تفاصيل حفل فرقة كايروكي قبل حفله بالعلمين غدا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في سهرة غنائية مميزة، وحماس عالِ يُسيطر على الجماهير، يقام الليلة حفل فرقة كايروكي في مهرجان العلمين بدورته الثانية على مسرح يو آرينا، كواحد من أهم المهرجانات الحالية، ويشهد الحفل إقبال كبير من الجمهور، حيث نفدت تذاكر المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يشهد حفل الليلة شعار «كامل العدد»، خاصة أن فرقة كايروكي لها جماهيرية كبيرة من الشباب.
بعد بروفات عدّة خلال الأيام الماضية، يُقدم فرقة كايروكي حفل غنائي استثنائي، وأيضاً تُحضر الفرقة لمفاجآت عدّة خلال حفل غنائي يستمر لمدة ساعتين، ويقدم خلالهما الفريق مجموعة من أشهر أعمالهم الغنائية التي يتفاعل معها الجمهور، على رأسها: «مربوط بأستك» و«نفسي أحبك زي زمان» و«يا أبيض يا أسود».
ومن المقرر أن تطل فرقة كايروكي على جمهورها ببعض الأغاني منها «بعودة يا بلادي»،«القلب يا ناس اشتكي»، «نقطة بيضا»، «مطلوب زعيم» وغيرها من الأغاني الأخرى التي تحظى بمكانة مختلفة ومميزة لدى الجمهور.
ظهور المغني الصاعد «تووليت TUL8TE»ومن مفاجآت حفل اليوم، ظهور المغني الصاعد «تووليت TUL8TE»، الذي من المقرر أن يفتتح حفل كايروكي في مهرجان العلمين الجديدة ليقدم عددًا من أغنياته الشهيرة، وزاد حماس الجمهور للحفل بعد إعلان إدارة المهرجان ظهور تووليت وتقديمه أغاني من ألبومه الجديد، حيث تعلق به الجمهور خاصة أنه تعود على إخفاء وجهه، ومشاركة الجمهور صوته فقط، وهو ما جعل ظهوره مطلب جماهيري لدى الكثير.
كيفية حجز تذاكر حفل كايروكيولمن يريد حجز تذاكر الحفل، فهي لا تزال متاحة على موقع تذكرتي، وتبدأ من 600 جنيه للفرد، حتي يكون سعرها مناسب لجميع الفئات العمرية، يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الفرقة على مدار السنوات الماضية وتعلق الجمهور بهم وانتظار حفلاتهم الغنائية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرقة كايروكي كايروكي تووليت مهرجان العلمين العلمين فرقة کایروکی
إقرأ أيضاً:
جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة
كتب زعيم حزب العمال السابق وعضو مجلس العموم البريطاني، جيريمي كوربن أن الشعب البريطاني يستحق، أن يعرف مدى تواطؤ بلاده في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح كوربن -في مقال بصحيفة غارديان- أن بريطانيا بحاجة إلى تحقيق مماثل لتحقيق جون تشيلكوت الذي صدر عام 2016 عن حرب بريطانيا الكارثية في العراق، ولذلك يقول "سأطرح غدا (اليوم) مشروع قانون خاصا يدعو إلى إجراء تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيلlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميend of listوسيسعى التحقيق الجديد لإظهار الحقيقة بشأن تعاون بريطانيا العسكري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يتطلب التعاون الكامل من وزراء الحكومة من المحافظين والعمال، ممن شاركوا في صنع القرار.
ووفق المقال يجب أن يكتشف هذا التحقيق طبيعة الأسلحة التي تم توريدها لإسرائيل، وتحديد ما استخدم منها لقتل الفلسطينيين، وما المشورة القانونية التي تلقتها الحكومة؟ وهل استخدمت قاعدة أكروتيري الجوية الملكية كطريق لتوصيل الأسلحة إلى غزة؟ وما المعلومات الاستخبارية التي تم نقلها إلى إسرائيل؟
وذكر الكاتب بأنه كان زعيما لحزب العمال عندما أدان تحقيق تشيلكوت الحزب، وقال إنه بعد أن رد على التحقيق في البرلمان، التقى قدامى المحاربين وأسر عراقية وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم، واعتذر نيابة عن الحزب لقراره الكارثي بخوض الحرب في العراق.
إعلان الجريمة لن تختفيواليوم يتكرر نفس الموضوع -حسب كوربن- بعد 20 شهرا من القصف الإسرائيلي على غزة، ومقتل أكثر من 54 ألف شخص، ظلت خلالها إمدادات بريطانيا من الأسلحة تتدفق على إسرائيل، بموافقة حزب العمال على تراخيص تصدير أكثر مما وافق عليها المحافظون بين عامي 2020 و2023، رغم إعلان الحكومة تعليقا جزئيا في سبتمبر/أيلول 2024.
واستغرب الكاتب أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة رئيس وزرائها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بحقيقة دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية، ولكن أسئلتهم قوبلت بالمراوغة والعرقلة والصمت.
وعدد زعيم حزب العمال من عام 2015 إلى 2020، أوجها من المعاناة والرعب والوحشية التي تعرض لها أهل غزة على مدار 20 شهرا، من إبادة عائلات بأكملها، إلى الأشلاء المتناثرة في الشوارع، إلى العمليات الجراحية دون تخدير، إلى تدمير المنازل والمستشفيات، وقال إن تلك المشاهد التي رآها العالم تبث على الهواء ستظل تطاردنا إلى الأبد.
وخلص الكاتب إلى أن الجريمة التي ترتكب في غزة لن تختفي، وأن البريطانيين سيبقون في مكانهم، واختتم بالتساؤل، هل ستدعم الحكومة التحقيق الذي يدعو إليه أم أنها ستعيق جهود الكشف عن الحقيقة؟