سودانايل:
2025-06-25@16:09:57 GMT

عاوز اقول حاجة عن فشل قمة بلينكن – أبو نمو ..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تحليل بواحد جنيه..
الكيزان أداروا ملف الحوار مع الولايات المتحدة بنفس طريقتهم في التسعينات ، وهي طريقة تعتمد على الشعارات دون إحترام الواقع ...
في التسعينات كانت الدولة موحدة والعاصمة الخرطوم والجيش مسيطر على البلاد ...
يعني حتى لو رجعنا لتلك الحقبة وما تمثله من عشرية سوداء في تاريخ كل السودانيين لكن برضو لازم نعترف الواقع تغير كثيراً عن ذلك الزمن .

..
وقد كانت وقتها للنظام مرجعية مثلها الدكتور الترابي ، عكس الوضع الحالي
والآن ممكن هيثم الخلا يكون مرجعية..
المصباح ممكن يكون مرجعية
ناجي كوكتيل ممكن يكون مرجعية
والذين إستقبلوا ندى القلعة اليوم والتقطوا معها الصور أكثر من الذين إستقبلوا الدكتور الترابي في الساحة الخضراء بعد عودته من كندا ...
وانا لا أنكر حالياً إعترف العالم بحكومة بورتسودان حسب المساحة التي تمثلها من الأرض ..
وكمان الدعم السريع حظى بإعتراف دولي وقراره بقبول التفاوض سوف يمهد له الطريق ليكون له مستقبل سياسي في إدارة شئون البلاد ، صحيح عندما أقول الدعم السريع سوف يكون له مستقبل سياسي البعض ينزعج ، لكن هذا الذي نحسه ونشاهده ، والمستقبل السياسي يصنعه التقدم الميداني وليس خطب السياسيين
ونرجع لموضوع قمة القاهرة ...
الفلول كانوا عاوزين شنو من القمة دي ؟؟
كانوا عاوزين إفشال قمة جنيف عن طريق الsaturation عن إدخال قادة الحركات المسلحة او القفز بين المنابر
وكانوا عاوزين تطبيق لإتفاق جدة حسب رؤيتهم الخاصة ، نزع سلاح الجنجويد الثقيل وتسليمه للواء نصر الدين في المدرعات وإنسحاب الدعامة من المدن مع دفع التعويضات وتحميل دولة الإمارات مسؤولية الحرب ...
يعني بالعربي الفصيح إستخدام السودانيين كرهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية في مقابل إستعادتهم للمواقع التي خسروها في الحرب .
99.99 % من الفلول كانوا متيقنين بأن رؤيتهم لتطبيق إتفاق جدة سوف تلقى القبول والسند الدولي ، لذلك قاموا في يوم الثلاثاء بقصف جوي عنيف إستهدف العديد من المدن السودانية ، وقد إستهدف هذا القصف العشوائي البنية التحتية والمواطنين بشكل خاص ...
الغرض من هذا القصف ، غير الأسباب التي ذكرتها سابقاً ، هو التأكيد عند حضورهم قمة القاهرة بأنهم في مركز قوى ويملكون اليد الطولى في الحرب ويمكنهم إلحاق اكبر ضرر على المواطنيين ، وأعتبروا هذا العمل الجبان هو مفتاح الحل والكرت الضاغط في المفاوضات ...
الكيزان إشتهروا بالحسابات الخاطئة سواء في الحرب أو في الدبلوماسية ، وقد راودتهم أحلام أن السيد بلينكن قد يجلس مع بشير ابو نمو ويخاطبه مثلما كان يفعل السادات مع مناحيم بيغن في أيام مفاوضات كامب ديفيد عندما كان يناديه بعبارة " عزيزي بيغن "
وضع البرهان الكثير من الإشتراطات على الولايات المتحدة أقلاها فرض أبو بشير ابو نمو كرئيس للوفد ، وابو نمو عندما إجتمع مع الامريكان في جدة تحدث عن إتفاقية جوبا وضرورة محافظة الحركات المسلحة على حصتها في اي مفاوضات سلام قادمة الأمر الذي علق عليه السيد بريليو بأن السيد/ابو نمو طرح قضايا سياسية ليست لها علاقة بمفاوضات جنيف والتي تضع الوضع الإنساني في المقدمة بينما تؤجل الحل السياسي حتى تقف تضع الحرب أوزارها ...
كمان برضو بقول حاجة مهمة ...
الفلول راهنوا بأن عبد الفتاح السيسي في جيبهم ويمكنه تمرير طلباتهم بالضغط على الأمريكان ليتحول إتفاق جدة إلى إتفاق تسليم وتسلم للحاميات والمدن التي سقطت بدلاً ان يكون إتفاق إنساني يتعلق بوصول مواد الإغاثة وحماية المدنيين ، لكن مصر الرسمية تميل إلى البراغماتية ، ومهما كانت مصالحها قوية مع البرهان إلا أنها لن تمضى في إتجاه معاكس لرغبة الولايات المتحدة ...
الإجتماع تم إلغاؤه من قبل الولايات المتحدة والسبب كما قال السيد/بريليو هو خرق الوفد السوداني للبرتكول ، ولكن الفلول حفظاً لماء الوجه يقولون أن الإجتماع تم تأجيله وذكروا أن الولايات المتحدة وضعت لهم جدولاً زمنياًً للقاء لا يتناسب مع حجم مشاغلهم ...
وبذلك تم قفل ملف مفاوضات القاهرة وهي بالمناسبة كانت فرصة أخيرة للبرهان لحفظ ماء الوجه ولكنه اضاعها بسبب سوء التقديرات السياسية ، والسيد/بريليو نجح في إنتزاع موافقة البرهان على السماح بدخول الإغاثة بعد أن تلقى ضمانات من المصريين بأن الجزء الخاص بفتح المعابر قد تم الإتفاق عليه من قبل الطرفين ...
وهذه هي فقط بداية لمرحلة تكسير العظام بين الولايات المتحدة وحكومة البرهان في بورتسودان ، ولا نعلم ما تخبيئه الولايات المتحدة لحكومة بورتسودان ولكن بلا شك تنتظرهم مفاجآت غير متوقعة وغير سارة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟

أنقرة (زمان التركية) – وضعت الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى بالتزامن مع تهديدات إيران ووكلاؤها بالانتقام في أعقاب التوترات الأخيرة.

وصرح السفير الإيراني في جنيف والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، علي بحريني، لموقع يورونيوز في 19 يونيو/حزيران الجاري أن طهران ستهاجم الولايات المتحدة إذا “تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء”.

يتفق معظم الخبراء العسكريين على أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تهاجم إيران القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني بالفعل يوم الأحد أن أصل الطائرة الأمريكية “تم تحديده ويخضع للمراقبة” مفيدا أن القواعد الأمريكية في المنطقة “ليست مصدرا للقوة ولكنها نقطة ضعف متنامية”.

وأفاد الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن يوم السبت أنهم سيستهدفون السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجوم محتمل ضد إيران بالتعاون مع إسرائيل.

وأكد المتحدث العسكري باسم المجموعة، يحيى سريع، في بيان نشره المنفذ الإعلامي للجماعة أنه “إذا شاركت واشنطن في الهجوم على إيران فسيتم استهداف السفن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.

لدى الولايات المتحدة عشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط، بما في ذلك قواعد دائمة في دول الخليج العربي مثل الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وهي أقرب بكثير إلى إيران من إسرائيل وذلك عبر الخليج الفارسي.

الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط

تحتوي هذه القواعد على أنظمة دفاع جوي متطورة ، لكن سيكون لديها وقت تحذير أقل بكثير في مواجهة موجات الصواريخ أو أسراب الطائرات المسلحة بدون طيار. ويعتمد هذا الأمر على عدد الطائرات بدون طيار والصواريخ التي سيتم استخدامها في هجوم محتمل.

ولم تتمكن إسرائيل الواقعة على بعد بضع مئات من الكيلومترات من وقف كل النيران القادمة.

وفقا لمسؤولين أمريكيين ووكالة أسوشيتد برس (AP)، عادة ما يكون هناك حوالي 30 ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، غير أن العدد حاليا يُقدر بنحو 40 ألف جندي في المنطقة.

وارتفع هذا العدد إلى 43 ألفا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران واستمرار هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

بعد 13 يونيو/ حزيران الجاري وقت استهداف إسرائيل إيران لأول مرة لوقف برنامجها للتخصيب النووي، بدأت القوات الأمريكية في المنطقة في اتخاذ تدابير احترازية بما في ذلك المغادرة الطوعية للمعالين العسكريين من القواعد لتوقع الهجمات المحتملة وحماية أفرادها إذا ردت طهران على نطاق واسع.

وباتت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى مع تهديد إيران ووكلائها بالانتقام واستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة بالفعل في السابق.

ولعل أحد الاختلافات مقارنة بالهجمات والتهديدات السابقة هو تراجع قدرات وكلاء إيران، حزب الله وحماس، منذ أن دمرتها إسرائيل بعد أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وتمتلك إيران أيضا صواريخ بما في ذلك المقذوفات، ولكن ليس لديها الكثير من القوة الجوية بسبب العقوبات الغربية.

وتكرر استهداف قاعدة الأسد الجوية الواقعة في غرب العراق وبها أكبر انتشار أمريكي في البلاد.

في عام 2020 بعد أن اغتالت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، أطلقت إيران 16 صاروخا على القواعد الأمريكية في العراق. أصابت 11 منها أصابت قاعدة الأسد وسقط عشرات الجرحى.

واستمرت الهجمات ومؤخرا في أغسطس تعرضت القاعدة لضربات من الطائرات بدون طيار والصواريخ.

في يناير/ كانون الثاني من عام 2024، قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة بدون طيار على البرج 22 وهو موقع أمريكي صغير بالقرب من الحدود السورية في الأردن. وكانت غارة الطائرات بدون طيار أول هجوم مميت ضد القوات الأمريكية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في الهجوم على المقاومة الإسلامية العراقية، وهي تحالف من الميليشيات المدعومة من إيران بما في ذلك كتائب حزب الله.

ينشط الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية  في البحرين بحوالي 8000 فرد. وتضم قطر قاعدة العديد الجوية، وهي المقر المتقدم للقيادة المركزية الأمريكية ويمكن أن تستوعب 10 آلاف جندي.

معسكر بويرينغ وعلي السالم والظفرة هي أيضا قواعد جوية مهمة في الكويت والإمارات العربية المتحدة.

وبدأت البعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق وإسرائيل في إجلاء موظفيها. ويحذر المسؤولون من احتمالية استهداف السفارات بالإضافة إلى القواعد العسكرية.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في تغريدة عبر منصة إكس نشر قوات إضافية لتعزيز الدفاع الإقليمي قائلا: “حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى”.

 

 

Tags: البرنامج النووي الإيرانيالحرب الاسرائيلية الايرانيةالقوات الأمريكية في الشرق الأوسطالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيران

مقالات مشابهة

  • ترامب – هل يكون السودان التالي ؟!
  • برئاسة البرهان – مجلس السيادة يعقد اجتماعه الدوري
  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • إيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها
  • صمود .. الخارجية السودانية وقفت عقبة أمام لقاء البرهان وحميدتي
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة
  • كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟