حجة.. توزيع مواد إيوائية وغذائية للنازحين المتضررين من السيول في مديرية عبس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/
وزع فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة حجة وجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة اليوم مساعدات إيوائية وغذائية للأسر المتضررة من السيول بمخيمات النازحين بمديرية عبس.
استهدفت المساعدات بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي 178 أسرة بمخيمات بني عرجان والدويرة والمضايعة والمقاعشة الجنوبية.
وأكد مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة للشؤون الإنسانية بالمحافظة علان فضائل، حرص قيادتي المحافظة والمجلس على إغاثة الأسر المتضررة من سيول الأمطار وتقديم المساعدات لها وتخفيف معاناتها.
وثمن استجابة جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة المباشرة للنداء الإنساني وتقديم العون للأسر المتضررة .. داعياً شركاء العمل الإنساني إلى الاضطلاع بدورها في تقديم المساعدات للمتضررين بفعل السيول.
بدوره ثمن مدير المديرية علي صوعان، جهود المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناة النازحين والمتضررين من السيول بالمديرية.
في حين أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة الدكتور أحمد نصار، الحرص على تقديم المساعدات اللازمة للنازحين المتضررين من السيول وتخفيف معاناتهم.
حضر التوزيع مندوب فرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمديرية محمد جابر ومسؤولو العمليات بالهلال هاني الديواني وإدارة الكوارث عبدالسلام محمد والمشتريات مجد الدين نصار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟