تواجه الحركات بمكوناتها مهدداً وجودياً، تماماً كما تواجه مجتمعات الشمال، والعدو معروف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تواجه الحركات بمكوناتها مهدداً وجودياً، تماماً كما تواجه مجتمعات الشمال، والعدو معروف يسعى للقضاء عليهما وإخضاعهما. التقارب وتحالف الأضداد بين القوى الموجودة في الشمال ” بمعناه الشامل” والحركات، ضروري لمواجهة العدو المشترك المتمثل في الجنجويد. يتذرع بعض الرافضين لهذا التقارب بأن الحركات نفسها تحمل في داخلها خطاب الجنجويد،
وأن خطابهم أي الجنجويد لا يختلف عن رؤية ومنفستو هذه الحركات، وهو رأي وجيه وصحيح ولكن خطاب الحركات بشكله التقليدي القائم على ثنائية الهامش والمركز لم يعد صالحاً لتفسير واقع ما بعد الحرب، نتيجة التغيرات التي أفرزتها الحرب في مراكز القوى وفي بنية الدولة نفسها، فدولة ٥٦ التي توجد في مخيلة الحركات قد سقطت ولم تعد موجودة.
أنا أدعو أن تكون مرحلة التحالف هذه قائمة على أجندة محددة ، وهي صد العدوان والتنسيق في توجيه الخطاب لكشف جرائم الجنجويد وتوعية المجتمعات بالمهددات الوجودية لهذا العدو المشترك ووقف أي خطاب عدائي يستهدف أي طرف، وفتح إطار مؤقت للتعاون من أجل النقاش والتشاور مستقبلاً حول كيفية خلق تسوية تحقق مكاسب لجميع الأطراف .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة ، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على جرائم الإبادة المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وتابع: أن القافلة الشعبية البرية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسيين، والجمعية التونسية للمحامين الشبان، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجمعية المليون ريفية والبدون أرض، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع".
ودعت تنسيقية العمل المشترك إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل طفلين من طمون بعد استدعائهما للتحقيق مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلاً في اللبن الشرقية 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة الأكثر قراءة نابلس: القبض على مشتبه به بمقتل مواطن في البلدة القديمة التعليم تصدر بيانا حول عقد امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة مواليد 2006 الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025