الجديد برس| كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الاستهدافات والقصف المدفعي والجوي، إلى جانب عمليات إطلاق النار من الآليات العسكرية والطائرات الحربية المسيرة، وارتكبت العديد من المجازر المروعة في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ لا سيما جنوب ووسط القطاع. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، أن 55 شهيدًا ارتقوا؛ بينهم 15 طفلًا، وأصيب عشرات المدنيين جرّاء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 642 تواليًا.

وصباح اليوم الخميس، توغل جيش الاحتلال قرب مخيمات النازحين جنوب غرب خانيونس، وأطلق النار على العائلات النازحة والمدنيين، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى، وسط موجة نزوح واسعة. وذكرت وسائل اعلام فلسطينية” أن دبابات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات من النازحين قرب منطقة مقابر خانيونس، تزامنًا مع تجريف المقابر من قبل جرافات عسكرية إسرائيلية وحرق الخيام الفارغة التي هُجّر أهلها قسرًا. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، إن دبابات الاحتلال باتت قريبة من مجمع ناصر الطبي. منوهًا إلى أن شهيدًا ومصابون ارتقوا بنيران آليات إسرائيلية جنوب غربي مدينة خان يونس. وارتكبت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مجزرة قرب دوار الطيارة، في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدنيين كانوا بانتظار الحصول على مكملات غذائية للأطفال من مؤسسة أمريكية، ما أدى لاستشهاد 17 مدنيًا؛ بينهم 8 أطفال وسيدتان، وإصابة العشرات. آخر التطورات والأحداث الميدانية.. استشهد 4 مواطنين وأصيب عدد آخر في استهداف إسرائيلي طال محيط أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة. واستشهد مواطن ونجله من عائلة الغرابلي إثر استهدافهم من طائرة مسيّرة قرب شارع اللّبابيدي غرب مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة محيط مدرسة الزهراء، ما أسفر عنه استشهاد 4 مواطنين. وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار باتجاه المواطنين في منطقة الأبراج بحي النمساوي غرب خانيونس. وارتقى 3 شهداء وأصيب مدنيون آخرون، بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب دوار حيدر عبد الشافي، غرب مدينة غزة. وأشارت، إلى أن شهيدين، بينهم سيدة، ارتقيا وأصيب خمسة مواطنين باستهداف تجمع لمواطنين بمحيط مدرسة الدرج التابعة للأمم المتحدة شرقي مدينة غزة. وذكر مصدر في المستشفى المعمداني، أن 4 شهداء بينهم طفلة ارتقوا في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. بينما كان مراسل “وكالة سند للأنباء” قد أفاد بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف مجموعة مواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون. وسُجلت عدة إصابات في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مطعم مهران في شارع النصر غربي مدينة غزة. ووصل شهيد إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مخيم حلاوة في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأُعلن استشهاد مواطن مدني جرّاء قصف إسرائيلي استهدف شارع فكري أبو وردة في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وقال مصدر في مستشفى الشفاء، إن شهيدين ومصابون في غارة إسرائيلية على حي النصر غربي مدينة غزة، وصلوا المشفى صباح اليوم الخميس. ونبهت مصادر محلية إلى استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في منطقة الفروسية، شمال غرب مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء؛ بينهم سيدة، بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد نازح فلسطيني وأصيب آخرون؛ جراء إطلاق دبابات الاحتلال النار أثناء توغلها بمنطقة المسلخ التركي، جنوب غربي خانيونس. ونقل جثمان شهيد من دوار أبو حميد شرق خانيونس؛ جراء عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة. واستشهد الطفل يوسف حسن العمور؛ متأثرًا بإصابته بقصف الاحتلال مركبة مدنية قرب مفترق أصداء، في خانيونس أمس. وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف وقنابل غاز تجاه المخيمات والنازحين غرب منطقة المسلخ التركي جنوب غرب مدينة خانيونس. وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية النار بكثافة تجاه الفلسطينيين بمنطقة الأبراج في حي النمساوي، غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. بينما شنّ الطيران الحربي عدة غارات على وسط وجنوبي مدينة خانيونس. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع غارة جوية شنّتها مروحية “أباتشي” إسرائيلية على مدينة غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة. المصدر: وكالة سند للأبناء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إسرائيل جرائم إبادة غزة غرب مدینة غزة قطاع غزة جنوب غرب

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل

الثورة نت/,.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صباح اليوم الخميس، بحق عدد كبير من المدنيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تُعبّر عن سياسة “إسرائيلية” منهجية تقوم على استخدام التجويع كسلاح، ثم قتل المدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء.

واعتبر المرصد، في بيان، هذه الجريمة، انتهاكاً صارخاً لكل قواعد القانون الدولي الإنساني، ونتيجة مباشرة لصمت دولي بلغ حدّ التمكين الفعلي للجناة.

وذكر أنّه في حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم الخميس، استهدفت طائرة مسيّرة “إسرائيلية” تجمعًا لعشرات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية ومكملات للأطفال أمام مقر مؤسسة “هيومان أبيل الدولية”، مقابل مفترق “الطيران” شمالي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا بينهم 10 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 35 آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من الأطفال، وتُرجح مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى لوجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الأطفال.

وقال المرصد: “يُظهر التحقيق الميداني الأولي الذي أجراه فريق المرصد الأورومتوسطي أنّ الموقع المستهدف لم يكن فقط نقطة لتوزيع مساعدات غذائية، بل يضم عدة مؤسسات إنسانية وطبية؛ منها مخازن برنامج الأغذية العالمي، ونقطة طبية، وجمعية تُعنى بالأيتام تدعى “أصدقاء بلا حدود”.

وأضاف: “كان واضحًا أن عشرات المدنيين، لا سيما من النساء والأطفال، احتشدوا في المكان منذ ساعات الفجر المبكرة على أمل الحصول على ما يسد رمقهم في ظل الانهيار التام للأمن الغذائي في قطاع غزة”.

ولفت “الأورومتوسطي” إلى أنّ جيش العدو الإسرائيلي يمتلك وسائل مراقبة واستطلاع، إلى جانب أنظمة نيران وتصويب فائقة الدقة والتطور، على نحو يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الغارة الجوية التي قتلت هذا العدد الكبير من النساء والأطفال كانت مقصودة ومباشرة ومخطط لها، وأنّ الجيش تعمّد استخدام ذخيرة دقيقة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين، في جريمة تتسق تمامًا مع سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا.

وبيّن أنّه مع تكرار الجرائم المشابهة، وعدم وجود أي ردود فعل دولية مسؤولة، بات جيش العدو الإسرائيلي يتجاهل في معظم الحالات إصدار بيانات لتبرير جرائمه ضد المدنيين لأنّه لا يشعر بضغط الملاحقة أو المساءلة أو حتى الاستفسار والاحتجاج من الدول والمنظمات المعنية.

وأشار إلى أنّ الجريمة ضد المدنيين في دير البلح اليوم تمثّل نموذجًا للهجمات الإسرائيلية التي تجعل من المدنيين خاصة الأطفال والنساء أهدافًا مباشرة، بما ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق نمط متكرر ومنهجي من الاستهداف الإسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات والتجمعات الإنسانية، حيث وثّق المرصد الأورومتوسطي، خلال أقل من شهرين، مقتل أكثر من 850 فلسطينيًّا خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء، سواء في طوابير الانتظار عند نقاط توزيع فرضها العدو الإسرائيلي نفسه ضمن ما يسمى “نظام التنسيق الميداني”، أو عند شاحنات المساعدات، أو أمام الأسواق، أو حتى عند “تكايا الطعام” التي أقامها السكان المحليون بأنفسهم في محاولة للبقاء.

وحمّل المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي مسؤولية السماح باستمرار وتصعيد الجرائم المنهجية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.

وأكد أن تقاعس الدول الفاعلة عن اتخاذ إجراءات رادعة، وعجزها عن ممارسة أي ضغط حقيقي لوقف جرائم “إسرائيل”، بما في ذلك استمرار عمل آليتها اللاإنسانية في توزيع المساعدات، وفّر غطاءً سياسيًا وفعليًا لتماديها في استخدام هذه المراكز كساحات للقتل الجماعي، وشجع على جرائم قتل مماثلة في أماكن أخرى وتنفيذ ممارسات تنتهك أبسط حقوق الفلسطينيين وتهين كرامتهم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: “إسرائيل” تقتل يومياً 27 طفلاً في غزة
  • إسبانيا للاتحاد الأوروبي: لا شراكة مع من يرتكب إبادة جماعية
  • مجزرة جديدة بحق المجوعين.. “إسرائيل” تقتل 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات
  • جيش الإحتلال يعلن مقـ.تل قائد بلواء الجولاني في خانيونس
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • الغارديان: إسرائيل تستعين بسائقي جرافات للمشاركة في إبادة مباني غزة
  • صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين الصمت الدولي تجاة جرائم العدو الصهيوني بغزة