وسائل إعلام: السيسي سيزور تركيا خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن تورك" أن زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا ستتم في شهر سبتمبر المقبل.
وقالت الشبكة إنه تم توضيح موعد زيارة السيسي إلى تركيا وأنها ستكون في 4 من سبتمبر.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي، تركي أو مصري، بشأن موعد الزيارة الذي أعلن في وسائل الإعلام.
وصرح وزير الخارجية حقان فيدان، الذي أجرى محادثات في القاهرة في أوائل أغسطس ، أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى سيعقد خلال زيارة الرئيس المصري إلى تركيا وأنه ناقش مع نظيره المصري الأعمال التحضيرية لهذا الاجتماع.
وتدهورت العلاقات الثنائية منذ العام 2013 بعد إطاحة السيسي الذي كان في حينه وزيرا للدفاع، بالرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تتحسن في السنوات الأخيرة.
وكان الموقع الرسمي لوزارة الخارجية التركية يصف ما حدث في مصر عام 2013 بـ"الانقلاب" خلال السنوات التي كانت العلاقات باردة فيها، ويشير إلى أن العلاقات التركية المصرية تأثرت سلباً بسبب هذه الحادثة.
لكن منذ عام 2019، عندما تقرر تطبيع العلاقات، تمت إزالة مصطلح "الانقلاب" من موقع وزارة الخارجية.
ولا يزال الموقع يذكر أنه "بعد انتهاء ولاية الرئيس مرسي في 3 يوليو 2013، بدأ التمثيل الدبلوماسي في عاصمتي البلدين على مستوى القائم بالأعمال اعتبارًا من نوفمبر 2023".
وفي نطاق مبادرات التطبيع التي بدأت بين البلدين اعتباراً من أغسطس 2020، عُقدت جولتان من المشاورات السياسية برئاسة نائبي وزير الخارجية، يومي 5-6 مايو و7-8 سبتمبر 2021، الأولى في القاهرة والثانية في أنقرة.
وتسارعت عملية التطبيع بعد اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والسيسي على هامش بطولة كأس العالم في قطر يوم 20 نوفمبر 2022.
وفبراير الماضي، زار إردوغان القاهرة لأول مرة بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.
وتحسنت العلاقات بين الرجلين، مع تقارب مصالحهما في العديد من النزاعات الإقليمية بما في ذلك السودان أو قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.