شخص ما شارك الموقع ولكن لا يمكنني رؤيته.. إصلاحات فعّالة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
هل سبق لك أن شارك شخص ما موقعه معك ولا يمكنك رؤيته؟ هذه مشكلة شائعة وقد تكون محبطة ومربكة، ولكن عادة ما يكون لها تفسير بسيط. سواء كان ذلك خللًا تقنيًا أو مشكلة في الإعدادات، سنغطي الأسباب وكيفية رؤية موقع شخص ما على iPhone. تحديد الموقع من رقم الهاتف.
الأسباب الشائعة لمشاكل مشاركة الموقع تعطيل خدمات الموقعتتطلب مشاركة الموقع أن يتم تمكين خدمات الموقع على كلا الجهازين. على جهاز iPhone، انتقل إلى الإعدادات > الخصوصية > خدمات الموقع.
تأكد من السماح لتطبيق معين، مثل Find My أو خرائط Google بالوصول إلى موقعك. يمكنك ضبط الأذونات على "دائمًا" أو "أثناء استخدام التطبيق" أو "أبدًا"، حسب تفضيلاتك.
تاريخ ووقت غير صحيحينتتطلب بيانات الموقع إعدادات دقيقة للتاريخ والوقت. حتى الاختلافات الطفيفة يمكن أن تتسبب في حدوث أخطاء.
للتأكد من دقة المشاركة، يجب تمكين "الضبط التلقائي" في كلا الجهازين ضمن الإعدادات > عام > التاريخ والوقت. فهذا يمنع سوء الاتصال ببيانات الموقع الجغرافي خاصة عند السفر عبر المناطق الزمنية.
لا يوجد اتصال بالإنترنتهناك حل آخر لمشكلة "شارك أحدهم الموقع الجغرافي ولكن لا يمكنني رؤيته"، وهو وجود مشكلة في الاتصال.
يلزم وجود اتصال ثابت بالإنترنت (Wi-Fi أو خلوي) لتحديثات الموقع في الوقت الفعلي. إذا لم يكن لدى أي من الجهازين اتصال، فلا يمكن إرسال بيانات الموقع الجغرافي أو استقبالها.
يحدث ذلك عادةً في المناطق ذات الاستقبال الضعيف أو عندما يكون الجهاز في وضع الطائرة. تحقق دائمًا من اتصالك إذا لم تتمكن من رؤية موقع مشترك.
إخفاء موقعييمكن للمستخدمين إخفاء موقعهم الجغرافي عن جهات اتصال محددة لأسباب تتعلق بالخصوصية. يمكنك تبديلها في تطبيق Find My ضمن قسم "مشاركة موقعي".
إذا أخفى شخص ما موقعه، فلن ترى تحديثاته في الوقت الفعلي. تسمح الميزة بالمشاركة الانتقائية، والتي يمكن أن تكون مفيدة في العديد من السيناريوهات الشخصية.
مشاكل في تسجيل الدخول أو مشاكل في التطبيقتأكد من تسجيل دخول الطرفين إلى التطبيقات الصحيحة مثل Find My أو خرائط Google. يمكن أن تتسبب التطبيقات القديمة أيضًا في حدوث مشاكل، لذا تأكد من تحديث جميع التطبيقات إلى أحدث إصدار. في بعض الحالات يمكن أن تؤدي إعادة تثبيت التطبيق أو إعادة تشغيل الجهاز إلى إصلاح المشكلات المستمرة.
كيفية رؤية موقع شخص ما على iPhone العثور على تطبيقيلتحديد موقع صديق أو أحد أفراد العائلة، افتح تطبيق Find My، وانقر على علامة التبويب "الأشخاص"، وحدد الشخص الذي تريد رؤيته. يتطلب من كلا المستخدمين مشاركة مواقعهم مع بعضهم البعض. إنها طريقة رائعة لتتبع أحبائك، خاصة في الأماكن المزدحمة أو غير المألوفة.
مشاركة الموقع الجغرافي عبر iMessagesمن السهل مشاركة موقعك عبر iMessage. افتح محادثة، وانقر على اسم جهة الاتصال، واختر "مشاركة موقعي".
يمكنك المشاركة لمدة ساعة واحدة أو حتى نهاية اليوم أو إلى أجل غير مسمى. يتكامل هذا بشكل جيد مع نظام Apple البيئي بحيث يمكنك رؤية المواقع المشتركة مباشرةً من الرسائل.
خرائط أبل وخرائط جوجليحتوي كل من خرائط Apple وخرائط Google على خاصية مشاركة الموقع. في خرائط آبل، انقر على النقطة الزرقاء وحدد "مشاركة موقعي" لإرسال موقعك إلى تطبيقات مختلفة.
تحتوي خرائط جوجل على ميزة مشابهة حيث يمكنك تعيين حد زمني لمدة مشاركة موقعك الجغرافي. يمكنك أيضًا مشاركة موقعك إلى أجل غير مسمى حتى تقوم بإيقاف تشغيله يدويًا.
تطبيقات التواصل الاجتماعيتحتوي تطبيقات مثل سناب شات وواتساب على خاصية مشاركة الموقع الجغرافي. على سبيل المثال، تتيح لك خريطة Snapchat على Snapchat معرفة مكان أصدقائك إذا كانوا قد شاركوا موقعهم الجغرافي.
ويتيح لك واتساب مشاركة موقعك المباشر لفترة زمنية محددة، وهو أمر مفيد جدًا للقاءات أو السلامة أثناء السفر.
mSpy الأفضل لتتبع الموقع الجغرافيهل تبحث عن طريقة لتتبع موقع شخص ما؟ mSpy هو الحل الأفضل. يحتوي برنامج المراقبة هذا على جميع الميزات التي تحتاجها بصفتك أحد الوالدين أو صاحب عمل أو أي شخص يريد مراقبة بيانات الموقع بشكل سري ودقيق.
الميزات الرئيسية لبرنامج mSpy- تتبع الموقع في الوقت الحقيقي: احصل على تحديثات في الوقت الفعلي عن موقع الجهاز المُراقَب وشاهد أين يذهبون فور حدوثه.
- سياج جغرافي: قم بإعداد مناطق محددة واحصل على إشعارات عند دخول الجهاز إلى تلك المناطق أو مغادرته لها، حتى تعرف دائمًا مكان وجوده.
- سجلات النشاط: شاهد جميع التفاعلات بما في ذلك المكالمات والرسائل واستخدام التطبيق للحصول على صورة كاملة لنشاط الجهاز.
- وضع التخفي: يعمل بشكل غير مرئي، بحيث لا يكون لدى الشخص الذي يتم تعقبه أي فكرة عن أنه مراقب.
- الوصول عن بُعد: الوصول إلى جميع البيانات من لوحة تحكم آمنة عبر الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان حتى تتمكن من مراقبتها حتى عندما لا تكون قريبًا.
mSpy مثالي للحفاظ على سلامة أحبائك أو مراقبة الموظفين لأغراض العمل. من خلال إضافة mSpy إلى ترسانتك، ستشعر براحة البال عندما تعلم أنك تتمتع بالتحكم الكامل.
الخلاصةإذا كنت تعاني من مشكلة: لماذا لا يمكنني رؤية موقع شخص ما بعد الآن، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب إعدادات بسيطة مثل خدمات الموقع والاتصال بالإنترنت والتاريخ والوقت الصحيحين. إذا لم تعمل هذه الإعدادات فقد يكون السبب في ذلك مشاكل تقنية أو إعدادات خصوصية مقصودة.
يمكن أن تساعدك معرفة كيفية استخدام تطبيق Find My وiMessages وخرائط Google في تتبع موقع شخص ما على iPhone. لمزيد من التتبع الكامل، فإن mSpy لديه أفضل حل مع جميع الميزات والموثوقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموقع الجغرافی مشارکة الموقع خدمات الموقع مشارکة موقعک خرائط Google رؤیة موقع فی الوقت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المشاط تُشارك في مؤتمر بنك التنمية الجديد حول ترسيخ ثقافة المساءلة والتقييم لدفع مسار التنمية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «تحويل التنمية: بناء ثقافة المساءلة من خلال التقييم والتدقيق والأخلاقيات»، الذي تم انعقاده بالتعاون بين بنك التنمية الجديد NDB، والإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية بوزارة المالية في بنجلاديش.
وفي مستهل كلمتها، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الرفيعة، التي تجمع نخبة من صناع القرار، والمختصين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم، في لحظة يتعاظم فيها الدور الذي تلعبه أدوات الحوكمة الرشيدة، والتقييم، والمسائلة، في بناء مسارات تنموية أكثر كفاءة، وأكثر استدامة، وأكثر استجابة لتطلعات شعوبنا.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الرقابة والتقييم لم تعُد اليوم مجرد أدوات إدارية تُستخدم لتتبع الأنشطة والمخرجات، بل أصبحت من أهم ركائز الإدارة الاستراتيجية الحديثة، لأنها توفّر قاعدة صلبة لصياغة السياسات، وتحقيق التكامل بين الأولويات، وتحسين تخصيص الموارد، وضمان تعظيم الأثر التنموي على المستويين القطاعي والمجتمعي.
وأضافت أنه يمكننا أن نحقق نتائج ملموسة على الأرض، من خلال بناء أنظمة فعّالة للرصد والتقييم، كما يمكننا أن نُراجع بشكل مستمر مدى تقدمنا نحو أهداف التنمية، وأن نتخذ قرارات قائمة على الأدلة والبيانات، وليس على الافتراضات أو التقديرات فقط.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن هذه المبادئ باتت تُترجم في مصر إلى خطوات عملية ومؤسسية، مؤكدة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أطلقت في مارس 2023 «النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر»، وهو منصة متقدمة تمثل نقلة نوعية في مسارنا نحو تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحقيق التكامل بين البيانات والقرارات.
كما أشارت إلى أن هذا النظام أسهم في إحداث تحول جذري في آليات متابعة وتنفيذ برامج التعاون التنموي، من خلال مركزية المعلومات، وتوحيد مصادر البيانات المتعلقة بالتدفقات التمويلية، وتتبع نسب الصرف، ومراقبة التوزيع الجغرافي والقطاعي للتمويل، مما ساعد صناع القرار على التفاعل بشكل أسرع مع التغيرات، واتخاذ قرارات أكثر فاعلية.
وشددت «المشاط»، ، على أن نجاح أي منظومة لا يُقاس فقط بما تحققه من تطوير داخلي، بل بقدرتها على خلق بيئة شاملة تشاركية. ومن هنا، تبنت الدولة المصرية نهجًا يقوم على إشراك مختلف الجهات المعنية في العملية التنموية، من مؤسسات حكومية، وشركاء تنمية دوليين، ومؤسسات مجتمع مدني، وأهم من ذلك، القطاع الخاص.
وفي هذا السياق، أشارت إلى تجربة مصر الرائدة والمبتكرة المتمثلة في تدشين «المنصة الوطنية لمشروعات محور الماء والغذاء والطاقة - نُوَفِّي»، التي تم إطلاقها في يوليو 2022، والتي جاءت استجابة لرؤية مصر لتحقيق تكامل فعّال بين أهداف التنمية والعمل المناخي، من خلال ربط القطاعات الحيوية الثلاثة: المياه، والغذاء، والطاقة، ضمن إطار مؤسسي واحد، وشراكة استراتيجية ممتدة.
وأضافت «المشاط» أن منصة نُوَفِّي صُممت لتكون نموذجًا عمليًا لتطبيق آليات التمويل المبتكر في تحقيق أهداف التكيف، والتخفيف، وبناء المرونة، عبر أدوات مثل مبادلات الديون مقابل التنمية المستدامة، التمويل الميسر، المنح، ضمانات الاستثمار، وتيسير مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن الشراكة مع القطاع الخاص ليست مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق النمو الشامل والمستدام، فالقطاع الخاص يمتلك الموارد، والخبرات، والقدرة على الابتكار، وهو شريك محوري في تنفيذ أجندة التنمية الوطنية، خصوصًا في ظل الحاجة إلى استثمارات ضخمة لا تستطيع الدولة بمفردها تحمل أعبائها.
وأشارت «المشاط»، إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الشركات، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو نقص المعلومات حول الفرص التمويلية، والخدمات المتاحة من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، ولذا، تم العمل على سد هذه الفجوة من خلال إطلاق منصة “حافز - HAFIZ”، التي تمثل مركزًا متكاملًا يربط بين شركاء التنمية، والجهات الحكومية، والمؤسسات الدولية، والمجتمع الاستثماري المحلي، لتسهيل الوصول إلى الموارد المتاحة، وتقديم المشورة الفنية، وبناء جسور التواصل الفعّالة بين مختلف الأطراف.
وفي ختام كلمتها، أكدت «المشاط»، أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التقييم والرصد والحوكمة، وتبادل أفضل الممارسات في إشراك القطاع الخاص، والاستفادة من التجارب الناجحة لبناء نماذج أكثر استدامة، مضيفةً:"نحن على أتم الاستعداد لمشاركة تجربتنا في مصر، والاستفادة من تجارب الآخرين، لأننا نؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بالشراكة والتضامن والعمل المشترك".