سودانايل:
2025-05-11@00:40:02 GMT

عاوز اقول حاجة عن فشل قمة بلينكن – أبو نمو ..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تحليل بواحد جنيه..
الكيزان أداروا ملف الحوار مع الولايات المتحدة بنفس طريقتهم في التسعينات ، وهي طريقة تعتمد على الشعارات دون إحترام الواقع ...
في التسعينات كانت الدولة موحدة والعاصمة الخرطوم والجيش مسيطر على البلاد ...
يعني حتى لو رجعنا لتلك الحقبة وما تمثله من عشرية سوداء في تاريخ كل السودانيين لكن برضو لازم نعترف الواقع تغير كثيراً عن ذلك الزمن .

..
وقد كانت وقتها للنظام مرجعية مثلها الدكتور الترابي ، عكس الوضع الحالي
والآن ممكن هيثم الخلا يكون مرجعية..
المصباح ممكن يكون مرجعية
ناجي كوكتيل ممكن يكون مرجعية
والذين إستقبلوا ندى القلعة اليوم والتقطوا معها الصور أكثر من الذين إستقبلوا الدكتور الترابي في الساحة الخضراء بعد عودته من كندا ...
وانا لا أنكر حالياً إعترف العالم بحكومة بورتسودان حسب المساحة التي تمثلها من الأرض ..
وكمان الدعم السريع حظى بإعتراف دولي وقراره بقبول التفاوض سوف يمهد له الطريق ليكون له مستقبل سياسي في إدارة شئون البلاد ، صحيح عندما أقول الدعم السريع سوف يكون له مستقبل سياسي البعض ينزعج ، لكن هذا الذي نحسه ونشاهده ، والمستقبل السياسي يصنعه التقدم الميداني وليس خطب السياسيين
ونرجع لموضوع قمة القاهرة ...
الفلول كانوا عاوزين شنو من القمة دي ؟؟
كانوا عاوزين إفشال قمة جنيف عن طريق الsaturation عن إدخال قادة الحركات المسلحة او القفز بين المنابر
وكانوا عاوزين تطبيق لإتفاق جدة حسب رؤيتهم الخاصة ، نزع سلاح الجنجويد الثقيل وتسليمه للواء نصر الدين في المدرعات وإنسحاب الدعامة من المدن مع دفع التعويضات وتحميل دولة الإمارات مسؤولية الحرب ...
يعني بالعربي الفصيح إستخدام السودانيين كرهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية في مقابل إستعادتهم للمواقع التي خسروها في الحرب .
99.99 % من الفلول كانوا متيقنين بأن رؤيتهم لتطبيق إتفاق جدة سوف تلقى القبول والسند الدولي ، لذلك قاموا في يوم الثلاثاء بقصف جوي عنيف إستهدف العديد من المدن السودانية ، وقد إستهدف هذا القصف العشوائي البنية التحتية والمواطنين بشكل خاص ...
الغرض من هذا القصف ، غير الأسباب التي ذكرتها سابقاً ، هو التأكيد عند حضورهم قمة القاهرة بأنهم في مركز قوى ويملكون اليد الطولى في الحرب ويمكنهم إلحاق اكبر ضرر على المواطنيين ، وأعتبروا هذا العمل الجبان هو مفتاح الحل والكرت الضاغط في المفاوضات ...
الكيزان إشتهروا بالحسابات الخاطئة سواء في الحرب أو في الدبلوماسية ، وقد راودتهم أحلام أن السيد بلينكن قد يجلس مع بشير ابو نمو ويخاطبه مثلما كان يفعل السادات مع مناحيم بيغن في أيام مفاوضات كامب ديفيد عندما كان يناديه بعبارة " عزيزي بيغن "
وضع البرهان الكثير من الإشتراطات على الولايات المتحدة أقلاها فرض أبو بشير ابو نمو كرئيس للوفد ، وابو نمو عندما إجتمع مع الامريكان في جدة تحدث عن إتفاقية جوبا وضرورة محافظة الحركات المسلحة على حصتها في اي مفاوضات سلام قادمة الأمر الذي علق عليه السيد بريليو بأن السيد/ابو نمو طرح قضايا سياسية ليست لها علاقة بمفاوضات جنيف والتي تضع الوضع الإنساني في المقدمة بينما تؤجل الحل السياسي حتى تقف تضع الحرب أوزارها ...
كمان برضو بقول حاجة مهمة ...
الفلول راهنوا بأن عبد الفتاح السيسي في جيبهم ويمكنه تمرير طلباتهم بالضغط على الأمريكان ليتحول إتفاق جدة إلى إتفاق تسليم وتسلم للحاميات والمدن التي سقطت بدلاً ان يكون إتفاق إنساني يتعلق بوصول مواد الإغاثة وحماية المدنيين ، لكن مصر الرسمية تميل إلى البراغماتية ، ومهما كانت مصالحها قوية مع البرهان إلا أنها لن تمضى في إتجاه معاكس لرغبة الولايات المتحدة ...
الإجتماع تم إلغاؤه من قبل الولايات المتحدة والسبب كما قال السيد/بريليو هو خرق الوفد السوداني للبرتكول ، ولكن الفلول حفظاً لماء الوجه يقولون أن الإجتماع تم تأجيله وذكروا أن الولايات المتحدة وضعت لهم جدولاً زمنياًً للقاء لا يتناسب مع حجم مشاغلهم ...
وبذلك تم قفل ملف مفاوضات القاهرة وهي بالمناسبة كانت فرصة أخيرة للبرهان لحفظ ماء الوجه ولكنه اضاعها بسبب سوء التقديرات السياسية ، والسيد/بريليو نجح في إنتزاع موافقة البرهان على السماح بدخول الإغاثة بعد أن تلقى ضمانات من المصريين بأن الجزء الخاص بفتح المعابر قد تم الإتفاق عليه من قبل الطرفين ...
وهذه هي فقط بداية لمرحلة تكسير العظام بين الولايات المتحدة وحكومة البرهان في بورتسودان ، ولا نعلم ما تخبيئه الولايات المتحدة لحكومة بورتسودان ولكن بلا شك تنتظرهم مفاجآت غير متوقعة وغير سارة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: واثقون بحكمة الهند وباكستان في الالتزام بوقف النار تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان

عقدت الولايات المتحدة والصين في جنيف، أمس، أول محادثات تجارية بينهما منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومه التجارية، في محاولة لتخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
 وفي دليل على أهمية هذه المحادثات، أوفد البلدان ممثلين رفيعي المستوى إلى جنيف، بينهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ.
وأبدى ترامب، أول أمس، نيّتَه خفض التصعيد التجاري، باقتراحه خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية، من 145 في المئة إلى 80 في المئة.
وقال وزير التجارة الأميركي هاوورد لوتنيك، لشبكة «فوكس نيوز»، إنّ «الرئيس يرغب في حل المشكلة مع الصين. وكما قال، فهو يرغب في تهدئة الوضع».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استخدم ترامب الرسوم الجمركية في مواجهة بعض الاقتصادات الكبرى على رأسها الصين. 
وردّت بكين، التي تعهّدت بمحاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب «حتى النهاية»، من خلال فرض رسوم بنسبة 125 في المئة على المنتجات الأميركية.
وعشية المحادثات، قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونغو أيويالا، إنّ مفاوضات جنيف تشكّل «خطوة إيجابية وبنّاءة نحو خفض التصعيد».
ومن جانبه، اعتبر وزير اقتصاد الدولة المضيفة، غاي بارميلان، أنّ «تحدّث الطرفين الواحد إلى الآخر يعدّ نجاحاً في ذاته».
وأعلنت بكين، أول أمس، ارتفاع صادراتها بنسبة 8.1 في المئة في أبريل، وهو رقم أعلى بأربعة أضعاف من توقعات المحللين، وذلك بينما تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة بحوالي 18 في المئة.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، حذرت من أنّ الرئيس ترامب «لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد. يجب أن نرى تنازلات من قبلهم أيضاً».
ومن جانبه، قال وزير التجارة الأميركي، هاوورد لوتنيك، عبر شبكة «سي ان بي سي»: «أعتقد أن هذه هي النتيجة التي أمل الرئيس في الحصول عليها، عالم خال من التصعيد، حيث نبدأ من جديد بالتجارة مع بعضنا البعض، وحيث نعمل معاً على اتفاق كبير».

مقالات مشابهة

  • جهود سعودية – أمريكية تنهي التوتر في كشمير.. إخماد نار الحرب بين «الجارتين»
  • مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟
  • في خضم التصعيد .. الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟
  • الحركة الإسلامية تدفع الدولة السودانية للفناء
  • الولايات المتحدة: شركات أمن خاصة ستوزع المساعدات في غزة قريبا
  • الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
  • بداوي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزئر
  • بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل