خبير يكشف سبب سقوط أمطار شديدة في فصل الصيف (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانوتكنولوجي والخبير البيئي، إنّ ما يحدث الآن من ظواهر وتغيرات مناخية وارتفاع قيم الحرارة أمرا طبيعيا، مشيرا إلى أنّ ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معدل ضخ المياه، لكن الهواء لا يستطيع تحمل كميات المياه، ما يجعلها تعود إلى الأرض مرة أخرى في صورة أمطار وسيول شديدة، مثلما حدث بالأمس في السعودية، فضلا عن حدوث تغيرات بجميع دول العالم، نتيجة لزيادة الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري، بخلاف زيادة معدل الغازات الدفيئة.
وأضاف «شعلة»، خلال مداخلة هاتفية معبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّنا نشهد خلال هذه الفترة انفجارت بركانية وضغط شديد على الكرة الأرضية، حيث أنّ القشرة الأرضية تصل إلى 30 كيلو مترا، لكن هناك 2900 كيلو تحت القشرة الأرضية يحدث بها ذوبان الصخور وبعض المعادن التي تخرج في صورة براكين، موضحا أنّ البراكين تتركز في قاع المحيطات أكثر من الأرض، لكون القشرة الأرضية بالمحيط تترواح بين 8 و10 كيلومترات، ما يسبب حدوث خلل وأمطار حامضية مضرة تنتج عن ثوران البراكين.
الدولة المصرية بعيدة تماما عن النشاط البركانيأكد أستاذ النانوتكنولوجي والخبير البيئي، أنّ الدولة المصرية بعيدة تماما عن النشاط البركاني، لافتا إلى أنّه يمكن التنبؤ بحدوث انفجار بركاني من خلال الأقمار الصناعية، كما حدث في بركان نيوزيلاندا منذ شهرين.
جدير بالذكر أن العالم شهد العديد من التغيرات المناخية، وما لها من تأثيرات متلاحقة علي جميع القطاعات، ويعد قطاع الزراعة والغذاء الاكثر تأثرا بالتغيرات المناخية وما يترتب عليه من مخاطر توفير الغذاء الآمن لسكان الارض.
وتحقيقا لاستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة واستضافة مؤتمر الأطراف COP27لذلك، اعلنت إدارة كلية العلوم جامعة الإسكندرية، فتح باب الالتحاق ببرنامج ماجستير الإدارة الذكية للتغيرات المناخية لفصل الخريف 2024 بالنظام الأوروبي.
يهدف البرنامج إلى تخريج كوادر تعمل في المؤسسات الحكومية والمصانع والشركات ومراكز البحوث والتي تشارك في وضع خطط للتخفيف من تأثير التغيرات المناخية والتكيف معها، وتزويد الخريجين بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة لتمكينهم من إجراء الدراسات والتحليلات للتغيرات المناخية والتأثيرات الناجمة عنها.
كما يتضمن أهداف البرنامج أيضا إلى فهم تغير المناخ العالمي وأسبابه وتأثيره على ظروف معيشة الإنسان والظروف البيئية، وتحقيق التكامل بين العلوم الأساسية المختلفة التي يحتاجها المتخصص في إدارة التغيرات المناخية والبيئية، وربط البحث العلمي بالمجالات التطبيقية عن طريق الاستعانة بالمتميزين من الكفاءات المتخصصة في مجال التغيرات المناخية من رجال الصناعة والمراكز البحثية.
كما يهدف إلى التواصل مع الهيئات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بوضع التشريعات والقوانين الخاصة بإدارة التغيرات المناخية، وخدمة المجتمع بنشر الوعي والثقافة العلمية بالتغيرات المناخية والبيئية وذلك للحد من تأثيرها وتقليل الخسائر المادية والبشرية، والمساهمة في الدراسات العلمية التي تؤدى إلى معالجة التحديات قصيرة وطويلة المدى التي تفرضها التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ البيئة بوابة الوفد الوفد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.