مع قرار مجلس التعليم العالي بالاستمرار بتخفيض أعداد مقاعد الكليات  الطبية بنسبة 20% للعام الثاني على التوالي، ليصبح عدد المقاعد المخصصة للطب في الكليات الرسمية الست لا يتجاوز الـ 800 مقعد ويشمل طلبة التنافس ومكرمة الجيش والمعلمين وأوائل المحافظات ومكرمة المخيمات. وهو الأمر الذي يجعل #مقاعد_التنافس لا تتجاوز الـ 600 مقعد بحدها الأقصى ما يجعل أقل معدل ممكن قبوله طب / تنافس لا يقل عن 97.5%
ولفتت ذبحتونا إلى أن كليات الطب وطب الأسنان الخاصة التي كانت مقاعد بعضها شبه خالية في السنوات السابقة، أصبحت اليوم تفرض شروطًا قاسية على الأهالي الراغبين بالتسجيل فيها، في ظل الإقبال الكبير عليها نتيجة سياسات الحكومة ومجلس التعليم العالي. هذه السياسات التي قلصت مقاعد الكليات الطبية للجامعات الرسمية، وفي نفس الوقت زادت من مقاعد الكليات الطبية الخاصة ودون رقابة عليها.
إننا نطالب مجلس التعليم  العالي بإعادة النظر بتوزيع مقاعد الطب على الجامعات الرسمية والخاصة، وذلك من خلال العودة لتقييد أعداد الأردنيين المقبولين في الجامعات الخاصة ليصبح 20% كما كان قبل التعديل ال1ي جرى على قانون الجامعات الخاصة مؤخرًا والذي ألغى هذا التقييد.
كما نطالب بزيادة عدد مقاعد الطب في الجامعات الرسمية للتنافس والموازي بالتوازي مع ضبط هذه الأعداد كي لا يحدث تضخم في القبولات كما حدث من عام 2019 ولغاية 2022.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. استعراضية 2024/08/21

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حقوق الطلبة ذبحتونا نتائج التوجيهي وزارة التربية الطلبة الفرع العلمي مقاعد التنافس فی العام الماضی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي

قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.

 

وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.

 

وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

 

وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

 

ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.

 

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.

 

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

 

ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.

 

وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".


مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.01٪
  • محافظ الإسماعيلية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٨٥.٠١ ٪
  • بعد اعتماده نتيجة الإعدادية بنسبة نجاح 85.01 ٪..محافظ الإسماعيلية يهنئ الطلاب الأوائل
  • ننشر صور أوائل الشهادة الإعدادية في الإسماعيلية بنسبة نجاح 85.01 ٪
  • ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بكفر الشيخ.. نسبة النجاح 80.17% والاستعلام بالاسم ورقم الجلوس
  • محافظ الفيوم:عدد أوائل الشهادة الإعدادية الحاصلين على الدرجة النهائية هذا العام 11 طالب وطالبة
  • مكونات من بوسليم تطالب بإعادة فتح باب الترشح وتسجيل الناخبين للبلدية
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • تنسيق 2025.. قائمة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية المعتمدة رسميًا
  • 12 جامعة أهلية جديدة في تنسيق الجامعات 2025 .. تعرف علي الكليات المتاحة