كشفت وزارة التنمية المحلية، المستندات المطلوبة للحصول على قرض مشروعك، بالإضافة إلى مسارات المشروعات التي يمكن تمويلها من خلاله.

وساهم المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" منذ انطلاقه في 2015 وحتى أغسطس 2024 في تنفيذ أكثر من 212،800 مشروع للشباب، بتقديم قروض بلغت قيمتها نحو 29.2 مليار جنيه، مما أدى إلى توفير أكثر من 1.

442 مليون فرصة عمل في المحافظات.

المستندات المطلوبة للحصول على قرض مشروعك

توجد 3 مسارات للمشروعات التي تدعمها مبادرة "مشروعك":

- الأول يركز على المشروعات القائمة التي يرغب أصحابها في توسيعها وتتوفر لديهم دراسات جدوى. 
- الثاني يشمل المشروعات النمطية المتكررة مثل الصناعات الحرفية التي تتوافق مع موارد كل محافظة، حيث يتم توفير دراسات جدوى للراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
- الثالث يركز على دعم الأفكار الجديدة للمشروعات.

المستندات المطلوبة للحصول على قرض مشروعك

1- المشروعات متناهية الصغر

- صورة من عقد الإيجار أو التمليك المثبت أو الموثق من الشهر العقاري.
- صورة بطاقة الرقم القومي للعميل والضامنين.
- إيصال مرافق.
- خطاب من الوحدة المحلية المعنية بموقع المشروع للتعاون مع البنك في متابعة المشروع.

2- المشروعات الصغيرة التي تتطلب تمويلًا أكبر من 150 ألف جنيه

- تُضاف المستندات التالية: (صورة من البطاقة الضريبية أو شهادة فتح ملف ضريبي - صورة من السجل التجاري - خطاب من التأمينات الاجتماعية بفتح ملف للمنشأة والتأمين على صاحبها - وصورة من عقد الشركة إن وجد شركاء).

3- المشروعات المتوسطة

- تقديم آخر ثلاث قوائم مالية.
- مركز مالي حديث.
- دراسة جدوى شاملة للمشروع.
- المستندات المطلوبة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة.

مبادرة "مشروعك" ليست موجهة للشباب فقط، بل تشمل جميع الأعمار، وتشمل مشروعات في القطاعات الزراعية، الصناعية، الخدمية، التجارية، التسويقية، ونشاط المهن الحرة والحيوانية.

ويوجد 260 مقرًا لمشروع "مشروعك" في جميع المحافظات لتلقي طلبات الراغبين، حيث يتواجد في هذه المقرات ممثلون عن الإدارة المحلية وبعض البنوك والجهات المعنية بإصدار التراخيص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروعك قرض مشروعك التنمية المحلية صورة من

إقرأ أيضاً:

صورة قاتمة عن مستقبل الأخبار المحلية.. جمهور الهواتف المحمولة يغيّر كل شيء

أظهرت أحدث الأبحاث التي أجرتها كلية ميدل للصحافة بجامعة نورث وسترن صورة قاتمة عن مستقبل الأخبار المحلية، حيث تواجه أزمة حقيقية مع تراجع الثقة وتحوّل الجمهور إلى الهواتف الذكية ومنشئي المحتوى التفاعلي بدل التلفزيون والصحف.

وبيّن تقرير حالة الأخبار المحلية 2025 الصادر عن الكلية والذي تضمّن استطلاع رأي أكثر من ألف شخص في مدينة شيكاغو الأميركية، أن الهواتف الذكية تجاوزت التلفزيون كمصدر رئيسي للأخبار المحلية، وأن منشئي المحتوى يتفوقون على الصحف، كما استنتج أن 15٪ فقط من المشاركين مستعدون لدفع ثمن التغطية المحلية.

وضمن حلقة بودكاست لمجلة "إي آند بي" الأميركية خُصصت لمناقشة التقرير، قال مدير مبادرة الأخبار المحلية تيم فرانكلين، إن النتائج تمثل نقطة تحول، مضيفا أن "التلفزيونات المحلية الآن تواجه اضطرابا كالذي واجهته الصحف الورقية قبل 10 أو 15 عاما وربما أكبر".

جمهور الهواتف المحمولة يغير كل شيء

وتقول الأستاذة والعميدة المساعدة للبحوث في جامعة نورث وسترن ستيفاني إيدجيرلي، إن الدراسة تسلط الضوء على حقيقة رآها معظم الناشرين منذ سنوات، وتتمثل بأن الجمهور الأصغر سنا يعيش الآن بشكل شبه كامل داخل الهواتف الذكية، فهي ترافقهم طوال اليوم.

لكن الفرق الرئيسي -وفق إيدجيرلي التي شاركت بالحوار عبر البودكاست ذاته- يتمثل في التباين بين الأجيال، موضحة أن الشباب نشؤوا في عالم مليء بالأجهزة المحمولة ولم يتعلموا التفاعل الاجتماعي في عالم بدأ بالطباعة ثم التلفزيون، مضيفة أنه وبحلول سن 14 عاما يتمكن نحو 90٪ من المراهقين من إمكانية الوصول إلى الأجهزة المحمولة، ولذلك تنشأ لديهم علاقة قوية مع هذه الأجهزة كمصدر رئيسي للمعلومات.

وهذا يعني -وفقا للأستاذة الجامعية- أن إعادة تجميع المحتوى المطبوع أو المخصص للويب ليس كافيا، مشددة على أهمية منح الأولوية للمحتوى الجاهز والمُعدّ للهاتف المحمول أولا.

صانعو المحتوى هم المنافسون

ولعل الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة في دراسة كلية ميدل للصحافة وفق مجلة "إي آند بي" هو أن ثلث المشاركين أفادوا بتلقيهم الأخبار المحلية اليومية من منشئي المحتوى على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وسبستاك.

إعلان

ويعزو فرانكلين أسباب هذا التحول إلى الطريقة التي يفضلها الجمهور في سرد القصص، وقال إنه "خاصة مع المستهلكين الأصغر سنا، فإنهم معتادون على الفيديو وليس على النص المكتوب"، لافتا إلى أن العديد من منشئي المحتوى ينتجون مقاطع فيديو قصيرة تعكس طريقة أكثر حوارية وأصيلة لسرد القصص، مؤكدا أن المؤسسات الإخبارية التقليدية يمكنها أن تتعلم الكثير من ذلك.

واستدرك فرانكلين بالقول: "هذا لا يعني أن الصحافة الاحترافية ستُستبدل، بل إنها تواجه تحديا للتطور".

 

ثلث المشاركين باستطلاع تقرير حالة الأخبار المحلية 2025 أفادوا بتلقيهم الأخبار المحلية من منشئي المحتوى على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وسبستاك (شترستوك)تراجع مشاركة الشباب

وأشار تقرير كلية ميدل إلى إحصائية أخرى مقلقة وفق وصف المجلة الأميركية، حيث إن 32% فقط من البالغين بين 18 و29 عاما يستهلكون الأخبار المحلية يوميا، بانخفاض عن العام السابق الذي سجّل نسبة 39%.

وعن تلك الجزئية توافق المشاركون في البودكاست على أهمية السعي إلى تكوين علاقة مع الأخبار لدى صغار السنّ في المدارس الإعدادية والثانوية، مؤكدين أن عادات الانخراط تتشكل قبل بلوغ سن الرشد بوقت طويل، وقال فرانكلين: "علينا أن نجد طرقا لجعل الأخبار المحلية ذات صلة بحياة الناس اليومية، وهذا يعني إعادة التفكير في كيفية سرد القصص وأين نظهر".

الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار

وكان الذكاء الاصطناعي محورا ساخنا أيضا في الاستطلاع، فقد عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن عدم ارتياحهم للأخبار التي تُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتعتقد إيدجيرلي أن المفتاح بالنسبة لغرف الأخبار هو الشفافية أمام الجمهور في مدى استخدام الذكاء الاصطناعي وليس تجنب استخدامه تماما، مؤكدة أنه "ليس المهم هو عدم استخدامه، بل كيف تستخدمه"، وأشارت إلى أن معظم الناس لا يفهمون عمل الصحفيين، فلا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بعمل الصحفي وأن يكون عيون وآذان المجتمع، غير أنه يمكن أن يساعد في أجزاء من عملية الإنتاج.

ويتفق فرانكلين على إمكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة، لكنه استدرك بـ"أنه يجب أن يكون محكوما بالتوجيه والتقدير البشري".

إعادة نشر المحتوى المطبوع أو المخصص للويب ليس كافيا فلا بد من منح الأولوية للمحتوى المُعدّ للهاتف المحمول (شترستوك)خارطة طريق للتحول

ولم يتردد فرانكلين بالقول إن هذه لحظة تحول بالنسبة للأخبار المحلية، مؤكدا أهمية الاستجابة لها عبر التعلم من منشئي المحتوى وجذب الجماهير كشركاء وليس بوصفهم مجرد عملاء.

وعلى الرغم من أن دراسة كلية ميدل للصحافة تركز على منطقة واحدة، فإن كلا الباحثين يتفقان على أن دروسها تتجاوز حدود المنطقة. ويختم فرانكلين بالقول: "إنها صورة مصغرة للبلاد، والتحدي هو ذاته بالنسبة لكل غرف الأخبار في أميركا، فلا بد من التكيف والتطور وإعادة الاتصال قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • خطوات استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025 والأوراق المطلوبة
  • 228 ألف فرصة عمل.. الوزراء يكشف دور الدولة في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • بالقانون.. تخصيص 30 % من أراضي المناطق الصناعية لهذه المشروعات
  • وزير الصناعة يعلن حزمة تيسيرات جديدة للمشروعات المتعثرة
  • وزير الصناعة: مهلة 6 أشهر للمشروعات الصناعية التي أنجزت أكثر من 50% من الإنشاءات
  • صورة قاتمة عن مستقبل الأخبار المحلية.. جمهور الهواتف المحمولة يغيّر كل شيء
  • بنك التنمية يقدم 100 مليون ريال قروضًا للمشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر
  • شاهد.. تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي في المدارس بعد تقديم الأوراق المطلوبة
  • بنك التنمية يحقق إنجازًا نوعيًّا بتجاوز محفظته الإقراضية للمشروعات الصغرى
  • مخالفات تتسبب فى إلغاء الترخيص المؤقت للمشروعات المتوسطة