قيادي جنوبي: مشروع الانتقالي وصل إلى غايته وستنتهي أكبر حقبة فساد وعبث وتفريط بالسيادة الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية السياسي عبدالكريم السعدي، أن مشروع جماعة الانتقالي وصل إلى غايته وهي الإحلال بديلا عن الحزب الاشتراكي اليمني (نسخة الطغمة) في إطار الشراكة اليمنية.
وقال السعدي في تغريدة على منصة (إكس) إن "خطوات الاستعدادات للاستئثار قد بدأت بمواقع الدولة اليمنية الاتحادية القادمة ومعها طبعا بدأت مرحلة التخلص من الأحمال الثقيلة وغير المرغوب بها في إطار الجماعة، فيها الكثير من المعارك لصالح جماعاتها ومرتزقتها على حساب الوطن وقضاياه ومعاناة أهله".
يتابع السعدي "أرى أن ملامح ذلك التيار قد بدأت ترتسم على رقعة الواقع السياسي والاجتماعي وسيحمل القادم مفاجآت سارة تخرج أهلنا في الجنوب من معاناتهم وتعيد الأمور إلى نصابها وتنهي أكبر حقبة عبث وفساد واجرام وانتهاك للحريات وتفريط بالسيادة الوطنية شهدتها ما تسمى بالمناطق المحررة جنوبا وشمالا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الانتقالي السعدي أبين
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العهراق- كشف المستشار السابق برئاسة الوزراء حسين الهنين، السبت، عدة “ثغرات” باتفاق أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، مع شركة لتجهيز الغاز، عن طريق منصة بحرية متحركة، مبيناً أن الشركة حصلت على العديد من الاستثناءات، رغم أنها تأسست قبل 3 سنوات، وحصلت على مليوني برميل نفط، ضمن الاتفاق. وقال الهنين، في بيان ، إنه “في جلسة مجلس الوزراء (الثلاثاء الماضي)، تم الاتفاق على عقد مع شركة لتجهيز الغاز عن طريقة منصة بحرية متحركة”، مؤكداً أنه “من غير الجيد أن الشركة التي تم التعاقد معها شركة مؤسسة قبل ثلاث سنوات، وأن عدد الاستثناءات التي حصلت عليها كان بعدد عشرة استثناءات، لأن وضعها القانون والفني والإداري لا يتطابق مع المعايير التي وضعتها وزارة النفط”. وأوضح أنه “من غير المقبول أن سعر التجهيز بفارق 400 مليون دولار، أعلى سنويا من أقل العطاءات لشركات أفضل منها بكثير ومنها شركات عالمية معروفة مثل (Excelerate Energy)”.وبين أن “العقد لمدة خمس سنوات، يعني الفرق بالسعر ملياري دولار أمريكي”، مشيراً إلى أن “الشركة لا تمتلك أموالاً لبناء المنصة، لذلك تم تزويدها بمليوني برميل نفط قبل أن تبدأ العمل”. ولفت الهنين، إلى أن “مليوني برميل تساوي 125 مليون دولار بسعر السوق الحالي، وكل هذا حدث والأخ وزير النفط في لندن ولم يصوت على القرار”.وقرر مجلس الوزراء، في جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء الماضي، التعاقد المباشر مع تحالف “كاربور”، لإضافة سعة مقدارها 650 ميغاواط عن طريق نشر بواخر توليدية لسد النقص الحاصل بإنتاج الطاقة الكهربائية خلال فترة حمل الذروة في الصيف. وأقرّ المجلس كذلك، المضي بإنشاء مشروع المنصة العائمة “FSRU”، لاستيراد الغاز، الذي سيعمل على تجهيز محطة بسماية الغازية بالغاز المسال بطاقة تصميمية مقدارها 750 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.وجرى كذلك إقرار التوصية الخاصة بإدراج مكون (تجهيز مضخات كهربائية في محافظات متعددة) لشراء 70 مضخة عائمة، من تخصيصات الخطة الاستثمارية، مع زيادة الكلفة الكلية للمشروع.