تواجه الحركات بمكوناتها مهدداً وجودياً، تماماً كما تواجه مجتمعات الشمال، والعدو معروف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تواجه الحركات بمكوناتها مهدداً وجودياً، تماماً كما تواجه مجتمعات الشمال، والعدو معروف يسعى للقضاء عليهما وإخضاعهما. التقارب وتحالف الأضداد بين القوى الموجودة في الشمال ” بمعناه الشامل” والحركات، ضروري لمواجهة العدو المشترك المتمثل في الجنجويد. يتذرع بعض الرافضين لهذا التقارب بأن الحركات نفسها تحمل في داخلها خطاب الجنجويد،
وأن خطابهم أي الجنجويد لا يختلف عن رؤية ومنفستو هذه الحركات، وهو رأي وجيه وصحيح ولكن خطاب الحركات بشكله التقليدي القائم على ثنائية الهامش والمركز لم يعد صالحاً لتفسير واقع ما بعد الحرب، نتيجة التغيرات التي أفرزتها الحرب في مراكز القوى وفي بنية الدولة نفسها، فدولة ٥٦ التي توجد في مخيلة الحركات قد سقطت ولم تعد موجودة.
أنا أدعو أن تكون مرحلة التحالف هذه قائمة على أجندة محددة ، وهي صد العدوان والتنسيق في توجيه الخطاب لكشف جرائم الجنجويد وتوعية المجتمعات بالمهددات الوجودية لهذا العدو المشترك ووقف أي خطاب عدائي يستهدف أي طرف، وفتح إطار مؤقت للتعاون من أجل النقاش والتشاور مستقبلاً حول كيفية خلق تسوية تحقق مكاسب لجميع الأطراف .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر تكثف جهودها لإدخال المساعدات إلى غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل بذل جهود مكثفة مع كافة الأطراف الدولية المعنية من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
وأشارت “خطاب” إلى أن الدولة المصرية تتحرك على أكثر من مستوى، سياسيًا وإنسانيًا، لضمان تدفق الإمدادات الأساسية لأهالي غزة، مشيدة بتنسيق مصر المستمر مع المنظمات الدولية والشركاء الإقليميين لتأمين دخول المساعدات.
وأضافت أن 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات دخلت إلى قطاع غزة منذ صباح أمس وحتى فجر اليوم، عبر معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم، موضحة أن الشحنات تضمنت الدقيق، والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية اللازمة لدعم القطاع الصحي في ظل الأزمة الراهنة.
وشددت النائبة على أن الدور المصري ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن مصر ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تجاوز هذه المحنة، وإقامة دولته المستقلة.