بعد توصيات الرئيس السيسي| ما بدائل الحبس الاحتياطي؟.. عصام شيحة يوضح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف الدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تفاصيل توجيهات الرئيس السيسي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي.
بدائل الحبس الاحتياطيوأضاف شيحة خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أن الحوار الوطني بتبنى آراء عدة حول هذا الملف؛ وتم الانتهاء إلى ضرورة تخفيف مدة الحبس الاحتياطي وتفعيل بدائل وفقا للقانون المصري.
وصرح عصام شيحة أن بدائل الحبس الاحتياطي تكون مثل إقامة المواطن في منزله وعدم الخروج منه، أو الإمضاء يوميا في مركز الشرطة، أو المنع من ارتياد بعض المناطق.
وقال عصام شيحة إن الحبس الاحتياطي متواجد في كل دول العالم، وقاعدة هذا الحبس أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الرئيس السيسي الحوار الوطني عصام شيحة الحبس الاحتیاطی عصام شیحة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".