مرة أخرى..سرقة بالوعة في واضحة النهار تجدد مطلب تشديد العقوبات في حق مخربي الملك العام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد، وذلك في أعقاب انتشار صور جديدة، توثق إقدام شابين في الثلاثينيات من عمرهما، على اقتلاع وسرقة بالوعة حديدية، بحي الوفاق بمدينة تمارة.
ووفق بعض المصادر، فقد أقدم الشابين سالفي الذكر على اقتلاع بالوعة حديدية من مكانها بحي الوفاق، بهدف سرقتها، قبل أن يفرا صوب وجهة أخرى، مشيرة إلى أن العملية تمت في واضحة النهار وأمام أنظار المارة الذين عبروا عن غضب وشجبهم لما حصل بشدة.
في ذات السياق، طالب عدد كبير من المتابعين السلطات الأمنية بضرورة ملاحقة من وصفوهم بـ"المخربين"، مبرزين أن عدم تشديد العقوبات في حق مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تطال الملك العام والخاص، يساهم بشكل كبير في استفحال هذه الظاهرة عبر ربوع الوطن.
ذات النشطاء شددوا على أنه من غير المعقول أن تقابل كل المجهودات التي تقوم بها بلادنا من أجل التجديد البنية التحتية وتطويرها، بالتخريب والتدمير والنهب.. حيث دعوا الجميع إلى ضرورة الانخراط بشكل فعال في التصدي لكل من يحاول تشويه جمالية المدن، من خلال التبليغ عنه على وجه السرعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي
أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.
وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.
وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.