استشهاد وإصابة ثلاثة لبنانيين إثر غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استشهد لبنانيان وأصيب آخر جراء غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على بلدة «طيرحرفا» في القطاع الغربي بالجنوب اللبناني.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بسقوط شهيدين وجريح في الغارة الإسرائيلية على بلدة «طيرحرفا»، وفق المعلومات الأولية.
كما أطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه بلدة «عيتا الشعب» في القطاع الأوسط، وقصفت فجراً محيط بلدة «الناقورة» وجبل اللبونة في القطاع الغربي.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يدمر تجمعات عسكرية أوكرانية على إحدى جزر نهر دنيبر في خيرسون
الخارجية الروسية: النظام الأوكراني مماثل لتنظيم داعش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل غاراته على القطاع.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري خطير طال المدنيين والمنشآت الصحية.
غارة إسرائيليةوأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى الشفاء وهم في حالة تفحم كامل نتيجة القصف المباشر.
وتحدّث جبر عن توغّل جديد لآليات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، حيث شهدت المنطقة إطلاقًا مكثفًا للنيران والقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات متعددة نقلت إلى مجمع ناصر الطبي، الذي يقع على مقربة من خطوط التماس.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال مراسلنا إن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يخدم المحافظة الوسطى وأجزاء من جنوب القطاع، أعلن اليوم عن احتمال توقفه عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
وأضاف أن الحالة في هذا المستشفى تعكس الوضع العام لكافة مشافي القطاع، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى الشفاء في غزة، حيث تعاني جميعها من نقص حاد في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وفي ردّه على سؤال حول موقف السكان من حديث الاحتلال عن إنشاء ما يُسمى "مدينة إنسانية" في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، قال جبر إن الفلسطينيين يتطلّعون إلى وقف العدوان المستمر، إلا أنهم يتخوفون بشدة من هذه التصريحات التي يرونها محاولة جديدة لعزلهم وفرض واقع تهجيري قسري.
وأضاف أن السكان يخشون من أن تتحول هذه المناطق، كما في "المواصي"، إلى سجون جماعية مغلقة، في ظل استمرار العدوان ونقص الحاجات الأساسية، وغياب أي ضمانات دولية حقيقية على الأرض.
https://www.youtube.com/watch?v=7jimVxkktP0