رئيس الموساد الأسبق: متطرفو حكومة نتنياهو يريدون حرب يأجوج ومأجوج
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الأسبق تامير باردو، هجوما قويا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضائها الذين وصفهم بالمتطرفين، متوقعا أن تؤدي سياساتهم إلى نهاية الحلم الصهيوني.
جاء ذلك في مقال نشره باردو بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تحت عنوان المتطرفون هنا يريدون حرب يأجوج ومأجوج.
وقال باردو إن "كل يوم يمرّ يقربنا من نهاية الحلم الصهيوني" في ظل وجود حكومة نتنياهو التي توصف بأنها الأكثر تطرفا ويمينية في تاريخ البلاد.
وتضم حكومة نتنياهو في عضويتها حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى أحزاب يمينية دينية.
وذكر باردو أن أعضاء هذه الحكومة مجموعة من الفاشيين الذي ربطوا كتلة حريدية مناهضة للصهيونية (طائفة متشددة من اليهودية الأرثوذكسية) برئيس وزراء غيّر جلدته وحوّل حزبه من ديمقراطي ـ يميني (الليكود) إلى دكتاتوري أرثوذكسي عنصري.
اقرأ أيضاً
وزير فلسطيني: نتنياهو يريد تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية بأي ثمن ومستوى
وتوقع أن تؤدي السياسات والتحركات الحالية لحكومة نتنياهو لإعلان الولايات المتحدة فقدان إسرائيل قيمتها الاستراتيجية كحلف، بعد أن أصبحت دولة فصل عنصري.
كما توقع أن تعلن أمريكا أن "الديمقراطية الإسرائيلية التي وحّدت البلدين بفضل القيم المشتركة، لم تعد موجودة".
وأضاف أن "الدول العربية مِن التي وقّعت اتفاقية سلام معنا، أو التي قد توقّع قريبًا، أو لم توقّع بعد، تسأل بدهشة: كيف قرّرت الدولة اليهودية -المعجزة الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والأمنية- بيديها أن تعمل على تدميرها ذاتيًا"؟
وقال إنه "لا يوجد زعيم مسلم واحد لا يراقب بذهول الجنون الذي يسيطر على إسرائيل".
وقال "إن عملية تفكك إسرائيل باتت متسارعة، ولم يعُد مسوغًا الاستثمار في التحالف معها، سواء كان الحليف الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية".
اقرأ أيضاً
وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة إسرائيل يأجوج ومأجوج حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو كانت تعرف أن غزة قريبة من المجاعة، لكنها واصلت تعريض كل السكان للخطر.
وأضاف المسؤول أن سياسة الحكومة الإسرائيلية إزاء غزة "لم تكن مبنية على اعتبارات إستراتيجية، بل على خوف من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش".
كما قالت الصحيفة وفق مصادرها إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت تشعر بوجود أزمة إنسانية متصاعدة في قطاع غزة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع، وسط تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.