هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.
واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.
ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.
وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.
وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.
ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.
ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.
هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.
Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المرشد الأعلى الإيراني الهجمات الأمريكية على إيران الهجمات الإسرائيلية على إيران الهجمات الإيرانية على إسرائيل علي خامنئي مجلة التايمز
إقرأ أيضاً:
اللواء الغباري يكشف مخططا خبيثا لمنطقة الشرق الأوسط
أكد اللواء أركان حرب محمد الغباري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاستعمار لم يختفِ من المنطقة، بل أعاد إنتاج نفسه بصيغ وأدوات جديدة، تتخفى وراء شعارات براقة مثل الديمقراطية والحرية، فيما تواصل في جوهرها السعي للهيمنة ونهب الثروات.
وأكد الغباري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي تتبناه قوى دولية منذ تسعينيات القرن الماضي، ما هو إلا امتداد لمخططات استعمارية قديمة، تهدف إلى إعادة تقسيم الدول العربية، وإضعاف جيوشها، وخلق كيانات هشة يسهل التحكم فيها.
وأشار إلى أن المصطلحات التي يتم الترويج لها مثل "الشرق الأوسط"، بدلًا من "المنطقة العربية"، ليست عفوية، بل تعكس رؤية استعمارية تسعى إلى طمس الهوية القومية، وتحويل المنطقة إلى دوائر نفوذ متناحرة، تخدم مصالح قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، التي تولت قيادة هذا المشروع بعد تراجع النفوذ البريطاني والفرنسي.
وأوضح الغباري أن مصر تظل في قلب هذه الصراعات بسبب موقعها الاستراتيجي الفريد، وهو ما يجعلها دائمًا مستهدفة، مشددًا على أن هذا الموقع قد يكون نعمة تُستثمر في التنمية، أو نقمة إذا لم يُرافقه امتلاك حقيقي لعناصر القوة، وعلى رأسها الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن وعي الشعوب، وقوة الدولة الوطنية، وبناء المؤسسات، تمثل الركائز الأساسية لمواجهة هذا الاستعمار الجديد، داعيًا إلى ضرورة تعزيز القوة الشاملة للدولة، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، لحماية الأمن القومي ومكتسبات التنمية.