ميونيخ (أ ف ب)
وضع حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير حداً لمسيرته مع المنتخب الألماني عن 38 عاماً، وذلك وفق ما أعلن الأربعاء، منهياً بذلك مشواراً خاض خلاله 124 مباراة بألوان «مانشافت» الذي أحرز معه لقب مونديال 2014 ونال معه المركز الثالث عام 2010.
وقال نوير في مقطع فيديو على إنستجرام «بعد مناقشات طويلة ومكثفة مع عائلتي وأصدقائي، قررت إنهاء مسيرتي مع «ناسيونال مانشافت» أي شخص يعرفني يعرف أن قراراً من هذا النوع لم يكن سهلاً بالنسبة لي».


وسبق له أن كشف في بداية كأس أوروبا التي استضافتها بلاده هذا الصيف وودعتها من ربع النهائي بالخسارة أمام إسبانيا 1-2 بعد التمديد، أنه سيحسم مستقبله مع المنتخب بعد النهائيات القارية التي كانت المشاركة الكبرى الثامنة له بألوان بلاده. 
وأفاد نوير أنه يريد «التركيز بشكل كامل» على فريقه بايرن الذي يُمنّي النفس باستعادة لقب الدوري المحلي من باير ليفركوزن والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يقام على ملعبه «أليانز أرينا» هذا الموسم.
وتحدث نوير عن الأعوام التي أمضاها كحارس عرين منتخب بلاده، قائلا «كان وقتا رائعا جعلني ما أنا عليه وأنا فخور جداً به»، مضيفا «الفوز بكأس العالم عام 2014 والأجواء المميزة خلال كأس أوروبا على أرضنا هذا العام هم أبرز ما أنا ممتن له».
وتابع «كان شرفاً لي أن أحمل شارة قيادة منتخبنا الوطني حتى عام 2023. لقد أحببت ارتداء قميص ألمانيا».
وانضم نوير إلى ثلاثة نجوم كبار آخرين انتهى مشوارهم مع «ناسيونال مانشافت» بعد الخسارة أمام إسبانيا، وهم توني كروس وتوماس مولر وإيلكاي غوندوغان. 

 

أخبار ذات صلة ناجلسمان يقرر مصير نوير! «البايرن» يرد على رئيس ليفركوزن: السكوت من ذهب وردنا سيكون في الملعب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانويل نوير المنتخب الألماني البايرن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية توضح للجزيرة رؤية ترامب بشأن سوريا

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل إن رؤية الرئيس دونالد ترامب تتماشي مع رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء عصر جديد من التعاون والشراكة مع سوريا.

وكشف ميتشل -في حديثه للجزيرة- عن بدء تنفيذ الخارجية الأميركية لرؤية ترامب بعد زيارته الخليجية الأخيرة، التي شملت كلا من السعودية وقطر والإمارات.

وأشار إلى أن هذه الرؤية قائمة على السلام والاستقرار، ودعم حكومة جديدة تتصرف بطريقة مسؤولة و"لا تشكل خطرا على جيرانها".

وأكد أن إدارة ترامب تريد رؤية حكومة سورية قادرة على فرض سيطرتها على كافة الأراضي السورية، وكذلك تحترم حقوق السوريين بغض النظر عن الدين والعرق، إضافة إلى محاسبة المتورطين بتأجيج العنف والمذهبية.

وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده بدمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.

وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025

ولفت المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية إلى أن صلاحيات ترامب تمكنه من رفع العقوبات عن سوريا بشكل مؤقت، لكنه يحتاج الكونغرس لرفعها بشكل كامل، كاشفا عن اتصالات يجريها ترامب مع الأطراف المعنية لتحقيق الإلغاء التام للعقوبات المفروضة.

إعلان

وشدد على حاجة سوريا لاستثمارات من أجل تأهيل البنى التحتية والنظام الكهربائي، مما يؤدي إلى تحسين الوضع الأمني، ورؤية مستقبل أفضل للسوريين.

ووفق ميتشل، فإن من أولويات الولايات المتحدة وأهدافها منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية أو أي تنظيم إرهابي آخر في سوريا.

سوريا وإسرائيل

وأشار المتحدث الأميركي إلى علم واشنطن بـ"اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لمناقشة الملفات الأمنية"، معتبرا هذه الاتصالات "أساسا لأي حل دبلوماسي دائم ومستدام للمشكلة".

واستند في حديثه إلى تصريحات الإدارة السورية الجديدة بأنها تريد السلام مع جيرانها، و"لا تريد أن تشكل خطرا على أي بلد مجاور".

وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي "نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود"، مؤكدا أنها "مشكلة قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار".

يذكر أن ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض منتصف شهر مايو/أيار الجاري، وأعلن ترامب وقتها رفع إدارته العقوبات الأميركية على سوريا.

وتم تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار الجاري، وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية توضح للجزيرة رؤية ترامب بشأن سوريا
  • المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • طفلي لا يحب اللعب.. هل هذا طبيعي؟!
  • برلين تطمح لامتلاك أقوى جيش في أوروبا.. هل يعيد البوندسفير الألماني أمجاد الفيرماخت؟
  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
  • مكالمة حادة بين نتنياهو وترامب حول إيران.. كيف توترت المحادثة؟
  • مصطفى شردي: لابد من التركيز على القضايا الجوهرية بدلا من الانشغال بالتفاهات
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • وزير الخارجية الألماني لـ “إسرائيل”: لن نتضامن معكم بالإجبار
  • ثلاثية تاريخية لصلاح تتوج ليفربول بلقب البريميرليغ.. هل يعتزل قريبا؟