غادر صباح اليوم الجمعة، الوفد الرياضي الجزائري، أرض الوطن باتجاه فرنسا، تحسبا لمشاركتهم  في الألعاب البارالمبية، باريس 2024.

وضم الوفد الجزائري المتنقل اليوم الجمعة إلى العاصمة الفرنسية باريس، 26 رياضيا، معنيا بالمشاركة في هذه الألعاب البارالمبية.

وسيشارك الرياضيين الجزائريين، خلال هذه الألعاب، في أربعة اختصاصات مختلفة هي، ألعاب القوى، الحمل بالقوة، الجودو، والكانوي كياك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من الموانئ إلى الدرك الوطني.. تمدد أمريكي ناعم في العمق الجزائري

التقت السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين مؤخرا مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة لجهاز الدرك الوطني الجزائري، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون، والتأكيد على أهمية الشراكة الأمنية في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

تحولات حاسمة.. من زيارات بحرية أمريكية إلى انسحاب "فاغنر" من مالي

يأتي هذا اللقاء في لحظة دقيقة تتزامن مع تصاعد التنسيق الأمني الأمريكي ـ الجزائري، في ضوء زيارات متكررة لسفن عسكرية أمريكية إلى موانئ جزائرية، في مؤشر لافت على تطور في العلاقات الدفاعية البحرية، وعلى رغبة أمريكية واضحة في تعزيز وجودها بالمنطقة.

التقت السفيرة أوبين صباح اليوم مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة للدرك الوطني، للتحدث عن تقديرنا للتعاون المستمر في مجال إنفاذ القانون من أجل الحفاظ على أمن بلدينا. ???????????????????? https://t.co/lxVVhMof3P — US Embassy Algiers (@USEmbAlgiers) June 5, 2025

بموازاة ذلك، شهدت منطقة الساحل تطورًا دراماتيكيًا تمثل في إعلان ميليشيات "فاغنر" الروسية انسحابها من مالي، بعد أربع سنوات من العمليات الميدانية التي وصفت بـ"المشبوهة". وجاء إعلان الانسحاب من خلال مقطع فيديو عبر حسابات الجماعة في "تلغرام"، أكدت فيه أن "المهمة قد أُنجزت"، مشيرة إلى أن جميع العواصم الإقليمية قد أعيدت إلى "سيطرة السلطات الشرعية".

صحيفة "الخبر" الجزائرية اعتبرت هذا الانسحاب ضربة موجعة للجماعة العسكرية في باماكو، حيث أفادت مصادر أوروبية بأن نظام أسيمي غويتا دخل في مفاوضات عسيرة مع موسكو لإبقاء فاغنر، إلا أن روسيا أصرّت على سحب المرتزقة، وسط أنباء عن أزمة عميقة تهز أروقة الحكم في مالي، وصلت إلى حد التكهّن بسقوط النظام في أي لحظة.



تعاون أمني يتعمق وسط فراغات استراتيجية

الانسحاب المفاجئ لفاغنر يعيد تشكيل المشهد الأمني في الساحل، ويفتح المجال أمام قوى دولية أخرى ـ وعلى رأسها الولايات المتحدة ـ لملء هذا الفراغ بالتعاون مع شركاء إقليميين موثوقين مثل الجزائر. ويُنظر إلى لقاء السفيرة أوبين واللواء بورمانة باعتباره جزءًا من هذا التحول، الذي يستهدف تأمين الحدود، وتبادل المعلومات، والتنسيق في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وتحتفظ الجزائر بمكانة محورية في معادلة الساحل الأمنية، بحكم موقعها الجغرافي وقدراتها العسكرية، وكذلك لعلاقاتها المتوازنة مع أطراف متعددة. وتُعدّ سياستها القائمة على الاستقلالية الاستراتيجية حاجزًا ضد التدخلات العسكرية الأجنبية، مع انفتاح محسوب على التعاون الأمني الثنائي، كما هو الحال مع واشنطن.


مقالات مشابهة

  • بلدية الشارقة تطلع على الممارسات المطبقة في المدن الذكية
  • سعر الدولار مقابل الليرة التركية اليوم: هل يبدأ موجة جديدة من التراجع؟
  • بلمهدي: الجائزة الذهبية نتاج أعمال البعثة الجزائرية وتنسب للجزائر
  • وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
  • بلمهدي يثمّن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • بلمهدي يثمن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • الزمالك يكثف مفاوضاته لضم المدافع الجزائري زين الدين بلعيد
  • من الموانئ إلى الدرك الوطني.. تمدد أمريكي ناعم في العمق الجزائري
  • زرقان.. ماكينة وسط الميدان الجزائري تلمع في بلجيكا
  • آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم الجمعة 6-6-2025