الصراع في السودان.. مزيد من التحشيد العسكري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فيما تستمر الجهود الإقليمية من عاصمة إفريقية إلى أخرى لإيجاد مخرج للأزمة السودانية، وبعد ساعات من خطة حكومية لحقن الدماء، يسارع طرفا النزاع الخطى من أجل تعزيز قدراتهما العسكرية، وإظهار قوتهما في ميادين المعارك.
فالجيش السوداني يتحدث عن توسيع نطاق عملياته في جميع مناطق العاصمة السودانية، الخرطوم، ضد قوات الدعم السريع.
فلماذا هذا التحشيد العسكري الآن؟ وهل يبدد ذلك آمال التسوية السياسية في السودان؟
وفي هذا الإطار، قال الكاتب والباحث السياسي السوداني، خالد الأعيسر لـ”غرفة الأخبار”:
إعلان جدة تضمن بنودا وضعها الجيش تتطلب خروج الدعم السريع من عدة مناطق، لكنها لم تلبيها وبالتالي لن يجلس معها الجيش للحوار.
الدعم السريع لم يكن لديها مشروع سياسي واضح.
الحقيقة التي اكتشفها الشعب السوداني هي أن كل شعارات الدعم السريع لا صلة لها بالواقع.
قوات درع السودان انضمت منذ أبريل الفائت للدعم السريع، وشوهدت قواته في اشتباكات أم درمان.
خسائر الدعم السريع بشريا كبيرة للغاية.
من جانبه، قال عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، عمران عبدالله حسن:
بإمكان كل المحاولات حل المشكلة، ولكن الأمر الذي لا يعرفه الكثيرون هو أن أي تفاوض من شأنه أن يبعد النظام السابق بعيدا عن المشهد السياسي يقابل بمراوغة من قبله.
المعركة لن تنتهي بسهولة وهذا حلم بعيد المنال.
قوات الدعم السريع ليست بحاجة لأي إضافة، ولم تستخدم إلا ربع قواتها حتى الآن.
الدعم السريع شهد انضمام قوات من عدة قبائل سودانية.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو