القناة 7 الإسرائيلية: 36 ألف طلب تعويض عن الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
ذكرت القناة السابعة العبرية، أن عدد طلبات التعويض التي قدمها مستوطنين إسرائيليين جراء الأضرار الناجمة عن الحرب مع إيران ارتفع إلى 36,465 طلبًا، في مؤشر على حجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات.
وأوضحت القناة أن 29,226 من هذه الطلبات تتعلق بأضرار لحقت بالمباني، في حين تم تسجيل 3,392 طلبًا تتعلق بأضرار في المركبات، و3,758 طلبًا مرتبطة بخسائر في المعدات والمحتويات داخل المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن عمليات الإجلاء شملت نحو 11 ألف شخص تم نقلهم إلى فنادق، بينما لجأ قرابة 4 آلاف آخرين إلى منازل أقاربهم أو أصدقائهم، في ظل استمرار حالة الطوارئ وتواصل التوتر الأمني في مناطق الشمال والوسط.
وأعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئ
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلبات التعويض مستوطنين إسرائيليين الحرب مع إيران الخسائر في إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام مقر الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإنهاء الحرب وعدم احتلال غزة
خرجت مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبة الحكومة بعدم احتلال قطاع غزة والعمل على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
ونقلت صحف إخبارية تابعة للاحتلال، عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم: «احتلال كامل لقطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا على حياة المخطوفين»، مؤكدين أن احتلال غزة يستدعى تجنيد عدد كبير من القوات، والجيش لا يريد السيطرة على السكان.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش سيواصل التعبير عن موقفه دون خوف، وذلك في أول تعليق له منذ ورود تقارير عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي وحكومة رئيس وزراء الاحتلال بشأن مقترح احتلال كامل لقطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام الاحتلال، عن زامير قوله في تقيم للوضع قبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الوزراء الأمني الحاسم: «نحن نتعامل مع مسألة حياة أو موت، دفاعًا عن الوطن، ونفعل ذلك ونحن نتطلع إلى جنودنا ومدنيي إسرائيل، سنواصل العمل بمسؤولية ونزاهة وعزم واضعين نصب أعيننا أمن إسرائيل ورفاهيتها فقط».
وتناول تقييم الوضع، الذي أُجرى في مقر هيئة الأركان العامة في مقر «الكرياه» بتل أبيب، خطط الجيش الإسرائيلي للقتال على جميع جبهات القتال.
وأفادت وسائل الإعلام، بأن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى إلى احتلال أجزاء من القطاع على الأقل، ورفض الجيش هذه الخطة رفضًا قاطعًا، معتبرًا إياها مُرهقة وخطيرة على الجنود، وتشكل خطرًا بالغًا على الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حماس، إذ ستُضيّق القوات الخناق على المناطق التي يُحتجزون فيها، مما يُعرّض حياتهم لخطر أكبر.
اقرأ أيضاًحماس: توسيع العدوان الإبادة والتهجير سيكبد إسرائيل وجيشها ثمنا باهظا
الأمم المتحدة: مستشفيات غزة على وشك الانهيار التام
نتنياهو: إسرائيل لن تضم غزة.. وسنسلم القطاع إلى هيئة حاكمة مؤقتا