اكتشاف ثاني أكبر ماسة في العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت شركة تعدين كندية عن اكتشاف ماسة بحجم استثنائي تزن 2492 قيراطا في منجم كاروي بشمال شرق بوتسوانا، ثاني أكبر ماسة في العالم. وأشارت شركة “لوكارا” في بيان لها، الخميس، إلى أن هذه الماسة الخام تعتبر “إحدى أكبر الماسات المكتشفة على الإطلاق”.
وأكدت حكومة بوتسوانا وعدد كبير من الخبراء أن هذه الماسة تأتي في المرتبة الثانية بعد ماسة “كولينان”، التي تزن 3100 قيراط، والتي اكتشفت في جنوب أفريقيا عام 1905.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة “لوكارا” وليام لامب عن سعادته بالاكتشاف الجديد، دون تقديم تفاصيل حول قيمة أو نوعية الماسة.
وقد تم إطلاع الرئيس موكغويتسي ماسيسي والصحافة في غابورون على الاكتشاف الجديد، إذ وصفها ماسيسي بأنها أكبر ماسة يعثر عليها في بوتسوانا.
وعلق توبياس كورمايند، المدير الإداري لشركة “77 دايمندز”، على أهمية هذا الاكتشاف التاريخي، معتبرا إياه الأهم منذ 120 عاما، مشيدا بتكنولوجيا الكشف بالأشعة السينية المبتكرة التي استخدمتها “لوكارا” منذ عام 2017، والتي تتيح استخراج الأحجار الكريمة دون تكسيرها.
وتعد بوتسوانا من أكبر الدول المنتجة للماس في العالم، إذ يمثل هذا القطاع 30% من ناتجها المحلي الإجمالي و80% من صادراتها. وقبل هذا الاكتشاف، كانت أكبر ماسة مكتشفة في بوتسوانا تزن 1758 قيراطا، وتم استخراجها من قبل “لوكارا” عام 2019، وأطلق عليها اسم “سيويلو” بمعنى “اكتشاف نادر” في لغة تسوانا.
وقد اشترت دار “لوي فويتون” هذه الماسة المماثلة في الحجم لكرة مضرب، بسعر لم يعلن عنه، وأوضحت “لوكارا” في بيانها أنها اكتشفت ماسة بوزن 1174 قيراطا عام 2021 باستخدام تقنية الأشعة السينية ذاتها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أکبر ماسة
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".