الجزيرة:
2025-06-03@09:40:36 GMT

في أي عمر تصبح ألعاب الفيديو مناسبة للأطفال؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

في أي عمر تصبح ألعاب الفيديو مناسبة للأطفال؟

يواجه العديد من الآباء قلقا متزايدا بشأن الوقت الذي يقضيه أطفالهم في لعب ألعاب الفيديو، وهذا يدفعهم للتساؤل عن الحدود الآمنة لهذه الألعاب وتأثيرها الفعلي على نمو الأطفال. ولكن هل تعتبر الألعاب دائما ضارة؟

يوصي أحد الخبراء بتبني نهج "التشكك المريح".

ويلعب الأطفال اليوم الكثير من ألعاب الفيديو، وهناك الكثير من الطرق للعبها: على جهاز كمبيوتر أو "البلاي ستيشن" أو الهاتف الذكي.

وقد يكون هذا تحديا حقيقيا للآباء، وخاصة لأولئك الذين لم يكبروا مع ألعاب الفيديو. ويقدم دانيال هاينز، رئيس مركز استشارات الألعاب الألماني، إجابات عن أسئلة مهمة.

متى يمكن تعريف الطفل بألعاب الفيديو؟

يرى هاينز أن الإجابة تعتمد على كيفية الإشراف على الأطفال ونوعية الألعاب التي يلعبونها؛ فالألعاب السريعة والمشحونة ليست مناسبة للأطفال دون سن الخامسة أو السادسة، وهناك أنواع معينة يجب أن تبقى محظورة دائما على الأطفال الصغار، مثل ألعاب الرماية. ومع ذلك، توجد ألعاب مناسبة للأطفال بدءا من سن 3 أو 4 سنوات، بشرط أن تكون هذه الألعاب ملائمة لأعمارهم وتتضمن وظائف مثل الإيقاف المؤقت. ويشدد هاينز على أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة يجب أن يلعبوا فقط تحت إشراف.

كم من الوقت يمكن للأطفال قضاءه في اللعب؟

لا توجد إجابة محددة، ولكن هاينز يقدم توجيهات عامة: للأطفال دون سن الخامسة، يُنصح بألا يتجاوز وقت الشاشة 30 دقيقة يوميا، ولمن هم بين سن السادسة والتاسعة، يجب ألا يتجاوز الوقت ساعة واحدة. ومع تقدم الأطفال في العمر، يمكن التفاوض على وقت اللعب الأسبوعي، مما يساعدهم على تعلم إدارة وقتهم.

ألعاب الفيديو يمكن أن تتحول إلى إدمان (دويتشه فيله) ماذا يجب أن ينتبه إليه الآباء؟

يوصي هاينز بالانتباه إلى سبب لعب طفلك للعبة بالإضافة إلى الوقت الذي يقضيه. فقد يكون أحد الدوافع هو ما إذا كانت "الألعاب ضرورية للتعويض عن أي عجز في العالم الحقيقي". وإذا استمر سلوك الاستخدام هذا لفترة طويلة من الزمن أو إذا تم إهمال أشياء أخرى مثل الهوايات أو الأصدقاء والعائلة، "فعندئذ يجب عليك التحدث إلى شخص ما أو طلب المساعدة، على سبيل المثال من مراكز الاستشارة التعليمية"، كما يقول هاينز.

في الحالات القصوى، يمكن أن تتحول الألعاب إلى إدمان، ولكن هذا لا يحدث إلا إذا استمر فقدان السيطرة على مدة اللعب أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى لمدة لا تقل عن 12 شهرا.

هل يمكن للألعاب أن تعزز نمو الأطفال؟

يؤكد هاينز أن الألعاب قد تكون مفيدة للنمو. حيث توفر بعض الألعاب فرصا للأطفال للتواصل مع الآخرين وتعلم إستراتيجيات جماعية وتحمل المسؤولية ضمن فرق. كما يمكن لبعض الألعاب أن تحفز اهتمام الأطفال بالتاريخ أو مواضيع تعليمية أخرى.

ما الآثار السلبية المحتملة؟

يشير هاينز إلى أن بعض الألعاب قد تحتوي على محتوى حساس يمكن أن يضع الأطفال تحت ضغط نفسي. لذلك من الضروري الانتباه إلى تصنيف العمر عند الشراء أو معرفة الألعاب المختلفة مسبقا.

كما يقول هاينز: "هناك احتمال للاتصال بالغرباء وهناك مخاطر التنمر".

إعدادات الرقابة الأبوية على أجهزة الألعاب يمكن أن تضمن قدرا أكبر من الأمان (بيكسلز)

وتشكل فخاخ المال، مثل المحتوى الإضافي الذي يمكن شراؤه للعبة، مشكلة محتملة أيضا. وينطبق الأمر نفسه على عوامل الترابط، على سبيل المثال الآليات التي تشجع اللاعبين على اللعب كثيرا.

يقول هاينز: "إن إعدادات الرقابة الأبوية على أجهزة الألعاب يمكن أن تضمن قدرا أكبر من الأمان في كثير من الحالات".

وبشكل عام، ينصح "بالتحلي بقدر من الشكوك". راقب ما يحدث ولكن لا تبالغ في تصرفاتك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألعاب الفیدیو یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • هل تصبح Gemini مساعدك الذكي في البريد الإلكتروني؟
  • فضيحة في إسطنبول.. القبض على المتهم قبل انتشار الفيديو
  • الصحة: إلزام تطعيم كل الأطفال ضد فيروس بي مجانا فور الولادة
  • أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح سعادة السفيرة
  • الرئيس تبون يأمر بإنشاء مركز وطني وملاحق جهوية للأطفال المصابين بالتوحد
  • منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟
  • طرق لتهدئة نفسك عندما تصبح الحياة متعبة
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة مع زوجته بريجيت: عليك إبقاء باب الطائرة مغلقًا