افتتاح وحدتي علاج طبيعي للأطفال بالغردقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة البحر الأحمر، تركيب وافتتاح وحدتين للعلاج الطبيعي للأطفال بالمركز الحضري، ومستشفى حميات الغردقة، لتوفير جميع الخدمات المتكاملة للمواطنين في كل التخصصات الطبية، مع العمل علي التوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى.
وأكد الدكتور عمرو عادل عبدالعال، مدير إدارة المستشفيات بالبحر الأحمر، جاهزية وحدة العلاج الطبيعي للأطفال بقسم العلاج الطبيعي بالمركز الحضري، ووحدة العلاج الطبيعي للأطفال بقسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات الغردقة لاستقبال حالات أطفال الشلل الدماغي والأطفال من ذوي الهمم، مؤكدًا حرص مديرية الصحة بالبحر الأحمر على تطوير وتحسين الخدمة الطبية المقدمة من العلاج الطبيعي إلي المرضي وتجهيز العيادات، لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
أضاف عبدالعال، أن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وجه بتوفير كافة الامكانات لدعم المنظومة الصحية بتوجيهات الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، لافتًا إلى أن المنظومة الصحية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف القطاعات التي تخدم المواطنين بمختلف مدن المحافظة.
وفي سياق آخر، أجرى فريق السلامة والصحة المهنية جولة المرور على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات لمراجعة عقود الصيانة والتراخيص مع مدير المستشفى لكل من المصاعد والمولدات ومنظومة الإطفاء، “ups”، والتكيفات، ومتابعة إجراءات ترخيص الاشعه مع رئيس القسم، بالمستشفى العام والمرور على قسم العنايه الوصلات الكهربائيه بها، وكذلك المرور على المخازن المنشأة حديثا وحجره المولدات بمستشفى الحميات.
أكد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، أن المديرية تعمل على الحفاظ على صحة المواطنين، من خلال متابعة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بالمنشآت على مستوى المحافظة، مؤكدًا تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية لجميع المنشآت الصحية حفاظا على سلامة الأرواح و الأبنية والممتلكات للعاملين والمتواجدين بالمنشآت الصحية على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغردقة وحدة العلاج الطبيعي للأطفال البحر الأحمر حميات الغردقة الشلل الدماغي العلاج الطبيعى العلاج الطبیعی بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية