بالفيديو... مناورة تدريبية في محيط مرفأ القلمون
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أُجريت مناورة تدريبية في محيط مرفأ القلمون، تُحاكي اعتداء على الاراضي اللبنانية، وذلك في إطار تعزيز ورفع الجهوزية وتحسين الآداء. وشارك في المناورة فوج المغاوير والقوات الجوية في الجيش وفرق الاسعاف في جهاز الطوارئ والاغاثة بالتنسيق مع لجنة ادارة الكوارث والازمات وبلدية القلمون والدفاع المدني ونقابة اطباء الشمال، ومستشفيات: النيني، سيدة زغرتا، دار الشفاء، الاسلامي، جامعة الجنان، جامعة المدينة، وجمعية كشافة التوبيك الوطنية فوج الضنية.
مناورة تدريبية في محيط مرفأ القلمون#lebanon24 pic.twitter.com/26aA0EALv2
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 22, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.
أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.
رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيليأكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.
الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريحوتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.