تصرف همجي.. نقيب الأطباء يعلق على أزمة الفنان محمد فؤاد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
تحدث أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، عن تفاصيل واقعة الاعتداء التي حدثت خلال الساعات الماضية بين الفنان محمد فؤاد وطبيب بمستشفى عين شمس التخصصي.
وقال أسامة عبد الحي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، إن ظاهرة التعدي على الأطقم الطبية بالمستشفيات خاصة في أقسام الطوارئ، أثناء تأدية عملهم، هي ظاهرة تتنافى تماما مع قوانين الدولة.
وأوضح أن أي اعتداء على المنشآت الصحية تصرف همجي، ويجب أن يختفي من مصر، متابعا: الاعتداء يعمل على تعطيل تقديم الخدمة الطبية للمرضى، مما يؤثر على حياة المرضى وقد تؤدي إلى الوفاة أحدهم.
ووجه حديثه للمسؤولين، قائلا: "إحنا في دولة قانون، والناس اللي بتشتغل في الطوارئ بيكونوا في حالة تركيز متواصلة ومستمرة، ونحاول توفير كافة سبل الدعم لهم لخدمة جميع المرضى".
وأكمل: الشعب المصري عاطفي بطبيعته ويجب أن نضع حد لتلك العاطفة، لكونها تؤثر على حياة الجميع، نحن دولة قانون، يجب أن نلتزم بالقانون ونحصل على حقنا بالقانون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة عبد الحي نقيب الأطباء محمد فؤاد مستشفى عين شمس التخصصي التعدي على الأطقم الطبية
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.