الأفلان: العدو الداخلي هو الأخطر.. والرئيس تبون رفض الإستدانة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،”الأفلان”، عبد الكريم بن مبارك أن المرشح للإنتخابات عبد المجيد تبون لما تولى رئاسة الجزائر سنة 2019 كانت على حافة الإنهيار والبلد إستولت عليه جماعة وأصبح بكل ولاية فرعون.
وأضاف بن مبارك أنه وبعد إنتخابات 2019 طرق وباء كورونا أبواب الجزائر وتم التصدي لها بكل الإمكانيات، وبعد كورونا عرفت الجزائر إصلاحات كبيرة من خلال دستور 2020 ومكانة للشباب واستغلالهم في الحفاظ على البلد.
وأشار بن مبارك، أن المترشح عبد المجيد تبون وخلال عهدته الرئاسية السابقة أطلق العديد من المشاريع بالتساوي في كل الولايات. وحاول تقسيم خيارات البلاد على كل الولايات. كما أنه أطلق العديد من المشاريع في ولاية الوادي على غرار دراسة مستشفى في قمار ودبيبة بـ 60 سرير. وكذا مستشفى بـ 204 سرير بواد سوف. مشيرا إلى أن الرئيس قام بانجازات والقادم أفضل.
وكشف في سياق ذي صلة، أن المترشح تبون وخلال عهدته الرئاسية قام بتخفيض الضرائب ورفع الأجور ومحاربة نسبة التضخم. وعلى الصعيد المحلي تعهد الرئيس بمراجعة قانون البلدية والولاية ومراجعة سياسة المنتخبين من خلال إعطائهم صلاحيات أكبر.
ونوّه المتحدث، أنه وبعد انتخاب الرئيس تبون كانت أطراف ستلجأ للإستدانة “العدو الداخلي هو الأخطر” غير ان الرئيس تبون رفض ذلك وقال “ناكلو الحجر تاع بلادنا والتراب ومانديروش الإستدانة”. مشيرا إلى أنه قبل سنة 2019 الخزينة العمومية كانت بها أقل من 40 مليار دولار واليوم أصبحت 70 مليار دولار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين الملك الأردني والرئيس السوري.. ما محاور المباحثات؟
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل دمشق في زيارة رسمية الثلاثاء الماضي رفقة وفد رسمي رفيع المستوى، حيث التقى بنظيره السوري أسعد الشيباني من أجل تدشين "مجلس التنسيق الأعلى" بين البلدين.
وأشار البيان الأردني إلى أن الملك عبد الله أكد كذلك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم"، مشددا على "دعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها".
في المقابل، أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال الاتصال بمواقف الأردن "الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا"، وفق البيان الأردني.
كما شدد زعيما البلدين اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.