الإمارات.. الهوية والجنسية تطلق ميثاق التصفير البيروقراطي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، "ميثاق التصفير البيروقراطي" لموظفيها ومتعامليها من أفراد المجتمع.
يهدف الميثاق إلى تعزيز التواصل وتبادل الأفكار والالتزام بمقومات التغيير ونشر ثقافة الالتزام والشراكة في مجال تطوير الخدمات ودعم جهود الدولة وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة فيما يتعلق بتصفير البيروقراطية الحكومية وتحقيق مستهدفاتها ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
وأكد اللواء خليفة الحميري مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة رئيس فريق تصفير البيروقراطية بالهيئة، أن "ميثاق التصفير البيروقراطي مبادرة نوعية مبتكرة أطلقتها الهيئة لتعزيز قيم المسؤولية والمشاركة الإيجابية في تطوير الخدمات من قبل الموظفين والمتعاملين وأفراد المجتمع وغرس ثقافة الالتزام بمبادئ تبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الاشتراطات، والتأكيد على أهمية تسريع رحلة التحول الرقمي وتصفير البيروقراطية بالهيئة والالتزام بالمبادئ التوجيهية الرئيسية في الميثاق من خلال التعاون بين الموظفين والمتعاملين والشركاء". خدمات متميزة
وأوضح أن "ميثاق التصفير البيروقراطي يتضمن مجموعة من المبادئ التوجيهية التي يجب على منتسبي الهيئة الالتزام بها والمبادئ التي يجب على أفراد المجتمع والمتعاملين اتباعها وتنفيذها"، مشيراً إلى أن الميثاق يضمن التزام موظفي الهيئة بتوفير خدمات متميزة تفوق توقعات أفراد المجتمع، وتطوير استراتيجية التصفير البيروقراطي وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية من خلال إلغاء الإجراءات والاشتراطات المكررة وغير الضرورية بهدف توفير خدمة سريعة وسلسة للمتعاملين، إضافة إلى الربط مع الجهات ذات العلاقة والشركاء الاستراتيجيين لاسترجاع بيانات المتعاملين دون الحاجة لإعادة إدراجها، والتعامل مع احتياجات أفراد المجتمع بمهنية وبذل أقصى الجهود لتلبية تلك الاحتياجات وخفض المدد الزمنية لتقديم الخدمات وتوفير قناة مباشرة لتمكين المتعاملين من طرح أفكارهم المتعلقة بالتصفير البيروقراطي للخدمات.
ولفت إلى أن "الميثاق يتضمن مجموعة من الالتزامات على المتعاملين وأفراد المجتمع الذين يرغبون في التوقيع عليه من أبرزها المشاركة في عملية التصفير البيروقراطي لخدمات الهيئة سواء عبر الاستبيانات أو الملتقيات أو جلسات المتعاملين أو غيرها من القنوات والوسائل، والتواصل مع الفرق المعنية في الهيئة وإبلاغها في حال تأخر إنجاز المعاملات دون وجود أسباب فنية واضحة، وذلك عبر قنوات الاتصال والتواصل المعتمدة لدى الهيئة، وتقديم المقترحات التطويرية للخدمات عبر منصة الأفكار الإبداعية للهيئة https://afkar.icp.gov.ae/، إضافة إلى تقدير جهود موظفي الهيئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
#سواليف
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، #استشهاد #الصحافي_حسان_مجدي_أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة” الإخبارية، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.
وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين الجريمة بشدة، معتبراً أنها جزء من “سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم على الأرض”.
وأكد المركز، في بيان، أن “جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي مجمل الاعتداءات على الإعلاميين في القطاع.
ودعا المركز إلى اتخاذ “خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين”، مشددًا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحفيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكان من الوجوه المعروفة في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية.
ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الإعلامية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب تقارير من نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية